كتاب الغذاء والصحة النفسية والبدنية أمل محمد مصطفى الفقي PDF

قال أبقراط رائد الطب الحديث” منذ أكثر من ألفي عام: اجعل الطعام دواء لك، واجعل دواك هو الطعام.. لذا فمن المفيد اعشار الطعام دواء فعالا وقويا نتناوله عدة مرات كل يوم وبذلك فهو مثل أي دواء أخر، يجب أن نختار منه النوعية الت تدعم وتقوي الصحة الأهئية والبدنية ونتجنب تلك التي تضعفها. وقد وجد أن العلاقة بين الطعام والحالة النفسية علاقة تبادلية فيعتبر الغذاء من الأمور التي تؤثر وتتأثر بمزاج الفرد، فما نشعر به يؤثر فيما نختار مما نتناوله أو نشربه بالإضافة الى تأثير الطعام والشراب على كيفية أداء وظائفنا اللأهنية والبدنية. لذا فمن الواجب استكشاف العلاقة بين التغذية والصحة اللنفسية والبدئية، ودراسة الجوانب اللفسية الكامنة وراء اختيارنا لما نتناوله، وكذلك دراسة أثر الطعام على الحالة المزاجية للفرد، والاستفادة القصوى من الأبحاث العلمية الحديثة وتجارب الآخرين لمعرفة الأفضل والأسوا بالئسة لنا والإقلال من أكل أو شرب بعض الأنواع أو الإكثار من غيرها من أجل الاحتفاظ بصحة نفسية وبدنية جيدة والإحساس بالراحة والسلام الداخلي.