نخة فريدة في العالم ، نادرة ومهمة ، جديرة بالدراسة والاطلاع، هي «الجوهرة في نسب الني وأصحابه العشرة » للكاتب الأندلسي «محمد بن أبي بكر بن عد الله بن موسى الأنصاري التلمساني المشهور بالبري» . ومع اننا ذكرنا مدى اهمية الكتاب ، فإنثا نعلن اسفنا حيال هذا المؤلف المجهول ، الذي عانى الكثير حتى أنهى كتابه في الرواية والتراجم أكبر عناء. وكل ما نعرفه أنه ألف كتابه وانتهى مه سنة øli هـ، وهو من سكان جزيرة منورقة في الأندلى ، عاش في أواسط القرن الايع الهجري ، واهدى كتابه الى أمير الجزيرة الصغيرة «سعيد بن حكم بن عمر بن حكم القرشي أبي عثمان وسبب فياع ترجمة هذا الكانب في نظرنا يرجع إلى اله عاش في مرحلة كان العرب فيها ضعفاء، وإلى أنه عاش في جزيرة صغيرة نائية لا يؤبه لها في الأندل . وقد تلمسنا اغلب كتب التراجم ، ونقبنا في كتب الأندل ، فعدرنا في كتاب كشف الظون على اسم لهذا الكتاب ، ولكن لمؤلف آخر هو «كمال الدين عبد الرحمن بن محمد الأنباري » المتوفى ة ٥٧٧ هـ. وهذا مخالف لنة تأليف الجوهرة المجل في ختامها، وللخط المغربي المعب الذي لا يجيد المشارقه رسمه ، ثم إن الكتات بخط مؤلفه، وهي نخته الخاصة