لان اللعب عمل الاطفال,يؤكد هذا الكتاب على قيمة اللعب لنمو الاطفال الصغار ويركز الكيفية التي يمكن بها لمجالات محتوى المنهاج ان تدعم هذا اللهب , بلاضافة لذلك,يغطي الكتاب بشكل قوي دور المعلم بتنظيم والتفاعل مع الاطفال خلال اللعب وكذلك على اللعب كأداة للتقييم
محتويات الكتاب
الفصل الاول : اللعب كما يراه المعلمون
الفصل الثاني: نظريات في اللعب والنمو
الفصل الثالث:اللعب حجر الزاوية في النمو :الادب التربوي
الفصل الرابع: ادارة لعب الاطفال :اعداد خشبة المسرح
الفصل الخامس: ادارة اللعب :التفاعل مع الاطفال
الفصل السادس: اللعب ادارة للتقييم
الفصل السابع: الرياضيات في المنهاج المرتكز على اللعب
الفصل الثامن : اللغة :الشفوية والقراءة والكتابة واللعب
الفصل التاسع: العلوم في المنهاج المرتكز على اللعب
الفصل العاشر: الفنون في المنهاج المرتكز على اللعب
الفصل الحادي عشر: اللعب والتواصل الاجتماعي
الفصل الثاني عشر : اللعب في الخارج
الفصل الثالث: اللعب ,والالعاب والتكنولوجيا
الفصل الرابع عشر : الخاتمة :تكامل اللعب ,والنمو والممارسة
في هذه النسخة الخامسة من اللعب ركيزة أساسية في المنهاج, نعيد تأكيد التزامنا بأهمية اللعب في الغرف الصفيّة الخاصتّة بالطفولة المبكّرة. وقد أصبح واضحاً بشكل متزايد العلاقة الطبيعيّة بين اللعب والنمو. و تعتقد أنه قد أصبحت الفرصة مواتية في الوقت الحالي لإحداث التغيير في الطريقة التي نعلّم فيها الأطفال الصغار. فالطفولة المبكّرة هي المرحلة المهمة في إعداد مواطني المستقبل.
تظهر لنا نظرية التمو أهميّة الدور الذي يقوم به اللعب في نموٌّ كلّ من الذكاء. والشخصيّة. والكفاءات. وإدراك الذات والمعرفة الاجتماعية. لذا تؤمن بأن المنهاج النمائي الخاصٌ بالطفولة المبكّرة يجب أن يكون مرتكزاً على اللعب بالإضافة لملاءمته. وشموليته و تكامله- ونعيد في هذا الكتاب استكشاف القول المأثور “عمل الأطفال يكمن في اللعب” من أجل المعلمين.حيث سنستعرض كيف يمكن استخدام اللعب لتحسين التعليم النمائي في مرحلة الطفولة المبكّرة. وتمتد مرحلة الطفولة المبكّرة لتشمل الصفوف الآساسيّة الأولى, لذا نقترح بآن يكون اللعب بعداً ذا أهميّة بالغة في تعلّم الأطفال ونمّهم في كلّ من مرحلة الروضة وستوات المرحلة الأساسيّة.
نؤمن بأن غرفة الصف المثانيّة في مرحلة الطفولة المبكرة يتوضّر فيها الكثير من اللعب. وخبرتنا تؤكّد لنا أنّه باستطاعة المعلّمين تعلّم إعداد بيثة الغرفة الصفيّة الخاصة بالطقولة المبكّرة. والقيام بالروتين اليومي المتسلسل بطريقة يحصل فيها الأطفال على خيراتهم التعلّمية من خلال أنشطة اللعب الموّجهة والعفوية.من الأمور التي حرص التربويون دائماً على الاهتمام بها هي طمأنة المجتمع بأنّ صغارهم سيكتسبون القدرات والمهارات الضروريّة ليصبحوا مواطنين متتجين. وقد تطوّرت معابير الألفاظ الأكاديمية كطريقة لدعم هذه المسؤوليّات. و يجب أن يطمئن كلّ من الآباء. والمعلمين والإداريين إلى أن جعل اللعب ركناً آساسياً في عمليّة التعلّم سيتماشى مع هذه المعايير. وقد أولينا في هذه النسخة اهتماماً خاصاً بالمعايير الأكاديميّة. وأوضحنا كيف أن تحقيق المعايير النمائية الملائمة سيكون ممكناً من خلال جعل اللعب أساسياً في المتهاج.