فإي قد رأيث في نمسي ما يتاقص مع حفطي، وكان غيري وإن كان أحففظ مي في ذلك الأم مثل، فأحببت أن أجمع في ذلك بعض ما تمب في هذا الاب من سيرة أهل الخفظ ونصائحهم فإد التجربة نهز بل أعمار تضيفها إلى عمرك، والسعيد من وعظ بغره واعتر. فو جدث كتاب العكري عل قصره فيه طول عن المقصود، فأوردله عروفه فيما يتعلق بالحفظ، واقتصرث مما سوى ذلك عل ما اختصرث، وما حذفث شها يحسن في هذه المجالة إبقاؤه. ووجدث كتاب (الجامع لأحلاق الراوي وادات المع) للخطي، وهو من أجود ما كتب في بابه عناوين (الحث عل حفظ الحديث) وأتبعها بورقات في (ذكر الأساب التي يستعان با عل حفظ الحدث) و داماكى المستحب تناوها والمأمور باجتنابها للحفظ)، ورأيث أمبا مع عظم فائدتها يغطي عليبا كرة فرائد الكتاب، فأحببت إبرازها وضممث معها من كتابه ما ان من جنسها، وكذلك من كتابه: (الفقيه والمتفقه). وو عدت جزءا لاس عاكر في أخبار الحفظ بالأسانيد لم يسبق نشره، فكلمت عيه عل الإيجاز.