إبحث عن كتاب أو مُؤلف :

كتب المجتمع

كتاب ثقافة البغضاء الأمة بين آفاق التعايش وثقافة المحبة حسن آل حمادة PDF

توصل بجديد الكتب على بريدك الإلكتروني بالإشتراك معنا

اضف إيميلك وتوصل بكل كتاب ننشره

إنضموا إلينا عبر  Telegram :

rtgghdgfhdfgerr 1  

أو مجموعتنا على الفيسبوك :

rtgghdgfhdfgerr 2  

أو على اليوتيوب :

rtgghdgfhdfgerr 1

ثقافة البغضاء ـ حسن آل حمادة المكتبة نت www.Maktbah.Net (4)

dfd

كتاب ثقافة البغضاء الأمة بين آفاق التعايش وثقافة المحبة حسن آل حمادة PDF ، على موقع المكتبة نت لـ تحميل كتب إلكترونية PDF .

قد يثار في البدء سؤال مفاده: هل الحديث عن فضيلة التعايش، هو حديث ترفي؟ أم هو من الأحاديث المهمة، التي تحتاج لفتح المزيد من الأسئلة والنقاش المستديم حولها بين أبناء الأمة؟

وبداهة نقول: إن القرآن الكريم حسم القضية منذ وقت مبكر، بإرسائه دعائم التعايش، عبر إقراره لمشروعية: التعددية والاختلاف في الكون وفي الأمم. فكل هذا الجمال الذي نلحظه في الطبيعة من حولنا، هو وليد لحالة الاختلاف والتمايز، ففي اليوم الواحد، نبصر الليل والنهار، والشمس والقمر! فالطيف مبهرٌ بتنوُّعهِ، ومن يعمل لصهر الكل في بوتقة واحدة، فإنه كمن يحاول نحت لوحة فنية بديعة في الماء! وأنى له ذلك؟ إلّا أن يُجمِّد الحياة، ويحيلها إلى سكون محض!!

فالبشر يختلفون في: الأديان، والمذاهب، والثقافات، واللغات، والألوان، و…إلخ، ولذلك خلقهم!

فالله خلقنا شعوبًا وقبائل؛ لنتعارف، لا لنتقاتل، ولا لكي نُكره الآخر على الإيمان بما نؤمن به، إذ: {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}[البقرة: 256]، فلكلٍ دينه، ولكلٍ مذهبه وقناعاته، {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}[يونس:99]. وغاية ما يمكننا قوله لمن لا يتفق معنا: {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}[الكافرون:6].

فالنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) بشير ونذير للعالمين، وليس من وظائفه أبدًا، إجبار الناس على الإيمان بنبوته، وربما لا يتجاوز دوره تذكير البشرية بخالقها ورازقها، فهو بتعبير الآية الكريمة «مُذَكِّرٌ»، ولا يمتلك سلطة تُخَوِّلُهُ السيطرة على الناس وعلى عقائدهم: {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ، لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ}[الغاشية:21-22].

ونؤكد هنا أن الحديث عن تحقيق مبدأ التعايش في الأمة، هو في الضمن حديثٌ لتأكيد المطالبة بتحقيق: العدل، والمساواة، وإعطاء كل ذي حقٍّ حقهُ.

البغضاء أم الكراهية؟

ارتأى مُعِّدُّ هذه الورقة أن يستخدم مفردة «البغضاء»؛ لأنها اصطلاح قرآني، نقرؤه في عدد من الآيات الكريمة؛ قد يفوق من حيث الاستخدام العددي مفردة «الكراهية»، التي استخدمها القرآن -على سبيل المثال- عند الحديث عن كراهية الرجال إلى النساء، فنقرأ، قول الحق -سبحانه وتعالى-: {فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}[النساء:19]. كما أن القرآن الكريم، استخدم مصطلح «البغضاء»، حرفيًّا، فقد جاء في سورة المائدة: {وَمِنْ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمْ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ}[المائدة:14].

وكما سَيَتَّضِحُ بعد قليل أن مفردة «البغضاء»، بها من السعة والشمول الكثير، خلافًا لمفردتي: «العداوة» أو «الكراهية»، ولهذا قد يأنس الكاتب هنا، باستخدامه لمفردة «البغضاء».

يقول محمد الطاهر بن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير، إنّ: «العداوَة والبغضاء اسمان لمعنيين من جنس الكراهية الشديدة، فهما ضدّان للمحبّة. وظاهر عطف أحدِ الاسمين على الآخر في مواضع من القرآن… أنَهما ليسا من الأسماء المترادفة… والذي أرى أنّ بين معنيي العداوة والبغضاء التضادّ والتباين؛ فالعداوة كراهية تصدر عن صاحبها: معاملة بجفاء، أو قطيعة، أو إضرار، لأنّ العداوة مشتقّة من العدو وهو التجاوز والتباعد، فإن مشتقات مادة ( ع د و) كلّها تحوم حول التفرّق وعدم الوئام. وأمّا البغضاء فهي شدة البغض، وليس في مادة (ب غ ض) إلّا معنَى جنس الكراهية… فالبغضاء شدّة الكراهية غير مصحوبة بِعَدوٍّ، فهي مضمرة في النفس. فإذا كان كذلك لم يصحّ اجتماع معنيي العداوة والبغضاء في موصوف واحد في وقتٍ واحد فيتعيّن أن يكون إلقاؤهما بينهما على معنى التّوزيع، أي أغرينا العداوة بين بعض منهم والبغضاءَ بين بعضٍ آخر».

ويقول صاحب الأمثل: «ويحتمل أن يكون الفرق بين الكلمتين المذكورتين هو أنّ لكلمة «بغض» طابع وجداني أكثر ممّا هو عملي، كما في كلمة «العداوة» التي لها طابع عملي، وقد يكون لكلمة «بغض» أو «بغضاء» مفهوم أشمل يستوعب العملي منه والقلبي الوجداني».

أما مصطلح التعايش فنعني به اختصارًا: أن يقبل كل طرف منّا الآخر، بما هو عليه، ليتعايش أبناء المذاهب الإسلامية -أو الثقافات المختلفة- مع بعضهم بعضًا اتكاءً على حالة من السِّلم الأهلي، محتفظين بذلك على اختلافاتهم، مع إيمانهم بمبدأ التعدد، الذي لا يُقْصِي إرادة أحدٍ من أبناء الأمة.

 كتب الكترونية PDF مميزة اخترناها لكم :

 بيانات كتاب ثقافة البغضاء الأمة بين آفاق التعايش وثقافة المحبة حسن آل حمادة PDF

عنوان الكتاب كتاب ثقافة البغضاء الأمة بين آفاق التعايش وثقافة المحبة حسن آل حمادة PDF
المؤلف  حسن آل حمادة PDF
عدد الصفحات 64
رقم الطبعة 1
حجم الكتاب MB 1

تحميل كتب PDF لـ   حسن آل حمادة PDF

 مقتطفات من الكتاب :

ثقافة البغضاء ـ حسن آل حمادة المكتبة نت www.Maktbah.Net (2)

ثقافة البغضاء ـ حسن آل حمادة المكتبة نت www.Maktbah.Net (3)

تحميل كتاب ثقافة البغضاء الأمة بين آفاق التعايش وثقافة المحبة حسن آل حمادة PDF

هناك العديد من الطرق البسيطة لتوسع عالمك، وحب الكتب هو أفضلها على الإطلاق. – من كتاب: أشياء جميلة – علا ديوب.

موقع المكتبة تحميل كتب PDF Maktbah.net 2

تحميل وقراءة أونلاين كتاب ثقافة البغضاء الأمة بين آفاق التعايش وثقافة المحبة حسن آل حمادة PDF

تحميل كتب PDF Maktbah.net

Maktbah.net

موقع المكتبة.نت لـ تحميل وتنزيل كتب PDF مجانية :
  • تم جلب الكتاب كباقي الكتب الأخرى من الأنترنت ، والكثير منها ليس له حقوق ملكية .
  • في حالة وجود حقوق ملكية لكتاب معين المرجو التواصل معنا .
  • اذا لم يعمل معك رابط التحميل المرجوا إخبارنا في التعليق أسفله  .
  • نحن غير معنيين بالأفكار الواردة في الكتب .

نرحب بكل استفساراتكم وارائكم عبر وسائل التواصل أسفله :

    1. صفحة : حقوق الملكية
    2. صفحة : عن المكتبة 
    3. عبر الإيميل :  [email protected]
    4. عبر : الفيسبوك  
    5. عبر الإنستاغرام : إنستاغرام   

Maktbah.net

موقع المكتبة.نت

نحن على  "موقع المكتبة.نت – Maktbah.Net " وهو موقع عربي لـ تحميل كتب الكترونية PDF مجانية بصيغة كتب الكترونية في جميع المجالات ، منها الكتب القديمة والجديدة بما في ذلك روايات عربية ، روايات مترجمة ، كتب تنمية بشرية ، كتب الزواج والحياة الزوجية ، كتب الثقافة الجنسية ، روائع من الأدب الكلاسيكي العالمي المترجم إلخ … وخاصة الكتب القديمة والقيمة المهددة بالإندثار والضياع وذلك بغية إحيائها وتمكين الناس من الإستفادة منها في ضل التطور التقني...

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى