كتاب القدس والمسجد الأقصى عبر التاريخ مع دراسة تحليلية للقضية الفلسطينية محمد علي البار PDF

هذا كتاب عن القدس والمسجد الأقصى الذى يرزح تحت نير الإستعمار الإستيطانى اليهودى الصهيونى، والذي يتعرض لهجحة شرسة تسعى إلى تدنيسه وإلى هدمه من قبل هؤلاء اليهود، تدعمهم أمريكا والصهيونية المسيحية التى يعتنقها عشرات الحلايين من البروتستانت، كما يساندهم بعض الكاثوليك فى الأونة الأخيرة، وكلهم يسعون إلى تحقيق نبوءات المهد القديم وبالذات ما جاء في سفر حزقيال التي تشير إلى: ا-عودة بني إسرائيل إلى فلسطين كما تعود الطير إلى أوكارها، 2-عودة أورشليم إلى حكم إسرائيل وإزدياد الممران فيها، 3-بناع الهيكل. وهذه النبوءات الثلاث قد تحققت بعد أن هدم نبوخذئصر البابلي الهيكل وأورشليم عام SS6 قبل الميلاد؛ وذلك بعودة المنفيين في أيام قورش الفارسي، وتزعم عزرا ونحميا وغيرهما من أنبياء بني إسرائيل وقادتهم أمر العودة إلى أورشليم وبناء الهيكل، وقد تم ذلك كله سنة 53S قبل الميلاد، ولكن هؤلاء اليهود والنصارى المتصهينين يسقطون نبوعات المهد القديم على الوضع الحاضر، ويعتقدون إعتقادا جازما أن ملك اليهود المسيح (الدجال) الذى يطلقون عليه الماشيح لن يأتي إلا بتحقيق هذه النبوءات الدلاث؛ ولذا فهم يدعحون كاملا عودة اليهود إلى فلسطين وقد كان لبريطانيا البروتستانتية أكبر الأدوار في إعادة اليهود إلى فلطين وتحموا لذلك حماسا شديدا وأتموه فعلا بالاستيلاء على فلسطين في عام 1917 عندما دخلت جيوش اللنبي إليها؛ وقد كانت فلسطين والشام بأكمله والجزيرة العربية تنضوى تحت الدولة العثمانية التي حؤلها أصحاب تركيا الفتاة وجون ترك إلى دولة قومية متعصبة، مهدت لقيام الثورة العربية كرد فعل بقيادة الشريف وأدى ذلك إلى وقوف كل العرب ضد تركيا المسلحة مع إنجلترا الكاخرة، وصدقوا وعود الإنجليز لهم بالإستقلال والحزية؛ مما أذى إلى ففدان إستفلال الشأم وإنضوائه تحت الاستممار الفرنسي وضاعت فلسطين بوعد بلفور لليهود في 1917/11i2 ولحولت تحت الانتداب البريطاني إلى مشروع قيام دولة إسرائيل، وكان أول مندوب سامي هو هربرت صموئيل اليهودى الصهيوني لينفذ المخططات الرهيبة التي تآمرت فيها دول أوروبا وأمريكا، ولكن بريطانيا حملت الوزر الأكبر في التنفيذ. وفي هذا الكتاب تعرضنا أولا لأسماء القدس العديدة ومن أين جاعت هذه الأسماء، ثم انتقلنا إلى جغرافية القدس والآثار الإسلامية والمسيحية الهامة فيها، ومن ثم دلفنا إلى تاريخها الطويل من المهد الكتعائي اليبوسي قبل خمسة آلاف عام إلى ظهور بني إسرائيل، ثم ما تم من نفيهم وظهور النصرانية وبقاع سكان القدس من المرب الكنعانيين القدماء إلى يومنا هذا مع رفدهم بهجرات عديدي جديدي قبل الفتح الممرى وبمده