كتاب الإبداع في مهارات الإقناع استراتيجيات إقناع الآخرين ربيع حسين PDF

موضوع الكتاب حول، مهارات الإقناع، وكيفية تطويرها لدى القارئ العزيز، فمهارات الإقناع، من أهم المهارات التي يحتاج إليها الإنسان في العديد من المواقف والممارسات الحياتية، سواء في المجال الأسرى أوالمجال الاجتماعي وكذلك في بيئة العمل.

إن مهارات الإقناع، هي توليفة من أهم المهارات التي يحتاج إليها الإنسان في العديد من المواقف الحياتية، سواء في المجال الاجتماعي، أو المجال الأسرى، أوالمجال المهني وغير ذلك من مجالات الحياة.

نحتاجها، مثلا، في المواقف التالية:
عند العمل على إقناع أحد أفراد الأسرة، مثل الأب، الأم، أخ، أخت، ابن، بنت.
عند التقدم لوظيفة ما، فمن الضروري أن تعمل على إقناع من يقوم بإجراء المقابلة الوظيفية معك، أن تقنعه بنفسك وأنك الأفضل أو الأنسب للفرصة الوظيفية المتاحة.
عند التقدم لخطبة فتاة، فكل طرف من الطرفين يعمل على إقناع الطرف الآخر بنفسه وبأفكاره وقناعاته، وأن مستقبله معه سيكون على أطيب حال. .
عند الرغبة في الاندماج في مجموعة من الأصدقاء أو الزملاء فلابد أن تقدم من الأفكار والسلوكيات ما يجعل اندماجك
في هذه المجموعة مقنعا لهم.
عند الحوار والنقاش مع الآخرين، أو الاجتماعات العامة حيث إن قدرتك على إقناع الآخرين، تجعلك مميزا بينهم، بل تجعل منك فاكهة المجالس. .
عند التعامل مع المدير، فمن أهم أسباب سهولة وتيسير التعامل مع المديرين، القدرة على إقناع المدير بوجهة نظرك، مما يؤدي إلى التناغم في التعامل معه.
عند طرح الآراء خلال اجتماعات العمل، فقدرتك على طرح آراء مقنعة تجعلك مميزا بين جميع الحاضرين، وغير ذلك من المواقف الحياتية العديدة.

تندرج مهارات الإقناع، تحت مهارات كبرى، أسميها أنا، أم المهارات، ألا وهي، مهارات التواصل، ولفهم مهارات الإقناع فهما واضا، لابد من فهم أساسيات مهارات التواصل.

وقد اخترت اسم، أم المهارات، كي أصف به مهارات التواصل، حيث إن جميع المهارات التي نحتاجها في تعاملاتنا، في مختلف مجالات الحياة، تندرج تحت مهارات التواصل، فهي أصل يتفرع منه العديد من الفروع.

حيث تتكون مهارات التواصل من مكونات رئيسية أربعة، هي:
المرسل، المستقبل، الرسالة، وقناة التواصل، كل ما نقوم به في تفاعلاتنا مع الآخرين، في مجالات الحياة المختلفة، يندرج تحت التواصل، الكلام والصمت، الحركة والسكون.

الإنسان لا يتواصل، إلا في حالة واحدة فقط، ألا وهي حالة الفقدان الكامل للوعي، أيا كان سببها، مثل النوم، نوبة إغماء ناتجة عن مرض معين، الضرب على الرأس، التخدير الكلي، وغير ذلك.