كتاب الضياغم بين المصادر التاريخية والروايات الشفهية دراسة نقدية أحمد بن مسعود آل شوية العبيدي القحطاني PDF

الضياغم (أيناء منيف بي حاير بن عبد فحين بدأت أقرأ بعض الكتب التي تعرض نسب الت من ولد روح بن مدرك بئ عبد الخييد بئ مدرك) وحدت أن بها مذاهب شتى عد عنهم ، كما يقول أبو فراس الحمداني و مذهي حث الديار لأهلها وللناس فيما يعشقون مذاهث سيحد القارئ أن في أكثر هذه الروايات والأقوال : الضعف في قواعدها وحقائقها ظاهر حليا، وما حاء فيها عن نسب الضياغم يخالف الحقيقة ، ومثال ذلك : حين تقول بسب الضياغم إلى عنز بن وائل، وذلك بناء على كلمة (قيل) التي وردت في كتاب”طرفة الأصحاب” للملك الأشرف الرسولي” مع إنها إفاة تضعيف و تشكياك لا إشارة توضيح  وتوكيد، وكدلك القول : إن الضياغم من هدان دخلوا في عنس باسم حنب اعتمادا على نحة أحى لكتاب “طرفة الأصحاب” لابن رسول أ ، وهي كذلك مبنية على إشارة ممى نشكيك وهي ( فيل). فسنهحهم الاعتماد علي الرواية أيا كان مصدرها ، وعلى صيغ التضعيف الواردة في . الضياغم ، ويزيدون فيها ، وينقصون ، ويشرقون بها ، ويعربون ،وإلى محراب الرواية والأقاصيص الشعبية يمم من كتب ، وألف في نسب الضياغم ورحيل الضياغم من اليمن إلى الشمال كما يزعمون ، ولكل رواية مذهبها ، وطريقتها ، وحكايتها ، مع قصائد وأشعار تغالف بعضها البعض . ولقد اتفقوا في الاستشهاد بكتب أهل اليمن وهي تصف واقع آل منيف ابن حابر من ولد روح بن مارك من عبيدة ، وعبيدة جميعها في أرض سراة حنب ، ومأرب ثم تنقطع صورة ذلك الاستشهاد ، وينقلون المشهد إلى بلاد تجد وحائل ، مم لا بعد حكة لهذا الانتقال من اليمن إلى الشمال ، ولا حركة لهم هناك تقوم على نصوص وأدلة صحيحة ، إنما حكايات ، وقصائد ، وروايات ، وقصص تخالف بعضها بعضا ، وكتب يمت وحهها للعوام فأخذت مهم تاريخا وأنسابا ، ولم يخضعوا روايات العوام للنقد والتصحيح ، والغربلة ، والتحقيق. لقد عثت مع روايات العوام في تلك الكتب المعاصرة والمتأخرة عن أحداث الضياغم في اليمن ، وفي مصنفات علماء ومؤرخي اليمن «فتاقت نفسي لنقد مهحها بشكل عام ،