يتكون الهيكل العظمي لدى الإنسان من مجموعة من العظام ترتبط ببعضها عن طريق
المفاصل. وينقسم الهيكل العظمي إلى مجموعتين: الهيكل المحوري والهيكل الطرفي» حيث
يشكل الهيكل العظمي المحوري المحور العمودي للجسم ويتضمن عظام الرأس, والعمود
الفقري. والأضلاع وعظم القص, أما الهيكل العظمي الطرفي فيتضمن الأطراف العليا
والسفلى. ويترابط الهيكل العظمي بواسطة الأربطة والأوتار والعضلات والغضاريف

يمتد العمود الفقري من قاعدة الجمجمة إلى منطقة الحوض. ويقوم بوظيفة دعامة يرتكز
عليها وزن الجسم وحماية النخاع الشوكي. يتكون العمود الفقري من قطع عظمية (فقرات)
مرتبة واحدة فوق الأخرئ؛ كما ترتبطفتِمًا بيتها باربظة ليفئة صابّة: ويوجد في مركز كل فقرة
من فقرات العمود الفقري فتحة كبيرة تدعى بالقنا الفقارية أو القناة النخاعية يمر عبرها
الحبل الشوكي والأعصَاب وللعمود الفقري ثلاثة انحناءات طَبيعية تغطيه شكلاً مميزاً.
وتساعد هذه الانخناءات العموّد الفقري على تحمل مقدار كير من الَْعْطظِ من خلال توزيع
الوزن بشكل متعادل على طول العمود الفقري-

إن حدوث أي خلل أو عارض يصيب منطقة العمود الفقري يتم تشخيصه عن طريق
الفحص السريري أو عن ريق عد أنواع من الأشعة؛ تنذرج مَنْ الأشّعة العادية (لوفال76)
إلى أنوا ع أخرى متقدمة من الأآشعة مثل: الأشعة المقطعية وأشعة الرنين المغناطيسي. وتختلف
الأمراض التي تصيب هذه المنطقة من الجَسَم وأشهرُهًا والشائع لدى الناس هو الانزلاق
الغضروفي. ولكن هناك بعض المقاهيم الخاطئة والأمور البهمة والغلوطة خاصة بالانزلاق
الغضروفي كمرض في حد ذاته. وأيضاً في وسائل التشخيص والعلاج تلك المفاهيم الخاطئة
ليست فقط لدى المرضىء ولكن أيضاً بين بعض الأطباء غير التخصصين بمعالجة الانزلاقات
الغضروفية أو مشكلات العمود الفقري بشكل عام. فقد يشكو المصاب ألما أسفل الظهر ويمتد
إلى رجليه. كما أنه يشعر بالانزعاج عند الجلوس لفترة طويلة والإحساس بالألم عند رفع
أوزان خفيفة. ولوقاية هذا الجزء من الجسم يُنصح باتباع برنامج بدني مناسب ونمط حياتي
صحيء واتباع تعليمات السلامة الشخصية في نقل أو رفع أو تحريك الأشياء