كتاب التطهير العرقي في فلسطين إيلان بابه PDF

كتاب التطهير العرقي في فلسطين إيلان بابه PDF ، تحميل مجاني ومباشر من موقع المكتبة.نت 

الكاتب يعتمد على إرشيفات الهاغانا، مذكرات بن غوريون وغيرها من محاضر اجتماعات ووثائق تم رفع السرية عنها، ويعتمد كذلك على شهادات العيان من الجنود الصهاينة ومن الضحايا الفلسطينيين، وهذا ما يجعل الصورة التي يقدمها أكمل وأشمل من غيره من الكتب، ويرجح الكاتب أنه أول من يجمع بين هذه المصادر المختلفة.

هل كانت إسرائيل محاصرة في ١٩٤٨ ومهددة بالزوال من الدول العربية؟ هل كان تهجير الفلسطينيين هو نتيجة ثانوية للحرب؟ لقد كانت إجابتي على السؤالين هي نعم قبل قراءة هذا الكتاب، ولكني أعلم الآن أنني كنت مخطئًا.

يكشف الكتاب مدى التخطيط الصهيوني المتقدم منذ عقود لتهجير الفلسطينيين وتطهير الأرض منهم لأن الفكر الصهيوني فكر عنصري، يرى أن اليهود فقط يجب أن يعيشوا في فلسطين، هم فقط ولا أحد غيرهم. ولذلك بدأ التطهير العرقي بالقوة منذ نهاية ١٩٤٧، بل كان هو السبب في الحرب التي بدأت في مايو ١٩٤٨ وحينها كان قد تم تهجير أكثر من ٢٠٠ ألف فلسطيني من أراضيهم، بل واستمر التهجير حتى بعد انتهاء الحرب، ووقت الهدنات التي تخللتها، حتى تم طرد نصف سكان فلسطين من أراضيهم -حوالي ٧٢٠ ألف شخص- فضلًا عن القتل والاغتصابات والاعتقالات التي كانت بالآلاف كمجازر دير ياسين والطنطورة وغيرها من الجرائم التي لا يتم استذكارها في العادة.

لم يكن وجود وقيام إسرائيل في أي وقت من أوقات هذه الفترة مهددًا، بل كانت تتفوق عسكريًا من حيث العتاد والعدد، وكانت قيادات الدول العربية -رغم خطاباتها الرنانة- مترددة جدًا في معاونة الفلسطينيين، خاصة أن غالبيتها دول حديثة، وبعضها استقلت للتو مثل سوريا ولبنان وأوضاعها الداخلية غير مستقرة. أقوى جيش عربي كان الجيش الأردني ولكن الملك عبدالله لم يكن يريد تحرير فلسطين، بل كانت له مطامعه الخاصة بها، واتفق مع الصهاينة على تقاسمها، بحيث تصبح الضفة الغربية تحت سيطرة الأردن، واختلفوا حول القدس الشرقية فحسب، ولذلك حصلت معارك حولها نجحت الأردن في الانتصار فيها.

قراءة أونلاين كتاب التطهير العرقي في فلسطين إيلان بابه PDF