يتفاجأ أهل المنطقة بظهور بيت أحمر غامض فوق القبور.. يتزامن مع ظهوره حدوث عدة ظواهر مروّعة والفزع يحتل قلوب الأهالي، وكل مَن حاول المساس بالبيت لم يسلم مِن الهلاك.. على الجانب الآخر دكتور فيزيائي مغامر وعبقري اخترع جهازًا يمكنه تصوير الجن، فقرر أن يذهب إلى المنطقة ومعه اختراعه؛ للاستكشاف والبحث فيما يدور هناك.. ومِن هنا تتبدل الأحوال وتنقلب الأحداث رأسًا على عقب.
فهل سيفلح في مهمته ويكشف سبب ظهور البيت؟
أم أن لأصحاب البيت رأيًا آخر؟”

عندما يقوم الضحية بتلاوة العزيمة يحضر الشيطان ويأمر الضحية بأن يعرض طلبه والذي هو طلب الرضا والقبول لدى الشيطان كي يأخدع عبداً لديه، فبمجرد تلاوة العزيمة وحضور الشيطان لا يمكن للشخص أن يتراجع، بل يكون مُكرهًا على الاستمرار والطاعة وتنفيذ طلباته ولو كانت تفوق قدراته، وإن فشل يعذبه السيطان وينزل به سخطه، وكذلك إن تأخر في تنفيذ الطلبات يلقى نفس المصير، وإن نجح الشخص واستطاع نيل رضاه وتحصل على خدماته، امتلك مقاليد السيادة وتمتع بحماية عظيمة وحصل على قدرات مكنته من فعل أي شيء في أي وقت، ولكن بموافقة الشيطان لأنه الحاكم، ولا يمكن للشخص أن يفض العهد ويخرج عنه لأنه ليس عهداً كعهود خدم الشياطين التي يمكن للساحر أن يفضها بشروط معينه، فعهود الملوك وتحديداً هذا الملك سجن مؤبد بلا فرار.. بمثابة الحصول على ختم الشيطان الذي يجعله واحداً من الأعوان، يصبح عبداً ومملوكاً له، ولا سبيل للتخلص منه إلا بموت الساحر أو موت الشيطان، ولأن عمر الشيطان يمتد لآلاف السنين فحتماً الساحر هو من سيموت أولاً