إبحث عن كتاب أو مُؤلف :

كتب عربية

كتاب سياف الزهور محمد الماغوط PDF

توصل بجديد الكتب على بريدك الإلكتروني بالإشتراك معنا

اضف إيميلك وتوصل بكل كتاب ننشره

إنضموا إلينا عبر  Telegram :

rtgghdgfhdfgerr 1  

أو مجموعتنا على الفيسبوك :

rtgghdgfhdfgerr 2  

أو على اليوتيوب :

rtgghdgfhdfgerr 1

سياف الزهور محمد الماغوط المكتبة نت www.Maktbah.net 3

dfd

كتاب سياف الزهور محمد الماغوط PDF ، تحميل مباشر من موقع المكتبة نت أكبر مكتبة كتب PDF ، تحميل وتنزيل مباشر وقراءة أونلاين كتب الكترونية PDF مجانية .

“أسرعي يا حبيبتي أسرعي، عاشقان خائفان عاشقان أعزلان الا من الليل والتنهدات هما سيف الثورات وترسها. إنني أناديك يا حبيبتي وأصابعي تحوم من فكرة إلى فكرة ومن صفحة إلى صفحة، كفر بأن تشم رائحة جثث ولا تراها، أن موتي قريب لغصن فوق رأسي فكوني الزهور الأخيرة الباسلة، فأنا آخر بستان للشعر في هذا العالم ولا سياج لي أنني نجمة نائية في ليل الفقراء الطويل يجب أن تطفأ صخرة نائية في الطريق في أي قمة يتعثر بها ويلفها الصاعدون والها بطون يجب أن تزول فزمن الخدوش والعقبات الصغيرة قد ولى. ولكني حائر بين ألم السقوط وعار النجدة خائف من الموت وحيداً في إحدى الغرف المظلمة الفتنة وأن لا تكتشف جثتي إلا من الرائحة وتنشقات المارة.
كنت أعرف أطال الزمن أو قصر ، سأعود إلى الكتابة كما يعود القاتل إلى مكان الجريمة . لقد راجعت كل مكاتب الاستخدام في العالم ، فأبلغوني بأن يدي لا تصلحان إلا للقيود .
***
ولكن على الرغم مما وفّرته الحضارة الحديثة للإنسان المعاصر، من وسائل الراحة والمتعة في المأكل والمشرب والملبس، والتهوية والتكييف والتبريد، ووسائل الطباعة والنشر والسفر والتنصت والاتصالات، فإنني ما زلت أحن إلى الماضي البعيد، بكل ما فيه من خشونة وفراغ وشظف عيش. مثلي مثل أي انسان ما عدا الحكام، فهم لا يذكرونه ولا يريدون لأحد أن يذكّرهم به تحت طائلة القانون.
ولكن هذا لا يمنع من أنني أتجاوب وأتقبل كل ما هو جديد ومعاصر بكل لهفة ورحابة صدر، ما عدا دفاتر الكتابة الحديثة، فعلى الرغم من روعة تصميمها، ونعومة ملمسها، وتنوع أشكالها ومقاساتها، وجمال الطيور والأزهار ، والأطفال السعداء المكتنزين على أغلفتها، فإنني ما زلت يمة أحن إلى الدفاتر المدرسية القد بكل بساطتها وتقشفها، وخاصة تلك التي على غلافها الأخير صورة جدول الضرب، وعلى الغلاف الأول صورة الكشّاف أو الطالب المجد بكتابه المرفوع في الهواء، وخطواته الثابتة الواثقة وقد كُتب تحتها:
إلى الأمام
لا إلى : مدريد .. وأوسلو .. وواشنطن.. وتل أبيب!!
***
إنه مجرد حنين رومانسي لا أكثر ولا أقل، لأننا في الوقت الحاضر، لو وضعنا أمام النابغة  الذبياني دفتراً على غلافه الأول صورةالجوارح” وابن الوهاج برمحه ومهابته، وعلى غلافه الأخير صورة “الكواسر” وشقيف بجديلته ودبوسه، وبرؤية جديدة للجوارح ماذا يمكن أن يكتب أو يقول؟
***
فلكي تكتب، وتقرأ ، وتسمع، وتهتف، وتتظاهر، وتلوح بقبضتك كما تريد يجب أن تكون حراً.
ياً ولكي تكون حراً، يجب أن تكون قو .
ولكي تكون قوياً، يجب أن تكون منتجاً.
ولكي تكون منتجاً، يجب أن تكون مستقراً.
ولا يمكن أن تكون مستقراً في منطقة غير مستقرة.
وهذه المنطقة لن تعرف الاستقرار، مادام الصراع العربي – الاسرائيلي يستنزف كل طاقاتها
محمد أحمد عيسى الماغوط (12 كانون الأول 1934- 3 نيسان 2006) شاعر وأديب سوري، ولد في سلمية بمحافظة حماة. تلقى تعليمه في سلمية ودمشق وكان فقره سبباً في تركه المدرسة في سن مبكرة، كانت سلمية ودمشق وبيروت المحطات الأساسية في حياة الماغوط وإبداعه، وعمل في الصحافة حيث كان من المؤسسين لجريدة تشرين كما عمل الماغوط رئيساً لتحرير مجلة الشرطة، احترف الأدب السياسي الساخر وألف العديد من المسرحيات الناقدة التي لعبت دوراً كبيراً في تطوير المسرح السياسي في الوطن العربي، كما كتب الرواية والشعر وامتاز في القصيدة النثرية التي يعتبر واحدًا من روادها، وله دواوين عديدة. وتوفي في دمشق

مقتطفات من الكتاب PDF

سياف الزهور محمد الماغوط المكتبة نت www.Maktbah.net 2

سياف الزهور محمد الماغوط المكتبة نت www.Maktbah.net 4

تحميل كتاب سياف الزهور محمد الماغوط PDF

كثيرون يفضلون القراءة لكن كل شيء يتوقف على ماذا نقرأ

–  جوستاين غاردر  

كتب إلكترونية PDF Maktbah.net

قراءة أونلاين كتاب سياف الزهور محمد الماغوط PDF

Maktbah.net

موقع المكتبة.نت لـ تحميل وتنزيل كتب PDF مجانية :

  • غير معني بالأفكار الواردة في الكتب .
  • الملكية الفكرية محفوظة للمؤلف في حالة وجود مشكل المرجو التواصل معنا .

نرحب بصدر رحب بكل استفساراتكم وارائكم وانتقاداتكم عبر احدى وسائل التواصل أسفله :

  1. صفحة : حقوق الملكية
  2. صفحة : عن المكتبة
  3. عبر الإيميل : [email protected]
  4. عبر الفيسبوك
  5. عبر الإنستاغرام : إنستاغرام 

Maktbah.net

محمد الماغوط

محمد أحمد عيسى الماغوط (12 كانون الأول 1934- 3 نيسان 2006) شاعر وأديب سوري، ولد في سلمية بمحافظة حماة. تلقى تعليمه في سلمية ودمشق وكان فقره سبباً في تركه المدرسة في سن مبكرة، كانت سلمية ودمشق وبيروت المحطات الأساسية في حياة الماغوط وإبداعه، وعمل في الصحافة حيث كان من المؤسسين لجريدة تشرين كما عمل الماغوط رئيساً لتحرير مجلة الشرطة، احترف الأدب السياسي الساخر وألف العديد من المسرحيات الناقدة التي لعبت دوراً كبيراً في تطوير المسرح السياسي في الوطن العربي، كما كتب الرواية والشعر وامتاز في القصيدة النثرية التي يعتبر واحدًا من روادها، وله دواوين عديدة. وتوفي في دمشق

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى