كتاب حقيقة مذهبنا الإسماعيلي ونظامه زاهد علي PDF

فأثناء قراءي لكتاب «الإسماعيلية تاريخ وعقائد» للشيخ العلامة إحسان إلهي ظهير حلفه وجدته أشار في المقدمة إلى الصعوبات التي واجهته في جمع مصادر الإسماعيلية؛ حتى كاد يعلن الاستسلام، ويرفع الراية البيضاء، ويصرف النظر عن الكتابة في الإسماعيلية، حتى ساق الله له الدكتور زاهد علي، الذي فتح له الآفاق، وقدم له مصادر وكتب الإسماعيلية المطبوع منها والمخطوط، حتى استطاع إحسان إلهي ظهير أن يحقق هدفه ويؤلف كتابه القيم. ومما جعلني أهتم بهذا الرجل-د. زاهد علي- وجهوده ما رأيته من الثناء العطر للشيخ إحسان إلهي ظهير احتثه عليه، ووصفه بالكاتب الهندي الكبير الذي شرح الله صدره للإسلام وقد علمت أنه ألف كتابا بعنوان احقيقة مذهبنا الإسماعيلي ونظامه» وهر المذهب وينقده من الداخل، وقد ابثلي في سبيل دعوته كما إسماعيلي أراد أن يصحح المذهب هو غايتنا هي سنة الله تعالى في الأنبياء ومن سار على طريقتهم، وإن تصحيح ومراديا، فتحن وإياه في الهم سواء، وقد قيل: العلم صلة رحم بين أهله، فصرت أبحث عن هذا الكتاب بشغف، فحصلت على نسخة منه مكتوبة بالأردو لم أذكر الآن- كيف حصلك عليها، ولكن يظهر أنها ضمن مجموعة كتب قدمها لي هدية الدكتور: أصغر علي الهندي، الباحث في علم المذاهب والفرق عندما ورته في مكتبه في الهند. وقد نويت على ترجمة هذا الكتات لأهميته، حتى شاء الله عوجل أننا في قروب يجمع المهتدين للسنة من الإسماعيلية نتطرق لهذا الموضوع، فأشار أحد المهتدين جزاه الله خيرا- إلى وجود الكتاب مطبوعا ومترجما للعربية، فراسلته على الخاص فأرسل إلي نسخة منه كانت أجمل وأفضل هدية، فعكفت على قراءتها أكثر من مرة، وعلى رغم قراءي الكثيرة عن ما كتب عن الإسماعيلية، إلا أنتي لم أقرء أفضل من هذا الكتات؛ حيث إنه أول كتاب في نظري نقد الإسماعيلية من الداخل نقدا علميا ملتزما بالأمانة العلمية والصدق والعدل، وقدم نصيحة مشفق، نصيحة محب لقومه الخير والهداية.