كتاب المنهج السنني أفق حضاري متجدد علي بصيرة PDF

توصل بجديد الكتب على بريدك الإلكتروني بالإشتراك معنا

اضف إيميلك وتوصل بكل كتاب ننشره

عنوان البريد الإلكتروني

اشتراك

إنضموا إلينا عبر  Telegram :

 

أو مجموعتنا على الفيسبوك :

 

أو على اليوتيوب :

كتاب المنهج السنني أفق حضاري متجدد علي بصيرة PDF ، على موقع المكتبة نت لـ تحميل كتب إلكترونية PDF .

إن معرفة الوحي هي سبيل التعرف على المنهج السنني، بشكل عام، وكشف سنن الأنفس، وإطرادها، ولفت النظر إلى السنن الكونية، وجعلها منوطة بمعرفة العقل لتسخيرها فالوحي يرسم خارطة الحياة، ويبشر بأهدافها، ويحدد مقاصدها، ويبين المناهج والسنن، التى تحكمها أمام السالكين، ويشكل بوصلة الهداية لها؛ والعقل يبتكر أدوات ووسائل المسيرة، ويضع البرامج، ويكتشف المناهج والسنن، ويستوعيها، ويسخرها، ويغالبها، ويتعامل محها على أنها أقدار الله تعالى وتدابيره وأنظمته للكون، وسنته الناظمة لمسيرته، حيث لا مجال للعبث أو الصدفة. ولعل النبوة بقيمها، والسيرة بفعلها وتجسيدها لهذه القيم قد جلت هذه المفاهيم، وحلت المعادلة الصعية، وقدمت أنموذجا للتعامل مع معرفة العقل ومعرفة الوحي، وحددت الصاحات والمجالات المنضبطة لكل منهما. هذا هو المنهج السنني. الذي ما يزال غائ والذي يحتاج إستدعاؤه وجعله شاكلة ثقافية تشكل الذهنية الاسلامية المعاصرة إلى الكثير من الجهود والتعميق والتأكيد والتكرار والمراجعة والمشاورة والمشاركة وإعادة قراءة النص، معرفة الوحي في الكتاب والستة، بأدوات ووسائل منهج النبوة حتى ينضج في الذهن، وتتضج ممالحه، وتستيين شروطه ومقوماته. تشكل هذه الرسالة بصائر على طريق المنهج السنني. ذلك الملف المفتوح على الزمن حتى يرث الله تعالى الأرض ومن عليها، فلكل يوم إكتشاف جديد، وتحاول إلقاء الأضواء على أهمية “خقه السنن” وإستدعاع هذا المنهج إلى الساحة الدينية والثقافية، وفتح نوافذ في الجدار المسدود. ومن أجل المساهمة، ولو بشيء بسيط على الطريق الطويل من إسترداد فاعلية الأمة، وذلك بوضمها على الجادة، وتأهيلها للتعامل مع إستحقاقات الوحي وإستجانات المقل ومعاودة الإقلاع في رحلة الكشف العلمي، في ضوء المنهج السئئي.

 بيانات كتاب المنهج السنني أفق حضاري متجدد علي بصيرة PDF

تحميل كتب PDF لـ  علي بصيرة PDF

 مقتطفات من الكتاب :

تحميل كتاب المنهج السنني أفق حضاري متجدد علي بصيرة PDF

القراءة تمد العقل فقط بلوازم المعرفة ، أما التفكير فيجعلنا نملك ما نقرأ – جون لوك