إبحث عن كتاب أو مُؤلف :

كتب عربية

كتاب هرمجدون حقيقة أم خيال معركة فتح المسلمين للقدس فى زمن عمر بن الخطاب سنة 638م في يوم الرب العظيم أحمد حجازي السقا عبد الله المنشاوي PDF

توصل بجديد الكتب على بريدك الإلكتروني بالإشتراك معنا

اضف إيميلك وتوصل بكل كتاب ننشره

إنضموا إلينا عبر  Telegram :

rtgghdgfhdfgerr 1  

أو مجموعتنا على الفيسبوك :

rtgghdgfhdfgerr 2  

أو على اليوتيوب :

rtgghdgfhdfgerr 1

السقا هرمجدون حقيقة أم خيال أحمد حجازي السقا المكتبة نت WWW.MAKTBAH (2)

dfd

كتاب هرمجدون حقيقة أم خيال معركة فتح المسلمين للقدس فى زمن عمر بن الخطاب سنة 638م في يوم الرب العظيم أحمد حجازي السقا عبد الله المنشاوي PDF ، على موقع المكتبة نت لـ تحميل كتب إلكترونية PDF .

هرمجدون كلمة عبرية تعنى إما : تل مجيدون شمال فلسطين وهو موجود هناك ويعرفه الأهالى باسم: تل المجيدية، أو أن معناها جبل مجيدو وهو موجود بفلسطين أيضاً وأهم كتاب دينى أ مريكي يكشف خلفية الأمريكان المؤمنين بحكاية هرمجدون هذه فى حربهم المقبلة مع المسلمين وعقيدتهم الشيطانية بجدارة يمكن أن يعد كتاب ( Forcing of God’s Hand ) – ترجمة حسام تمام – وهو أهم ما صدر فى الشأن الدينى الأمريكي فى العام الماضي، وربما كان من أهم الكتب التى عالجت باقتدار قضية التوظيف السياسي الذى يصل إلى حد الإبتزاز – للنبوءات الدينية فى العقد الأخير من القرن العشرين. والمؤلفة هى الكاتبة الأمريكية المعروفة غريس هالسل التى عملت محررة لخطابات الرئيس الأمريكي الأسبق ليندون جونسون، وهى صحفية مشهورة ومرموقة صدرت لها عدة كتب، أهمها وأكثرها شهرة (النبوءة والسياسة). والكتاب عبارة عن إجابات على اسئلة جمعتها المؤلفة من سلسلة مقابلات شخصية مع مسئولين من مراجع كنسية أمريكية مختلفة وتتصدى فيه غريس هالسل – ربما لأول مرة – لظاهرة المنصرين التوراتيين التلفزيونيين، الذين يمثلون اليمين المسيحي المتطرف فى الولايات المتحدة الأمريكية، والذى يعرف إعلاميا بـ (الصهيونية المسيحية). وهى الظاهرة التى تجسد أغرب وأسوأ أشكال الدجل السياسي الدينى فى العقد الأخير ربما على مستوى العالم كله، والتى صنعها عدد من المنصرين التوراتيين الذين احترفوا تقديم برامج تليفزيونية عن النبوءات التوراتية التى تبشر بقرب نزول المسيح المخلص ونهاية العالم فيما يعرف بمعركة (الهرمجدون)، واستطاعوا من خلال نشاطهم – الذى يعد أكبر وأهم حركة تنصير فى تاريخ المسيحية – إقامة ما يعرف بـ (حزام التوراة)، والذى يتكون من مجموعة ولايات الجنوب والوسط ال أ مريكي، والتى تكونت فيها قطاعات واسعة من المسيحيين المتشددين دينياً والمؤمنين بنبوءة (الهرمجدون)، أو نهاية العالم الوشيكة والمرتبطة بنزول المسيح المخلص من الشر والخطيئة. ويعتمد خطاب المنصرين التوراتيين على رؤية سهلة للحياة، مفادها أن العالم أصبح تملؤه الشرور والخطايا، وهو ما سيعجل بظهور (المسيح الدجال) وجيوش الشر، ولن يصبح هناك حل لإنقاذ البشرية والخلاص من الشرور إلا عودة المسيح المخلص لانتزاع المسيحيين المؤمنين من هذا العالم الملئ بالخطيئة والشر، وهذا الخلاص – عندهم – رهين بعودة المسيح فقط، أما المطلوب عمله من هؤلاء المؤمنين فهو السعى لتحق ي ق هذه النبوءة أو الإسراع بإجبار يد الله على تحقيق (النبوءة)! وتحقق النبوءة عندهم رهن بقيام إسرائيل الكبرى وتجميع كل يهود العالم بها، ومن ثم فلا بد من تقديم وحشد كل التأييد المادى والمعنوى، المطلق وغير المحدود أو المشروط للكيان الصهيوني؛ لأن ذلك هو شرط نزول المسيح المخلص.

والطريف أن هذا التأييد لا يعنى الإيمان باليهود أو حتى مبادلتهم مشاعر الحب أو التعاطف معهم، لأن هؤلاء التوراتيين يعتقدون أن المسيح المخلص سيقضى على كل اليهود أ تباع المسيح الدجال الذين سيرفضون الإيمان به، أى انهم يدعمون الكيان الصهيونى باعتبارها وسيلة تحقق النبوءة فقط هذه العقيدة تلقفها كبار القادة اليهود فى أ مريكا والكيان الصهيونى، وخاصة من اليمين الديني المتطرف الذى يسيطر على مجريات ومقاليد اللعبة السياسية فى الكيان الصهيوني واستغلوها جيداً للحصول على كافة اشكال الدعم والتأييد، وهم لا يعنيهم محبة اليمين المسيحي المتطرف فى أ مريكا أو إيمانه بهم بقدر ما يعنيهم ما يدره عليهم الإيمان بهذه النبوءة من أموال ودعم سياسي واقتصادي غير محدود. فبفضلها تتدفق. الرحلات السياحية ال أ مريكية على الكيان الصهيوني، وتنظم مظاهرات التأييد وحملات جمع التبرعات، وتسخر الإدارة والسياسة الأمريكية لخدمة المصالح الصهيونية، خاصة مع تزايد إيمان الشعب الأمريكي بهذه النبوءة والاعتقاد بها، حتى أن استطلاعا أجرته مجلة (تايم) الأمريكية سنة 1998 أكد أن 51% من الشعب الأمريكي يؤمن بهذه النبوءة ومن هؤلاء عدد كبير من أعضاء النخبة الحاكمة فى الولايات المتحدة، بعضهم وزراء وأعضاء فى الكونجرس وحكام ولايات، بل ويؤكد الكتاب أن جورج بوش، وجيمي كارتر، ورونالد ريجان كانوا من المؤمنين بهذه النبوءة، بل إ ن الأخير كان يتخذ معظم قراراته السياسية أثناء توليه الرئاسة ال أ مريكية على أساس النبوءات التوراتية .. وتكشف جريس هالسل فى كتابها عن أن هناك اقتصاديات ضخمة تقوم على هذه النبوءة التى تدر مليارات الدولارات سنوياً على نجوم التنصير التوراتي، الذين يمتلكون عشرات المحطات التلفزيونية والإذاعية فى أمريكا وأنحاء العالم، وأبرزهم بات روبرتسون الذى يطلق عليه لقب (الرجل الأخطر فى أمريكا).. فقد أسس وحدة شبكة البث المسيحية ( CBN )، وشبكة المحطة العائلية إحدى أكبر الشبكات الأمريكية، كما أسس التحالف المسيحي الذى يعد الأوسع نفوذاً وتأثيراً فى الانتخابات الأمريكية بفضل ملايين الدولارات التى يحصل عليها كتبرعات من إتباعه ومشاهدى نبوءاته التلفزيونية، وكذلك بات بيوكاتن الذى كان مرشحاً لانتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة عن حزب الاصلاح.

وتعد برامج هؤلاء المنصرين التوراتيين من أمثال هالويل، وجيري فالو ي ل، وتشارلز تايلور، وبول كرواسي، وتشال سميث، وروبرتسون، وبيوكاتن، من أكثر البرامج جماهيرية فى الولايات المتحدة كما تشهد أشرطة الفيديو والكاسيت التى تحمل هذه البرامج رواجاً رهيباً فى أوساط الطبقة المتوسطة الأمريكية (ومعظم المؤمنين بهذه النبوءة منها وهم بالملايين)، وكذلك الكتب الخاصة بها والتى صارت تباع كالخبز؛ حتى أن كتاب (الكرة الأرضية العظيمة المأسوف عليها) للمنصر التوراتى هول ليفدسى بيعت منه أكثر من 25 مليون نسخة بعد أيام من طرحه فى الأسواق. وينتشر المنصرون التوراتيون فى معظم أنحاء الولايات المتحدة فى عدة آلاف من الكنائس التى يعملون فى كهانتها، عبر مؤسسة الزمالة الدولية لكنائس الكتاب المقدس. ويؤمن أتباع هذه النبوءة بأنهم شعب نهاية الزمن، وإنهم يعيشون اللحظة التى كتب عليهم فيها تدمير الإنسانية، ويؤكدون قرب نهاية العالم بمعركة الهرمجدون التى بشرت بها التوراة، والتى سيسبقها إندلاع حرب نووية تذهب بأرواح أكثر من 3 مليارات انسان! وتبدأ شرارتها من جبل الهرمجدون الذى يبعد مسافة 55 ميلاً عن تل أبيب بمسافة 15 ميلاً من شاطئ البحر المتوسط، وهو المكان الذى أخذ أكبر حيز من اهتمام المسيحيين بعد الجنة والنار! وتحلل جريس هالسل كيف أفرزت هذه الحركة المسيحية أكثر من ألف ومائتى حركة دينية متطرفة، يؤمن أعضاؤها بنبوءة نهاية العالم الموشكة فى الهرمجدون، وترصد سلوك وأفكار هذه الحركات الغريبة التى دفعت ببعضها الى القيام بانتحارات جماعية من أجل التعجيل بعودة المسيح المخلص وقيام القيامة، ومنها جماعة (كوكلوكس كلان) العنصرية، والنازيون الجدد وحليقو الرؤوس، وجماعة (دان كورش) الشهيرة والتى قاد فيها (كورش) إتباعه لانتحار جماعى قبل عدة سنوات بمدينة (أكوا) بولاية تكساس من أجل الإسراع بنهاية العالم، وكذلك القس (جونز) الذى قاد انتحاراً جماعياً لإتباعه أ يضاً فى (جواينا) لنفس السبب، وقد كان (ماك تيموثى) الذى دبر انفجار (أوكالاهوما) الشهير من المنتمين لهذه الجماعات.

ويكشف الكتاب عن العلاقة العنصرية الغريبة التى تربط بين اليمين المسيحي المتطرف فى أ مريكا ونظيره اليهودى فى الكيان الصهيونى على الرغم من التناقض العقائدى بينهما. العلاقة التى تقوم على استمرار الدعم والتأييد المطلق رغم الكراهية المتبادلة! فتؤكد هالسل أن اللاسامية نوعان: نوع يكره اليهود ويريد التخلص منهم وإبعادهم بكل الوسائل، ونوع آخر يكرههم، ولكن يريد تجميعهم فى فلسطين مهبط المسيح فى مجيئه الثانى المنتظر. وتشرح هالسل كيف يستفيد الكيان الصهيونى من هذه النبوءة التى تمنع المسيحي الأمريكي المؤمن بها من التعامل الراشد مع الواقع، وتجبره على رؤية الواقع والمستقبل فى إطار محدد ومعروف سلفاً، وهو ما يؤدى إلى الوقوع فى انتهاكات أخلاقية فاضحة تأتى من تأييد المشروع الصهيوني العنصرى الذى يقوم على الاستيطان، وتهجير الآخرين، وطردهم من أرضهم، والاستيلاء عليها، بل والقيام بمذابح جماعية ضدهم، وهو ما يظهر فى التعاطف الذى يبديه المسيحيون التوراتيون مع السفاحين اليهود إلى حد المشاركة فى المجازر التى يرتكبونها ضد الفلسطينيين، كما فعل بات روبرتسون الذى شارك فى غزو لبنان مع إريل شارون والمذابح الوحشية التى ارتكبها وشارك معه متطوعون من المسيحيين التوراتيين الذين حاربوا مع الجيش الصهيوني، وهى المعلومات التى حرصت هالسل على ذكرها رغم الحظر المفروض عليها إعلامياً فى الولايات المتحدة والكيان الصهيوني. كما تكشف هالسل عن أن معظم المحاولات التى جرت لحرق المسجد الأقصى أو هدمه وبقية المقدسات الإسلامية فى القدس من أجل إقامة الهيكل مّولها وخطط لها مسيحيون توراتيون من المؤمنين بنبوءة الهرمجدون إن لم يشاركوا فيها !!. وفى فكر المنصرين التوراتيين تغيب كل معانى المحبة والتسامح المقترنة بالمسيحية، ويبدو المسيح فى أحاديثهم فى صورة جنرال بخمسة نجوم يمتطي جواداً، ويقود جيوش العالم كلها، مسلحاً برؤوس نووية ليقتل مليارات البشر فى معركة الهرمجدون.

  بيانات الكتاب

عنوان الكتاب كتاب هرمجدون حقيقة أم خيال أحمد حجازي السقا عبد الله المنشاوي PDF
المؤلف   أحمد حجازي السقا عبد الله المنشاوي PDF
عدد الصفحات 333
رقم الطبعة 1
حجم الكتاب MB 11

تحميل كتب أحمد حجازي السقا عبد الله المنشاوي PDF

  1.  كتاب هيكل سليمان عند المسلمين وأهل الكتاب أحمد حجازي السقا PDF
  2. كتاب أقانيم النصارى بيان ونقد أحمد حجازي السقا PDF

 مقتطفات من الكتاب : 

  السقا هرمجدون حقيقة أم خيال أحمد حجازي السقا المكتبة نت WWW.MAKTBAH (1)

السقا هرمجدون حقيقة أم خيال أحمد حجازي السقا المكتبة نت WWW.MAKTBAH (4)

تحميل كتاب هرمجدون حقيقة أم خيال معركة فتح المسلمين للقدس فى زمن عمر بن الخطاب سنة 638م في يوم الرب العظيم أحمد حجازي السقا عبد الله المنشاوي PDF

الكتاب هو المعلم الذي يعلم بلا عصا ولا كلمات ولا غضب بلا خبز ولا ماء , إن دنوت منه لاتجده نائم وإن قصدته لا يختبئ منك إن أخطأت لا يوبخك وإن أظهرت جهلك لا يسخر منك. – إليزابيث براوننغ

موقع المكتبة تحميل كتب PDF Maktbah.net 2

تحميل وقراءة أونلاين كتاب هرمجدون حقيقة أم خيال معركة فتح المسلمين للقدس فى زمن عمر بن الخطاب سنة 638م في يوم الرب العظيم أحمد حجازي السقا عبد الله المنشاوي PDF

تحميل كتب PDF Maktbah.net

Maktbah.net

موقع المكتبة.نت لـ تحميل وتنزيل كتب PDF مجانية :
  • تم جلب الكتاب كباقي الكتب الأخرى من الأنترنت ، والكثير منها ليس له حقوق ملكية .
  • في حالة وجود حقوق ملكية لكتاب معين المرجو التواصل معنا .
  • اذا لم يعمل معك رابط التحميل المرجوا إخبارنا في التعليق أسفله  .
  • نحن غير معنيين بالأفكار الواردة في الكتب .

نرحب بكل استفساراتكم وارائكم عبر وسائل التواصل أسفله :

    1. صفحة : حقوق الملكية
    2. صفحة : عن المكتب
    3. عبر الإيميل :  [email protected] 
    4. عبر : الفيسبوك
    5. عبر الإنستاغرام : إنستاغرام  

Maktbah.net

أحمد حجازي السقا

دكتور أحمد حجازي السقا حصل على ليسانس أصول الدين وعمل مدرسا بالمعهد الدينى بالمنصورة. حصل على رسالة الماجستير فى انجيل برنابا ثم حصل على رسالة الدكتوراة فى البشارة بنبى الاسلام فى التوراة والانجيل فى ثلاث سنوات حافظا للتوراة والانجيل. عين أستاذا مساعدا فى كلية أصول الدين جامعة محمد بن سعود بالسعودية.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى