كتاب من صحاح الأحاديث القدسية مئة حديث قدسي مع شرحها محمد عوامة PDF

هذا الكتاب وأضرابه من الكتب التى جمعت بين الخسنيين، وتكللت بالنورين : نور الكلام الإلهي ، ونور البلاغ المحمدى؛ ولذلك ينبفي أن نفتج لها آذان القلوب قبل آذان الرؤوس، لنسمع نداء الحق سبحانه لعباده. استفتح المؤلف حفظه الله تعالى كتابه بتعريف الحديث القدسي، وإيضاح بعض المسائل العلمية المتعلقة بذلك، ثم تحدث عن أشهر المؤلفات في هذا الباب ، ثم أوضح منهجه المتبع في هذا الكتاب. فجمع لنا مثة حديي قدسية صحيحة أو حسنة، وشرحها شرحا موجزا ، بهن فيها فوائد ونفائس لا بد للقارى منها هذه الأحاديث تفوي أواصر الاتصال بينك وبين خالقك جل وعلا، عندما تسمو النداء هن الجليل:(ياعبادي) فإن لهذه العلمة وقما على الروح ، فإنها . على الرغم من تقصير صاحبها وبعده عن الصراط . ترده إلى يوم ألشث بزبكم . فتجيب : لبيك ربي . فترتقي من العالم السفلي إلى العالم العلوي حقا إن نور هذه الأحاديث أقدر على اختراق حجب الزان والأكدار؛ لتصل إلى بذرة الايمان فتسقيها ، وإن الأمة اليوم أحوج ما تكون إلى نشر هذه الأحاديث بينها؛ لأنها الدواء الناجو لأدواء القلوب قال صالح المري رحمه الله ( من أدام قرع الباب.. فتح له ) فقالت له رابعة العدوية رحمها الله تعالى : ( ومتى أفلق الباب حتى يستفتح ؟١ ) . فقال (شيخ جهل وامرأة علمت) وكم هو مهم أن نقشع حجاب الففلة ؛ حتى نستشعر نداء الكريم سبحانه وتعالى في كل ليلة : من يدعوني ستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ ومن يستففرني فأغفر له ؟ يا لها من كلمات تذوب لها الجلاميد، فأين الموفقون الذين لبوا نداء: تتجاخى جثوبهم قي المضاجع يدعون ربهم خؤفا وطققا – يا رب بكرمك اجعلنا منهم فبا أيها القارع الكريم : اجعل هذا الكتات في بيتك ، اقرأه على أهلك وأولادك، فهو حبل الوصل ، وهو نداء من الحق إلى الخلق ، وتأمل معي واستشعر بنفسك المعني بهذا الخطاب : «يا بن آدم؛ إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي ، يا بن آدم ؛ لو بلفت ذنوبك عنان السماء ثم استففرتني . ففرت لك ولا أبالي» والله المسؤول أن يعمم نفعه الكاتب والقارى والسامع. آمين