كتاب لماذا يقودك أبواك إلى الجنون كتاب يجب على جميع المراهقين والآباء قراءته دين برنيت PDF

“كتاب بديع الفائدة، كُتب بذكاء وحكمة”.
آدم كاي، مؤلف الكتاب الأكثر مبيعًا “هذا الكتاب سيؤلمك”
استيقظ! هل ستنام طوال النهار؟!”
” ألا تضع الهاتف من يدك أبدًا؟!”

“هل تظن هذا البيت لوكاندة؟!”

هل حدث خلل ما في والديك؟
هناك المئات من الكتب التي تشرح للآباء كيف يتعاملون معك، لكن للمرة الأولى، يكتب لنا عالِم الأعصاب ومؤلف الكتب الأكثر مبيعًا على مستوى العالم دين برنت كتابًا للمراهقين، ليفهموا ما يحدث!

يغطي هذا الدليل دراما الآباء بأسرها، مِن سبب هوسهم بالترتيب وبهاتفك، إلى ما يدفعهم إلى منعك من النوم كما تريد، إلى ما هو أعم مما يمنعهم من فهم أي شيء.
تخيل ما ستكون قادرًا عليه بالوقت والطاقة التي تُستنزف في الشجار حول ترتيب غرفتك.

أعلم أنك لا تحب في هذه السن أن أناديك بالصغير، لكنني أمهد لك بعض الأفكار التي تحملها الصفحات التالية. فعلى الرغم من أن د. (دين برنيت) ألف هذا الكتاب من أجلك لا من أجل المتسلطين الكبار، وعلى الرغم من أنه يبين لك كيف يعجز الكبار عن مجاراتك في فهم بعض الأشياء وعن تقدير مواقفك والظروف التي تمر بها، وعلى الرغم من أنه ينحاز إليك بشكل شبه كامل؛ فهو لا يخفي الحقائق ولا يجامل فيها. فبين الحين والآخر سيقول لك إن الكبار على حق هنا، أو إن الخبرة تعطيهم ميزة هناك. وكونك حديث السن يعني أنك قليل الخبرة بطبيعة الحال، وكونك في مرحلة المراهقة يعني أنك بحكم الهرمونات أميل للتسرع والمخاطرة. لا بأس! يوما ما ستكبر وتصبح واحدا من المتسلطين الكبار، أو قد تحاول أن تكون أفضل منهم. سنرى أو… سترى. يرز هذا الكتاب على توضيح مواقف أبويك وطريقة تفكيرهما ووجهة نظرهما، سواء كانت وجهة نظرهما متأثرة بالخبرة أو السن أو طبيعة الدماغ. هذا مفيد. مفيد حتى لمن هو مثلي في أواخر العشرينيات، وربما يفيد حتى أبويك الصغار في أعين آبائهما الكبار. في ترجمتي للكتاب استخدمت لمات «أبويك» و«والديك، وأهلك»؛ للإشارة إلى «الأب والأم» أو «الوالد والوالدة» معا، وحاولت التبديل بين الثلاث لكسر الملل.