كتاب فيلسوف القلب الحياة القلقة لسورين كيركغارد كلير كارلايل PDF

سورين كيركغارد من فلاسفة القرن التاسع عشر الأكثر إثارة، ويعتبر الآن أبو التيار الوجودي، إلا أن معاصريه اعتبروه فيلسوف القلب، ففي السنوات بين 1840 – 1850 تدفقت كتاباته في تحليل مشاعر الحب والمعاناة، والشجاعة والقلق، الاحتياج الديني ورغبة المواجهة، بالإضافة إلى سعيه نحو شكل فلسفي متجذّر في عمق حالة الوجود الإنساني.
على الرغم من عذاباته بسبب ضغوط الشهرة، أصرّ على العيش وسط سكان كوبنهاغن، معروفًا من قبل الجميع، إنما لا أحد يفهمه. وعندما سقط من فرط الإعياء في عمر 42 كان لا يزال يسعى خلف سؤال الوجود: كيف يمكن لإنسان أن يحيا في هذا العالم؟
في هذه السيرة الجديدة والمؤثرة التي كتبتها كلير كارلايل تحكي لنا حياة كيركغارد الفريدة. تحكيها من وجهة نظره هو “سقراط المسيحية”
“سيرة جذابة استطاعت كارلايل عبرها إنجاز المهمة الصعبة في الكتابة عن حياة كيركغارد بطريقة كيركغاردية”
Financial Times
“هذه شهادة لصالح موهبة المؤلفة الفذة، فقد استطاعت تصوير بطل روايتها بشكل حيّ ومشوق.”
Telegraph
“كتبت كارلايل سيرة مؤثرة أعدّتها بشكل احترافي، وقدمت لنا بطلها بصورة حيّة وصادقة.”
Terry Eagleton –

«العلاقة الغرامية !” تكون على الدوام ثيمة تعليمية تتعلّق بمسألة ماذا يعني
أن توجَدا؛ كتب سورين كي ركغارد. بعد أن انتهت علاقته الغرامية الوحيدة بفسخ
الخطوبة. مارس كي ركغارد التفلسف من خلال النظر إلى الحياة من الداخل»
وأكثر من أيّ فيلسوف آخر أحضر حياته الخاصّة إلى عمله. أزمته الرومانسية
أسفرت عن تبصّرات في الحرية الإنسانية والهوية جعلته يكتسب سمعة ثابتة
بوصفه «أب الوجودية». أبدع أسلوبًا فلسفيًا جديدًا. ضرب جذوره في الدراما
الباطنية في مسألة أن يكون المرء إنسانًا. مع أنه كان شخضًا صعب المراس
– وربما خطيرًا كقدوة – كان مُوحيًا في استعداده لأن يكون شاهد عيان على
الحالة الإنسانية. أصبح خبيرًا في الحب والمعاناة؛ في روح الفكاهة والقلق»
في اليأس والشجاعة؛ جعل قضايا القلب الموضوع الرئيس لفلسفته؛ ووصلت
كتاباه إلى أفئدة أجيال من القراء.

عندما زارت الكاتبة السويدية فريدريكا بريمير كوبنهاغن في العام 1849 كي
تؤرخ الحياة الثقافية في الدنمارك؛ كان كي ركغارد قد أصبح مشهورًا منذ بضعة
أعوام في مسقط رأسه. بريمير لم تقابله – رفضت دعواتها في إجراء حوار –
مع أنها سمعت كثيرًا من القيل والقال عن عاداته المُقلِقة: «خلال النهار يراه
المرء يمشي © وسط الجموع, ذهابًا وإيابًا في أكثر شوارع كوبنهاغن ازدحامًا
عار ند ساعات ‏ 0079نت الممزل يقال إنه