إبحث عن كتاب أو مُؤلف :

دراسات وأبحاث

كتاب على المحك نظرات وآراء في الشعر والشعراء مارون عبود PDF

توصل بجديد الكتب على بريدك الإلكتروني بالإشتراك معنا

اضف إيميلك وتوصل بكل كتاب ننشره

إنضموا إلينا عبر  Telegram :

rtgghdgfhdfgerr 1  

أو مجموعتنا على الفيسبوك :

rtgghdgfhdfgerr 2  

أو على اليوتيوب :

rtgghdgfhdfgerr 1

على المِحَكِّ نظرات وآراء في الشعر والشعراء مارون عبود www.Maktbah.Net 2

dfd

كتاب على المحك نظرات وآراء في الشعر والشعراء مارون عبود PDF ، تحميل مباشر من موقع المكتبة نت لـ تحميل وتنزيل وقراءة أونلاين كتب الكترونية PDF مجانية . 

الويل للناقد في أمة لم يألف أدباؤها إلا قرابين المدح ونذور الثناء، يطرحها المؤمنون على أقدام تلك الآلهة ثم حسبهم الرضا والشفاعة … والذي لفَّه ضباب الندِّ والبخور بإزار حَجبه عن الأبصار، حتى تنكَّرَتْ سحنته وأصبح شبحًا مقدَّسًا، يؤذيه النقد ويذيبه التحليل. وكيف لا، أَمَا صار عند نفسه كتابوت العهد، مَن لَمَسَه صُعِقَ؟ ومَن لم يبرح هياكل التقريظ الموصد النوافذ يضره القعود بالمروحة، ومَن لم يتعوَّدِ النظرَ إلى شمس الحقيقة يتململ إذا فَجَأَه نورُها، ويرمد إذا ثار في الرَّهَج (الغُبَار)، فماذا نفعل لأصحابنا ليألفوا تقلُّبات الأنواء واكفهرار الأجواء؟

فلله آدم! كم ولد أسباطه من أشكال ومن ألوان؟ ولله شاعرنا العربي! كيف هام في محبوب إذا لمسه تضرج بدمه ولوَّثه به، أو ليس هذا الحبيب، كما صوَّره لنا شاعره — والشُّعراءُ فى كل واد يهيمون — كتلك الديدان التي تنفزر إنْ لمستها؟

لقد تجاوز أدباء العرب تخوم البشرية، فصاروا طوباويين، فلِمَ لا تحفُّ رءوسهم بهالات من نور كصُوَر القدِّيسين؟ إن أهلة الكهرباء سهلٌ اصطناعُها، ولكن كيف نحتال لمجرى كهربائي يتصل بهم فلا يفارقهم في الحل والترحال؟

إذا كتب أحدهم مقالًا لم يَرُقْ لكَ، فالويل لكَ إذا جهرت بعقيدتك، فديوان تفتيشهم يؤدِّبك، وإذا أسمعوك قصيدة ولم تكبِّر — كما أشار مولاي محمد علي منذ سنوات — عند كل بيت، فأنت حسود، وإذا لم تصفِّق لكل شطر فأنت لئيم خبيث، أما إذا نقدت فأنت كافر بالعباقرة، تتهاون بنوابغ الأمة.

يجب أن تقول في الشعراء الكبار — وما أكثرهم عندنا، أتمَّ اللهُ نعمة الشهرة عليهم — ما قاله بيار لويس في فكتور هيغو:

عندما تقرأ فكتور هيغو يجب أن تقول: هذا سامٍ، هذا فريد، هذا عجيب! وإذا كنتُ لم أفهم فأنا حمار. يجب أن نقول في فكتور هيغو مقال النصارى في يسوع: هذا «إنسان، هذا إله.» وأخيرًا ثلَّث لويس الأقانيم وقال: «الأب والأبن وفيكتور هيغو.»

مارون بن حنا بن الخوري يوحنا عبّود (1886 – 1962)، كاتب وأديب لبناني كبير..[1] ولد في عين كفاع (من قرى جبيل).

في سنواته في المدرسة أبدى ميولا أدبية وتفوق في مجال اللغة العربية كما أصدر في عامه الدراسي الأخير مجلة أدبية أسماها الصاعقة. كان قد بدأ بكتابة القصائد ونشر بعضها في جريدة الروضة. أدخله أهله إلى مدرسة مار يوحنا مارون، التي أمضى فيها أربعة أعوام، لكنّه رفض الاستمرار فيها لأن أباه كان يقصد بإلحاقه بها أن يهيئه للحياة الكهنوتية، ما رغب عنه مارون ورفضه رفضاً قاطعاً. بعد ذلك التحق بمدرسة الحكمة حيث أمضى سنتين. وقد وجد مارون في هذه المدرسة الجو المؤاتي لتفتح مواهبه الأدبية، واحتكّ بعدد من الطلاب المولعين بالشعر أمثال: رشيد تقي الدين وأحمد تقي الدين وسعيد عقل.

 

مقتطفات من الكتاب PDF

على المِحَكِّ نظرات وآراء في الشعر والشعراء مارون عبود www.Maktbah.Net 1

على المِحَكِّ نظرات وآراء في الشعر والشعراء مارون عبود www.Maktbah.Net 3

تحميل كتاب على المحك نظرات وآراء في الشعر والشعراء مارون عبود PDF

يبني الإنسانُ بيوتاً لأنه يعرف أنه حي ، لكنه يكتب كتباً لأنه يعرف أنه فانٍ.وهو يعيش ضمن جماعات لأن لديه غريزة التجمع ، لكنه يقرأ لأنه يعلم أنه وحيد

–  دانيال بناك

كتب إلكترونية PDF Maktbah.net

قراءة أونلاين كتاب على المحك نظرات وآراء في الشعر والشعراء مارون عبود PDF

Maktbah.net

موقع المكتبة.نت لـ تحميل وتنزيل كتب PDF مجانية :

  • غير معني بالأفكار الواردة في الكتب .
  • الملكية الفكرية محفوظة للمؤلف في حالة وجود مشكل المرجو التواصل معنا .

نرحب بصدر رحب بكل استفساراتكم وارائكم وانتقاداتكم عبر احدى وسائل التواصل أسفله :

  1. صفحة : حقوق الملكية
  2. صفحة : عن المكتبة
  3. عبر الإيميل : [email protected]
  4. عبر الفيسبوك
  5. عبر الإنستاغرام : إنستاغرام 

Maktbah.net

مارون عبود

مارون بن حنا بن الخوري يوحنا عبّود (1886 – 1962)، كاتب وأديب لبناني كبير..[1] ولد في عين كفاع (من قرى جبيل). في سنواته في المدرسة أبدى ميولا أدبية وتفوق في مجال اللغة العربية كما أصدر في عامه الدراسي الأخير مجلة أدبية أسماها الصاعقة. كان قد بدأ بكتابة القصائد ونشر بعضها في جريدة الروضة. أدخله أهله إلى مدرسة مار يوحنا مارون، التي أمضى فيها أربعة أعوام، لكنّه رفض الاستمرار فيها لأن أباه كان يقصد بإلحاقه بها أن يهيئه للحياة الكهنوتية، ما رغب عنه مارون ورفضه رفضاً قاطعاً. بعد ذلك التحق بمدرسة الحكمة حيث أمضى سنتين. وقد وجد مارون في هذه المدرسة الجو المؤاتي لتفتح مواهبه الأدبية، واحتكّ بعدد من الطلاب المولعين بالشعر أمثال: رشيد تقي الدين وأحمد تقي الدين وسعيد عقل.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى