كتاب المعلقات السبع دراسة للأساليب والصور والأغراض حسن بشير صديق PDF

قضيّة الأساليب والصور تحتل مكاناً بارزاً في الدراسة الأدبية وتتضح
أهميتها عند الإقدام على تحليل ونقد النّص الشعري المعيّن » والقضيّة نفسها
قديمةٌ ٠‏ صاحبت شعرنا التالد في صورة أحكام إجمالية ذوقية ١‏ عن طريق
الإعجاب بالتصوير الجميل» والنفور من الفاسدء وهى قضية لا تتضح دراستها
في أدبنا القديم إلا مرتبطة بأغراض ذلك الشعر المقصود بهذه الدراسة الفنية –

وقد أحببت أن تكون هذه الدراسة متصلةً بأدبنا الأصيل فجعلت ميدان
التطبيق المعلقات السّبَع » وهى على المشهور معلّقات : امرئ القيس بن حجر
الكندي ‏ وطرفة بن العبد البكري + وزهير بن أبي سلمى المزني » ولبيد بن
ربيعة العامري + وعمرو بن كلثوم التغلبي» وعنترة بن شداد العبسي »
والحارث بن حلزة اليشكري .

وعلى ما يرد من خلاف حول قضيّة التعليق ‏ وعدد المعلّقات وحقيقة
التسمية » وسواء أكانت النّسمية بالمعلقات أم بغير ذلك » كقولهم : المذهّبات
أو المسمطات + أو السبع الطوال » أو القصائد العشر ؛ فإ هذا الحديث
المتشحب يشير إلي شيء مه وهو أن هذه القصائد كانت تجد عنايةٌ كبيرة
من المنشدين فى المحافل والأسواق » كما كانت تجد نفس العناية من
المستمعين الذين كانوا يصدرون أحكامهم المعجبة بالتصوير الجيّد والتافرة من
الردىء ‏ وكانت تلك الأحكام مجملةً غير مقرونة بالتعليلات التقديّة 6
وتعدت القصائد الشعرية الآثار الأدبية إلى الأثر الاجتماعي ؛ فكانت ذات
اع عد لذ وس أ ننس نب
خلاصة تجاربهم وقمة نل ل ل 9 الفلتهم ..