كتاب أمل والمخيمات الفلسطينية عبد الله الغريب PDF

 فإلى الذين حولوا سماء المخيمات إلى كتلة من النيران ابتهاجاً بنجاح ثورة الخميني. – وإلى الذين أيدوا ياسر عرفات عندما قال للخميني في أول مرة يزور فيها إيران: (أنت ثائرنا ومرشدنا الأول). – وإلى الذين رددوا وراء هاني الحسن: (غداً تركيا وبعد غدٍ فلسطين). – وإلى الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية الذين ما زالوا يحسنون الظن بالخميني ونظامه في إيران، ويعتقدون أنه وشيعته سوف يقاتلون اليهود في فلسطين المحتلة. – وإلى كثير من أبناء فلسطين الذين كانوا يتمنون انتصار إيران في حربها ضد العراق لأن الطريق إلى تحرير فلسطين يمر من بغداد والكويت والرياض وعمان كما قال الخميني وأركان نظامه. – وإلى الذين تشيعوا من الفلسطينيين، وإن كانوا أقل من قليل. – وإلى المسلمين السنة في لبنان – سواء كانوا فلسطينيين أو لبنانيين – الذين خدعهم موسى الصدر وقادة حركة أمل وحزب الله، وانخرط بعضهم في الحزب الأخير. إلى هؤلاء جميعاً أقدم كتابي الثاني (وجاء دور المجوس) حتى لا يلدغوا من جحر واحد مرات ومرات.