رواية الشقاء العادي بيتر هاندكه PDF

موقع المكتبة.نت

0 980

توصل بجديد الكتب على بريدك الإلكتروني بالإشتراك معنا

إنضموا إلينا عبر Telegram :

أو مجموعتنا على الفيسبوك :

أو على اليوتيوب :

العادي سيرة بيتر هاندكه موقع المكتبة maktbah.net 3

رواية الشقاء العادي بيتر هاندكه PDF ،الرواية مشحونة بعاطفة لا يخطئها الصدق، ووصف دقيق لحالة والدة الشاعر ومعظم النساء المغلوبات على أمرهن في تلك الفترة الزمنية الموغلة في عدم تقدير المرأة.

في روايته “الشقاء العادي” (ترجمة الشاعر بسّام حجّار، دار الفارابي، بيروت، 1991)، يتناول الكاتب النمساوي الحائز أخيرا على جائزة نوبل للآداب، بيتر هاندكه، حادثة انتحار والدته، وهي في الواحدة والخمسين من عمرها، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 1971، وقراره الكتابة عن حياتها وقرارها وضع حدّ لها. القصة كما تبدو بسيطة، لأنها قصة حياة فارغة، رتيبة، خالية من أي تطلّبٍ أو رغبة، حيث لا تجد الاحتياجاتُ حتى طريقَها إلى البوح، باعتبارها نوعا من الكماليات أو الترف، حياة انتهت في مطلع ثلاثينياتها، رغم أن صاحبتها كانت تحلم في صغرها بأن تحقق ذاتها، راجيةً أهلها “أن يسمحوا لها بأن تتعلّم شيئاً”.

الكاتب النمساوي هاندكه كتب عن قصة والدته وسيرتها مع جده كيف كانت تمتلأ بالحيوية وكيف كانت دائما تضحك ثم كيف قُلصت رغباتها في الحصول على تعليم وافر , إلى متدربة في مطبخ ويسرد قصة زواجها من والده , وتربيتها للأبناء في ظروف بالغة الفقر , وكيف استطاعت أن تقلص المصروفات وأن تحتمل زوجا سكيرا لا يتوانى عن ضربها لأتفه الأسباب . وقد وجدت مثل هذ الظروف مشابهة تماما لظروف والدة الكاتب ديفيد هربرت لورنس والذي كتب سيرته الذاتية في شكل رواية أبناء وعشاق إلا إن نهاية الأم اختلفت ..
الشقاء العادي ليست مرثاة وإنما هي سيرة شقاء والدته التي رسمتها الحياة المقفرة والتي لم تكن تسير نحو التبدل أو النمو فلم تجد بديلا سوى أن تترك رسائل توديع لأحبائها ثم تسير في رحلة اللاعودة ..