كتاب السلطان والتاريخ لماذا نقرأ التاريخ العثماني محمد شعبان صوان PDF من الكتب التي تتحدث عن التاريخ الحديث للعالم الإسلامي و نعني به تحديدا أواخر الدولة العثمانية و تشكل الشرق الأوسط الحديث، و باعتقادي أن من يريد أن يفهم سبب تدهور حال المنطقة و وصولها إلى هذا الوضع فعليه أن يقرأ في هذه المرحلة التاريخية المهمة حتى تتضح له الرؤية، و يمتاز الأستاذ شعبان صوان بأنه كاتب موضوعي يأتيك بالأدلة و الأرقام و يحاججك بها .
يعني أنه لاتميل كتاباته العاطفية الزائدة من جهة و لا لجلد الذات الذي يمارسه بعض كتابنا من جهة أخرى، لأنه إنسان قضى حياته في القراءة في التاريخ و يتكلم عن علم غزير و معرفة عميقة عما يتحدثه وهو للأسف لم ينل حظه من الانتشار الذي يستحقه، وله مقالات منشورة في النت لمن أحب أن يتعرف على طريقته و أسلوبه في الكتابة ، فكرة الكتاب باختصار إنه يقارن بين أواخر أيام الدولة العثمانية و هي أشد أيام ضعفها و بين دول التجزئة التي تشكلت على أنقاضها، من جميع النواحي مثلا من ناحية تعامل الدولة العثمانية مع الاقليات الغير مسلمة و تعامل الدول العلمانية التي أتت بعدها معهم، قضية فلسطين و قضية التدخلات الخارجية من الدول العظمى و غيرها الكثير من القضايا .
تحميل كتاب السلطان والتاريخ لماذا نقرأ التاريخ العثماني محمد شعبان صوان PDF
تحميل كتب الكترونية PDF مميزة
نحن على موقع المكتبة.نت – Maktbah.Net وهو موقع عربي لـ تحميل كتب إلكترونية PDF مجانية بصيغة كتب الكترونية في جميع المجالات ، منها الكتب القديمة والجديدة بما في ذلك روايات عربية ، روايات مترجمة ، كتب تنمية بشرية ، كتب الزواج والحياة الزوجية ، كتب الثقافة الجنسية ، روائع من الأدب الكلاسيكي العالمي المترجم إلخ … نقوم بجمع الكتب PDF المجانية الموجودة سلفا على شبكة الانترنت ونقوم باعادة نشرها ومواكبة للتطور التقني وتوفر الأجهزة الذكية في كل مكان وفي كل يد ، نسعى دائما الى تشجيع استغلال هذه التقنيات في المطالعة والقراءة ، و ان تصل هذه المعرفة الموجودة في الكتب بالدرجة الأولى الى الجميع خاصة الأماكن التي لا يمكنك شراء الكتب المفضلة بسهولة .
هام : كل الكتب على الموقع بصيغة كتب إلكترونية PDF ، ونقوم نحن على موقع المكتبة بتنظيمها وتنقيحها والتعديل عليها لتناسب الأجهزة الإلكترونية وثم اعادة نشرها . وفي حالة وجود مشكلة بالكتاب فالرجاء أبلغنا عبر احد الروابط أسفله :
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلف ، ولسنا معنيين بالأفكار الواردة في الكتب.