كتاب تاريخ مصر الاسلامية زمن سلاطين بني أيوب 567 هـ – 648 أحمد فؤاد سيد توفيق PDF

لا تزال المكتبة العربية الحديثة تفتقر إلى كتاب شامل مفصل موثق عن عصر سلاطين بنى أيوب، رغم أهمية هذا العصر بين عصور مصر الإسلامية، وارتباطه بتأصيل تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وتاريخ فتوح الإسلام لمدينة القدس، وأهم ما يميز عصر سلاطين بنى أيوب، هو توحيد الجبهه العربية الإسلامية لاسترداد القدس من الفرنج، وعودة سيادة الخلافة العباسية على مصر، والفكر السنى إليها، وإنزواء الفكر السياسى الإسماعيلي عنها. لذا فإن دراستنا هذه عن جهود سلاطين بنى أيوب فى توحيد الجبهه العربية الإسلامية لاسترداد القدس من الفرنج، وإعادة الفكر السنى والشعائر السنية إلى مصر، تمثل الجزء الأول من سلسلة دراسات عن عصر سلاطين بنى أيوب، تتناول هذا العصر الحيوي الهام من شتى جوانبه، مع التركيز على تاريخه السياسى، والسياسة الخارجية والداخلية لسلاطين بنى أيوب، ونظم الحكم والإدارة فى دولتهم، والحياة الثقافية والإجتماعية فى عصرهم، وأدعو الله أن يمتعنا بالصحة والعافية، ويوفر لنا الأسباب، لإصدار هذه الدراسات، التى من شأنها إجلاء حقائق تاريخية هامة عن عصر سلاطين بنى أيوب بصفة خاصة، وعن تاريخ مصر الإسلامية بصفة عامة.
أما عن محتويات الدراسة فهى كالتالى: الفصل الأول: توحيد الجبهه العربية الإسلامية ضد الفرنج، لاسترداد القدس، تحت لواء دولة الخلافة العباسية، بين نور الدين زنكى وصلاح الدين الأيوبى. الفصل الثاني: القضاء على الخلافة الفاطمية -وزيران سنيان للفواطم وقيام السلطنة السنية بمصر، -وسائل القضاء على المذهب والتراث الفاطمى بمصر واليمن، – النسب الفاطمي وطعن الأيوبيين بمصر فيه، -القضاء على فتن متشيعى المصريين المناصرين للدولة الفاطمية، -محاولة القضاء على بقايا التشبع فى الشام واليمن. الفصل الثالث: إعادة الشعائر السنية إلى مصر ونشر الفكر الإشعرى بها -استحداث المدارس السنية بمصر، -إنشاء دار الحديث، -قصر القضاء على المذهب الشافعى وبسط إشرافه على المدارس، -قطع الخطبة الجامعة من الجامع الأزهر وإبطال تدريس الفكر الفاطمي به، -استخدام الحسبة لإعادة شعائر السنة، -تشجيع التصوف والفكر الصوفى، -رصد الأحباس والأوقاف للمنشآت الخيرية والتعليمية، -نشر العقيدة الأشعرية والفقه الشافعى بمصر. الفصل الرابع: الوضع السياسي والشرعي لمصر الأيوبية -فقدان الخلافة لسلطتها الزمنية وظهور السلاطين، -مصر الأيوبية إمارة استيلاء ودار للسلطنة السنية، -إحياء الأيوبين لدولة الخلافة العباسية، -نهوض الأيوبين بفريضة الجهاد، -استجابة سلاطين بنى أيوب لدعوة الفتوة الناصرية الخليفتية. الفصل الخامس: حماية سلاطين بنى أيوب لطريق وفريضة الحج، وللحرمين الشريفين، والقبلتين. الفصل السادس: تبعية سلاطين بنى أيوب، لدولة الخلافة العباسية السنية، ونهوضهم بفريضة الجهاد، وتوحيدهم كلمة المسلمين، ونشرهم لعلوم السنة -التقليد والتفويض الخليفي لسلاطين بنى أيوب، -سلطنات إسلامية متعاصرة وأسباب تفرد السلطنة الأيوبية بالتفويض الخليفي فى ديار الإسلام، -الوضع الشرعي للسلطنة الأيوبية. الفصل السابع: القدس: بين الفتح العمرى سنة 15هـ، والفتح الصلاحيى سنة 583هـ، والفتح الناصرى الداودى سنة 627هـ، والفتح الصالحي النجمى سنة 642هـ.