كتاب يوسفيات علي بن جابر الفيفي PDF

كتاب يوسفيات علي بن جابر الفيفي PDF ، على موقع المكتبة نت لـ تحميل كتب PDF .

“الكثير من العطايا والهبات الإلهية لا تأتي إلا بعد اختبارات، ومحن، وتجارب، وتكون أيام عمرك ميدانها، وبعد هذا التاريخ الذي تثبت فيه أنك وعاء جيد لتلقي الأفضال، ينشرح صدرك لكثير من الخير الذي لا تدري كيف أتاك، وتعتقد أن مقدمات حياتك لا تفضي إليه.”

• الكتاب في مُجمله عبارة عن تدبّر الكاتب في سورة يوسف، ولهذا التدبّر قصة تخص الكاتب ذكرها في أوّل كتابه، تلك الرسائل التدبّرية في كتابه تمسّ كل قاريء حتمًا وكأنّه يقرأ سورة يوسف قراءة غير التي اعتادها في ختمة تلاوته، وهو غاية التدبّر العظيمة التي يحصل بها النفع ويُرتجى من وراءها الثواب ويحصّل بها بإذن الله الأجر العظيم.
• اقتباسات من الكتاب:
وهي على سبيل المثال لا الحصر وإلا فَجُلّ الكتاب يستحق أن يُقتّبس منه:
– ” والتدبّر هو مما يفعله كلّ مؤمن يقرأ كتاب الله، مادام عقله حاضرًا، وقلبه واعيًا، فكلّ معنى يقف عنده القلب متأثرًا، أو متشوّقًا، أو مُتحسِّرًا، أو مُتلهِّفًا، أو مُحبًّا، أو مُبغِضًا.. كلّ تلك المعاني النفسية هي من صميم التدبّر.
– ” البعض يظن أنّه إن أعطاك شيئًا من دنياه، أنّك يجب أن تعطيه شيئًا من دينك! “.
– ” ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي “… لا تدع مناسبة إلا وتصنع فيها فعلًا يشير إلى فضل الله.. أو تقول فيها كلمة تثني على الله.. أو توحي إحياء يذكّر بالله.
– لا تحزن إن تأخر نصرك فقد يريد الله أن ينصرك نصرُا فيه عزّة لك.. لن تكتمل إلّا بعد وقتٍ كافٍ.
لا تحزن إن تأخر غناك.. فقد يريد الله أن يغنيك غنىً مدهشًا.. لن يتمّ
غلّا بعد مدّة كافية.
– ” إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ” … من قرأ ( سورة يوسف ) ثم لم يحس بلطف الله وهو يتخلل تفاصيلها ويُحكم فصولها فلم يقرأها!

 بيانات كتاب يوسفيات علي بن جابر الفيفي PDF