كتاب مؤسسة المخزن في تاريخ المغرب محمد جادور PDF

توصل بجديد الكتب على بريدك الإلكتروني بالإشتراك معنا

اضف إيميلك وتوصل بكل كتاب ننشره

عنوان البريد الإلكتروني

اشتراك

إنضموا إلينا عبر  Telegram :

 

أو مجموعتنا على الفيسبوك :

 

أو على اليوتيوب :

كتاب مؤسسة المخزن في تاريخ المغرب محمد جادور PDF ، على موقع المكتبة نت لـ تحميل كتب إلكترونية PDF .

توحي صيغة الموضوع لأول وهلة بغاب جدوى الدراسة المقارنة لتاريخ مؤسسة المخزن ى عهدي أحمدالمكصور العدي والولى إسماعيل العلوي، على اعيار عدم وجود فوارق كيرة بين مخزن كل سلطان منهما على حدة، بقدر ما تطغى عليهما أوجه شبه تستبعد كل مبرر للقيام ممقارنة تاريخية، وهو إيحاء أضف نوعا من الغموض على فكرة المقارنة، وجعل التاول عن الفائدة منها أمرا مشروعا. غير أنه لما خضنا غمار الموضو ع، تمكنا من الوقوف على أهميتها في استخلاص الخصائص المميزة لكل مخزن منهما، وتحديد القواسم المشتركة بينهما، ورصد التباينات التى تميز كل واحد منهما من الأخر. بدا لنا الأمر وكأنه تارة غير قابل للحجز، وأخرى محكوم بنوع من المخاطرة من ثم والمجازفة بالنظر إلى أبعاد الموضوع وامتداداته، بل وتعقد كنهه؛ مخاطرة لأنه ظهر من الصعب التحكم في بيبليوغرافيا أكثر تنوعا بالمقارنة مع فترات وحقب أخرى، مما ولد بالتأكد انطباعات أولية حول كيفية التعامل معها، ومجازفة لما وضعنا ف الاعتبار هاجس الحرص على إظهار مكامن الاختلاف بين المخزن ف عهد السلطانين، وهاجس عدم التمكن الكشف عن الفائدة التي يمكن لزوايا الموضوع أن تخفيها. بيد أن تلك الهواجس، لم تفنا عن محاولة اسشمار التقارب بين المسار التاريخي لعصري حكم أحمد المنصور السعدي والمول إسماعيل العلوي، اللذين اتسما من جهة باستقرار نسبي وما رافقه من تغيرات، وتميزا من جهة أخرى بأزمات خانقة أعقبت وفاتهما، فكان من الضروري البحث ف طعة العوامل المفسرة لذلك الاستقرار، والمسؤولة عن تلك الأزمات. ومن هذه الزاوية سبرنا أغوار الموضوع على اعتبار أن «كل بحث تاريخي يجازف وهو يتخذ من الاستمرارية تفسيرا كافيا له»”

  بيانات كتاب مؤسسة المخزن في تاريخ المغرب محمد جادور PDF

تحميل كتب  محمد جادور PDF

 مقتطفات من الكتاب : 

تحميل كتاب مؤسسة المخزن في تاريخ المغرب محمد جادور PDF

الكتاب هو المعلم الذي يعلم بلا عصا ولا كلمات ولا غضب بلا خبز ولا ماء , إن دنوت منه لاتجده نائم وإن قصدته لا يختبئ منك إن أخطأت لا يوبخك وإن أظهرت جهلك لا يسخر منك. – إليزابيث براوننغ