إنضموا إلينا عبر Telegram :
أو مجموعتنا على الفيسبوك :
أو على اليوتيوب :
كتاب شرح المقاصد في علم الكلام سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني PDF ، تحميل مباشر من موقع المكتبة نت أكبر مكتبة كتب PDF ، تحميل وتنزيل مباشر وقراءة أونلاين كتب الكترونية PDF مجانية .
وهو التصور لا بشرط الحكم أعني الذي لم یعتبر فیه الحكم لا الذي اعتبر فیه عدم الحكم وصرح الإمام
والكاتبي بأن هذا هو المراد بالتصور الساذج والتصور فقط وحاصل التقسیم أن العلم إما أن یعتبر فیه
الحكم وهو التصدیق أولا وهوالتصور ومعناه أن التصدیق هو الحكم مع ما یتعلق به من التصورات على
ما هو صریح كلام الإمام لا الإدراك المقید بالحكم على ما سبق إلى الفهم من عبارته حیث یقول أنه
الإدراك المقارن للحكم أو الإدراك الذي یلحقه الحكم كیف وأنه یذكر ذلك في معرض الاستدلال على كون
التصور جزأ منه ثم أنه كثیرا ما یصرح بأنه عبارة عن نفس الحكم ویجعل الحكم تارة من قبیل الأفعال
وتارة ماهیة مسماة بالكلام النفسي لیست من جنس الاعتقاد ولا الإرادة والجمهور على أنه نفس الحكم
وأنه نوع من العلم متمیز عن التصور بحقیقته لا یتعلق إلا بالنسبة بخلاف التصور حیث یتعلق بها
وبغیرها ألا ترى أنك إذا شككت في إذ قبله یقتدر على التحصیل بأن یكتسب وعلى الانفكاك بأن لا یكتسب فإن قیل سلمنا أن مراد القاضي
نفي الاقتدار على الانفكاك إلا أن السؤال باق بعد لأن الانفكاك سواء كان مقدورا أو غیر مقدور ینافي
اللزوم قلنا أراد باللزوم الثبوت أو امتناع الانفكاك بالقدرة على أن یكون آخر الكلام تفسیرا لأوله وفسر
النظري بما یتضمنه النظر الصحیح بمعنى أنه لا ینفك عنه بطریق جرى العادة عند حصول الشرائط ولم
یقل ما یوجبه لما سیجيء من أن حصول النتیجة عقیب النظر لیس بطریق الوجوب ولم یقل ما یحصل
عقیب النظر الصحیح لأن من الضروریات ما هو كذلك كالعلم بما یحدث حینئذ من اللذة أو الألم ولو قال
ما یفیده النظر الصحیح وأراد الاستعقاب العادي لكان أظهر والكسبي یقابل الضروري ویرادف النظري
فیمن یجعل طریق الاكتساب هو النظر لا غیر وأما فیمن یجوز الكسب بمثل التصفیة والإلهام ولا یجعله
مشتملا على النظر فالكسبي أعم من النظري ولا تلازم بینهما عادة على ما في المواقف إلا أن یجعل مثل
التصفیة والإلهام من خوارق العادات وقد یقال الكسبي لما یحصل بمباشرة الأسباب اختیارا كصرف
العقل أو الحس والضروري لما یقابله ویخص الكسبي النظري باسم الاستدلالي قال واختار الإمام أقول
اختار الإمام الرازي أن كل ما یحصل من التصورات فهو ضروري لأن الاكتساب ممتنع من جهة
المكتسب أعني المط والكاسب أعني طریق اكتسابه أما الأول فلان المط إما أن یكون معلوما فلا یمكن
طلبه واكتسابه لامتناع تحصیل الحاصل أو یكون مجهولا فلا یمكن التوجه إلیه ثم اعترض بوجهین
أحدهما أنه لم لا یجوز أن یكون معلوما من وجه فیتوجه إلیه مجهولا من وجه فیطلب وثانیهما النقض
باكتساب التصدیق مع جریان الدلیل فیه فأجاب عن الأول بأنه إما أن یطلب من وجهه المعلوم وهو محال
لامتناع تحصیله أو من وجهه المجهول وهو مح لامتناع التوجه إلیه وعن الثاني بأن ما یتعلق به
التصدیق كالقضیة أو النسبة معلوم بحسب التصور فلا یمتنع التوجه إلیه ومجهول بحسب التصدیق فلا
یمتنع طلب حصوله وهذا بخلاف التصور فإن ما یكون مجهولا بحسب التصور یكون مجهولا مطلقا إذ لا
علم قبل التصور وحاصله أن متعلق التصدیق یجوز أن یتعلق به قبل التصدیق علم هو التصور بخلاف
متعلق التصور وأجیب بأنا نختار أنه معلوم من وجه ولا تم امتناع التوجه حینئذ إلى وجهه المجهول
وإنما یمتنع لو لم یكن الوجه المعلوم من وجوهه واعتباراته بحیث یخرجه عن كونه مجهولا مطلقا
وذلك كما إذا علمنا أن لنا شیئا به الحیوة والإدراكات فنطلبه بحقیقته أو بعوارضه الممیزة عن جمیع ما
عداه على ما هو المستفاد من الحد أو الرسم فالمجهول المط لا ینحصر في الحقیقة ولا في العارض وما
ذكر في المواقف من أن المجهول هو الذات والمعلوم بعض الاعتبارات تحقیق لما هو الأهم أعني إمكان
اكتساب
والكاتبي بأن هذا هو المراد بالتصور الساذج والتصور فقط وحاصل التقسیم أن العلم إما أن یعتبر فیه
الحكم وهو التصدیق أولا وهوالتصور ومعناه أن التصدیق هو الحكم مع ما یتعلق به من التصورات على
ما هو صریح كلام الإمام لا الإدراك المقید بالحكم على ما سبق إلى الفهم من عبارته حیث یقول أنه
الإدراك المقارن للحكم أو الإدراك الذي یلحقه الحكم كیف وأنه یذكر ذلك في معرض الاستدلال على كون
التصور جزأ منه ثم أنه كثیرا ما یصرح بأنه عبارة عن نفس الحكم ویجعل الحكم تارة من قبیل الأفعال
وتارة ماهیة مسماة بالكلام النفسي لیست من جنس الاعتقاد ولا الإرادة والجمهور على أنه نفس الحكم
وأنه نوع من العلم متمیز عن التصور بحقیقته لا یتعلق إلا بالنسبة بخلاف التصور حیث یتعلق بها
وبغیرها ألا ترى أنك إذا شككت في إذ قبله یقتدر على التحصیل بأن یكتسب وعلى الانفكاك بأن لا یكتسب فإن قیل سلمنا أن مراد القاضي
نفي الاقتدار على الانفكاك إلا أن السؤال باق بعد لأن الانفكاك سواء كان مقدورا أو غیر مقدور ینافي
اللزوم قلنا أراد باللزوم الثبوت أو امتناع الانفكاك بالقدرة على أن یكون آخر الكلام تفسیرا لأوله وفسر
النظري بما یتضمنه النظر الصحیح بمعنى أنه لا ینفك عنه بطریق جرى العادة عند حصول الشرائط ولم
یقل ما یوجبه لما سیجيء من أن حصول النتیجة عقیب النظر لیس بطریق الوجوب ولم یقل ما یحصل
عقیب النظر الصحیح لأن من الضروریات ما هو كذلك كالعلم بما یحدث حینئذ من اللذة أو الألم ولو قال
ما یفیده النظر الصحیح وأراد الاستعقاب العادي لكان أظهر والكسبي یقابل الضروري ویرادف النظري
فیمن یجعل طریق الاكتساب هو النظر لا غیر وأما فیمن یجوز الكسب بمثل التصفیة والإلهام ولا یجعله
مشتملا على النظر فالكسبي أعم من النظري ولا تلازم بینهما عادة على ما في المواقف إلا أن یجعل مثل
التصفیة والإلهام من خوارق العادات وقد یقال الكسبي لما یحصل بمباشرة الأسباب اختیارا كصرف
العقل أو الحس والضروري لما یقابله ویخص الكسبي النظري باسم الاستدلالي قال واختار الإمام أقول
اختار الإمام الرازي أن كل ما یحصل من التصورات فهو ضروري لأن الاكتساب ممتنع من جهة
المكتسب أعني المط والكاسب أعني طریق اكتسابه أما الأول فلان المط إما أن یكون معلوما فلا یمكن
طلبه واكتسابه لامتناع تحصیل الحاصل أو یكون مجهولا فلا یمكن التوجه إلیه ثم اعترض بوجهین
أحدهما أنه لم لا یجوز أن یكون معلوما من وجه فیتوجه إلیه مجهولا من وجه فیطلب وثانیهما النقض
باكتساب التصدیق مع جریان الدلیل فیه فأجاب عن الأول بأنه إما أن یطلب من وجهه المعلوم وهو محال
لامتناع تحصیله أو من وجهه المجهول وهو مح لامتناع التوجه إلیه وعن الثاني بأن ما یتعلق به
التصدیق كالقضیة أو النسبة معلوم بحسب التصور فلا یمتنع التوجه إلیه ومجهول بحسب التصدیق فلا
یمتنع طلب حصوله وهذا بخلاف التصور فإن ما یكون مجهولا بحسب التصور یكون مجهولا مطلقا إذ لا
علم قبل التصور وحاصله أن متعلق التصدیق یجوز أن یتعلق به قبل التصدیق علم هو التصور بخلاف
متعلق التصور وأجیب بأنا نختار أنه معلوم من وجه ولا تم امتناع التوجه حینئذ إلى وجهه المجهول
وإنما یمتنع لو لم یكن الوجه المعلوم من وجوهه واعتباراته بحیث یخرجه عن كونه مجهولا مطلقا
وذلك كما إذا علمنا أن لنا شیئا به الحیوة والإدراكات فنطلبه بحقیقته أو بعوارضه الممیزة عن جمیع ما
عداه على ما هو المستفاد من الحد أو الرسم فالمجهول المط لا ینحصر في الحقیقة ولا في العارض وما
ذكر في المواقف من أن المجهول هو الذات والمعلوم بعض الاعتبارات تحقیق لما هو الأهم أعني إمكان
اكتساب
تحميل كتب الكترونية PDF مميزة :
- رواية الحشاش الباحث عن الفردوس محمود أمين PDF
- رواية ليدرهوزن هاروكي موراكامي PDF
- كتاب عش الحياة كما لم تعشها من قبل تحفيز من أجل حياة هادفة شوكلا داتا PDF
- كتاب لسان العرب المجلد 15 محمد بن مكرم ابن منظور الإفريقي المصري PDF
- كتاب حياة المسيح عباس محمود العقاد PDF
- كتاب مدخل إلى العلاج النفسي الوجودي رولو ماي وإيرفين د. يالوم PDF
- كتاب كبسولة قبل الامتحان سارة محمد سيف PDF
تحميل كتب لـ سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني PDF
مقتطفات من الكتاب :
تحميل كتاب شرح المقاصد في علم الكلام سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني PDF
ليست العبرة في كثرة القراءة ، بل في القراءة المجدية . -أرنولد توينبي
قراءة أونلاين كتاب شرح المقاصد في علم الكلام سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني PDF
موقع المكتبة.نت لـ تحميل وتنزيل كتب PDF مجانية :
- غير معني بالأفكار الواردة في الكتب .
- الملكية الفكرية محفوظة للمؤلف في حالة وجود مشكل المرجو التواصل معنا .
نرحب بصدر رحب بكل استفساراتكم وارائكم وانتقاداتكم عبر احدى وسائل التواصل أسفله :
- صفحة : حقوق الملكية
- صفحة : عن المكتبة
- عبر الإيميل : [email protected] أو [email protected]
- عبر الفيسبوك
- عبر الإنستاغرام : إنستاغرام
