كتاب بيت المقدس في الحديث النبوي الشريف سعيد بن عبد الرحمن بن موسى القزقي PDF

توصل بجديد الكتب على بريدك الإلكتروني بالإشتراك معنا

اضف إيميلك وتوصل بكل كتاب ننشره

عنوان البريد الإلكتروني

اشتراك

إنضموا إلينا عبر  Telegram :

 

أو مجموعتنا على الفيسبوك :

 

أو على اليوتيوب :

كتاب بيت المقدس في الحديث النبوي الشريف سعيد بن عبد الرحمن بن موسى القزقي PDF ، على موقع المكتبة نت لـ تحميل كتب إلكترونية PDF .

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد:
فإن مكانة بيت المقدس، عند أصحاب الأديان بعامة، وعند المسلمين بخاصة، عظيمة جداً، وقد حظي بيت المقدس باهتمام المسلمين قبل فتحه وبعد فتحه، واعتنى به المحدثون؛ إذ أخذت الأحاديث في فضله حيزاً كبيراً في كتبهم ومصنفاتهم الحديثية، واعتنى به كذلك سلفنا الصالح، فصنفوا المصنفات، وألفوا المؤلفات في تاريخه وفضائله.

تمتد جذور تاريخ بيت المقدس إلى أعماق التاريخ الإنساني، وتشير كتب التاريخ إلى أن اليبوسيين قد استوطنوا القدس عندما بنوها أول مرة عام 4000ق.م، بعد أن نزحوا من الجزيرة العربية مع القبائل الكنعانية التي ينتمون إليها. واتخذوا من بيوت الشعر والكهوف مأوى لهم، فأقاموا على هذه الحال ألف سنة، وفي سنة 3000 ق.م بنوا البيوت وشيدوها، كما أنشؤوا حصناً على تل الظهور بالقدس، وأطلقوا على تلك البقعة “يبوس”. وعرف من ملوك اليبوسيين ملكي صادق، أو أدوني صادق، وعرف باسم أرنان، وفي عهده تكامل بناء المدينة.

وقد بنى اليبوسيون قلعة حصينة على الرابية الجنوبية الشرقية من يبوس، سميت “حصن يبوس”، الذي يعد أقدم بناء في مدينة القدس، أقيمت حوله الأسوار، كما أقيم برج عال في أحد أطرافه، للسيطرة على المنطقة المحيطة بيبوس للدفاع عنها، وحمايتها من غارات العبرانيين والمصريين بزعامة ملكهم سالم اليبوسي، وعرف حصن يبوس فيما بعد بحصن صهيون. ويعرف الجبل الذي أقيم عليه الحصن بالأكمة، أو الهضبة، وقد أنشأ السلوقيون في موضع حصن يبوس قلعة منيعة عرفت باسم “قلعة عكرا” أو “أكرا”، وتجدر الإشارة إلى أن حصن يبوس بقي بيد اليبوسيين بعد مجيء الموسويين ثلاثة قرون لعجز الأخيرين عن اقتحامه.

وحين مر إبراهيم عليه السلام بيبوس حوالي سنة 1900 ق.م، كانت مدينة متكاملة، ذات قاعدة ملكية، وهياكل دينية، ومركزاً مقدساً، وقد تأثر العبرانيون بحضارة الكنعانيين، وتمثلوها.

كانت يبوس (القدس) مدينة مزدهرة، وكانت تمثل حينذاك واحة السعادة؛ حين دخل بنو إسرائيل فلسطين بقيادة يوشع بن نون الذي كان مساعداً لموسى عليه السلام، وخلفه بعد موته حوالي 1500 ق.م.

وتشير التوراة إلى المدينة حين تتحدث عن رجل من بني إسرائيل كان برفقة زوجته وخادمه في سفر، وأدركهم الليل، فتقول التوراة في سفر القضاة الإصحاح 19(11-13): “وفيما هم عند يبوس والنهار قد انحدر جداً، قال الغلام لسيده: نميل إلى مدينة اليبوسيين هذه فنبيت فيها، فقال له سيده: لا نميل إلى مدينة غريبة، حيث ليس أحد من بني إسرائيل هنا”.أهـ. وهذا دليل واضح على أنه لم يكن لبني إسرائيل وجود في بيت المقدس يومئذ. وتقول التوراة في أخبار الأيام الأولى: الإصحاح”. (4-7):”وذهب داود وكل إسرائيل إلى أورشليم (يبوس) (القدس) وهناك اليبوسيون سكان الأرض، وقال سكان يبوس لداود: لا تدخل إلى هنا، فأخذ داود حصن صهيون، وهي مدينة داود”

 بيانات كتاب بيت المقدس في الحديث النبوي الشريف سعيد بن عبد الرحمن بن موسى القزقي PDF

تحميل كتب PDF لـ  سعيد بن عبد الرحمن بن موسى القزقي PDF

 مقتطفات من الكتاب :

تحميل كتاب بيت المقدس في الحديث النبوي الشريف سعيد بن عبد الرحمن بن موسى القزقي PDF

الكتاب هو المعلم الذي يعلم بلا عصا ولا كلمات ولا غضب بلا خبز ولا ماء , إن دنوت منه لاتجده نائم وإن قصدته لا يختبئ منك إن أخطأت لا يوبخك وإن أظهرت جهلك لا يسخر منك. – إليزابيث براوننغ