كتاب النسوية وما بعد النسوية دراسات ومعجم نقدي سارة جامبل PDF

توصل بجديد الكتب على بريدك الإلكتروني بالإشتراك معنا

اضف إيميلك وتوصل بكل كتاب ننشره

عنوان البريد الإلكتروني

اشتراك

إنضموا إلينا عبر  Telegram :

 

أو مجموعتنا على الفيسبوك :

 

أو على اليوتيوب :

كتاب النسوية وما بعد النسوية دراسات ومعجم نقدي سارة جامبل PDF ، على موقع المكتبة نت لـ تحميل كتب PDF .

يقدم هذا الكتاب دراسة قيمة للنسوية وتاريخها ومقاهيمها الأساسية. وهو ما يعد موضومًا من الموضوعات بالغة الأهمية فى الثقافة الغربية الحديثة والمعاصرة.؛ سواء
على المستوى النظرى والاكاديمى أو على مستوى الحياة الاجتماعية والسياسية
والثقافية. والمعروف أن النسوية (سواء نظرنا إليها على أنها حركة أو نظرية أو فلسفة)
قد امتد تأثيرها إلى ما وراء العالم الغربى ليصل إلى مختلف بقاع العالم, التى تتفاوت
فى درجة استقبالها وفهمها واستيعابها للأفكار النسوية وفى كيفية تخريجها بصورة
جديدة تتلاءم مع خصوصيات المجتمعات والثقافات المستقبلة لها

وفى هذا الصدد ينبغى تأكيد أمرين.ء أولهما أن كل ما أنتجه العقل البشرى من
فنون وآداب وعلوم إنما هو ثمرة تطور الحياة الإنسانية. وهو حرى بالدراسة والبحث
مهما جاء مختلقًا أو مغايرًً للذات الدارسة. بل إن هذا الاختلاف فى ذاته مدعاة لإثراء
هذه الذات الدارسة متى كانت واعية بقيمة تلاقح الثقافات وتبادل الأفكار عبر الحدود
المادية والمعنوية. وليس من قبيل المبالقة أن نقول إننا أصبحنا اليوم» أكثر من أى وقت
مضىء نعيش فى عالم يموج بالاختلافات عبر المجتمعات المختلفة وفى داخل المجتمع
الواحدء وإننا لا بد أن نكون أقدر على مواجهة المتغيرات التى تطراً فى كل لحظة فى
هذا الخضم المائج عندما تنفتح على كل ما فيه من آفاق وأفكارء فى الوقت الذى ننطلق
فيه من موقف يؤكد على خصوصيتنا وذاتيتنا. وإذا كانت النسوية – كما تشير محررة
الكتاب فى مقدمتها – تمثل نظرية آو مجموعة من النظريات التى تدرس وتحلل فى كل
جامعات الدول الغربية تقريبًاء وفى الكثير من المحافل الأكاديمية فى البلدان غير
الغربية, فإنها فى الوقت نفسه حركة تكرس نفسها لتغيير معالم الواقع خارج جدران
الجامعة, ومن ثم ينبغى أن تحظى هذه الجهود باهتمام باحثينا ودارسيناء بل والقارئ” غير اللتخصص المتشوق للاطلاع على ما يدور فى أذهان المفكرين والعامة فى هذا
العالم الواسع الذى نعيش فيه.
الأمر الثانى الذى نؤكده فى قراءتنا للنسوية أن التعامل مع المنتج الفكرى الذى
يتطلق من ركائز ثقافية مختلفة أصبح ضرورة لا غنى عنها فى عصر يسميه الكثيرون
بعصر العولة” والانفتاح. وإذا كان مفهوم العولة نفسه مفهومًا مثيرًً للجدلء وإذا كانت
تعريفاته تتعدد بتعدد الرؤى الثقافية والحضارية؛ فمن الجائز القول بأن التعددية
والانفتاح على الحضارات الأخرى أصبحت ملمحًا يفرض نفسه على الاقتصاد
والسياسة والفنون والعلوم والآداب وعلى كل متاحى الحياة. وقد تدعو هذه الظروف
البعض – ولهم فى ذلك شىء من العذر – إلى التوجس مما قد يروته “غزوًا” فكريًا
قادمًً من الخارج, وهنا يتبغى أن تستذكر أن “الغزو” – فى أى صوره من صوره – إن
نجح فى التأثير على أحدء فهو إنما يؤثر على الغث الضعيف الذى لا يقدر على تحديد
موقفه ولا على التفاءل مع مواقف الآخرين. وإذا كان البعض يحلو لهم أن يسموا
العصر الذى تعيش فيه بعصر المعلومات والاتصالات, فهذا زعم وجيه حقّاء ولا يحيلنا
فقط إلى أدوات الاتصال وتكنولوجيات المعلومات الرقمية بكل دقائقها المبهرة. وإتما
يدعونا إلى تثمل الأطر الكلية والأبعاد الكبرى التى يتكون متها هذا العالم؛ فالاتصال
بمفهومه الواسع ليس عملية ربط بين جهازين (كأجهزة “الفاكس” أو “الكمبيوتر” أو
التليفون) وإنما هو تفاعل بين عقلين واعيين مدركين لموقفيهما كمرسل ومتلقى فى آن
واحد.

 بيانات كتاب النسوية وما بعد النسوية دراسات ومعجم نقدي سارة جامبل PDF

تحميل كتب PDF لـ  سارة جامبل PDF

  مقتطفات من الكتاب 

تحميل كتاب النسوية وما بعد النسوية دراسات ومعجم نقدي سارة جامبل PDF

وباستثناء القراءة ، ما كان لي من مهرب آخر أستطيع اللجوء اليه – فيودور دوستويفسكي