رواية الوعاء الخاوي آخر ما حلم به الراعي باسم الخشن PDF

 حضارة من النوع الثالث وسفينة أجيال مفقودة تعود بعد أكثر من قرن لتنقل أخبارًا ليست مبشرة على الإطلاق.. فهل يستطيع البشر الصمود في وجه التحدي الأخطر؟ وهل يستطيع رجل واحد تقرير مستقبل الكون بأكمله دون تردد؟

خيال علمي أكثر من رائع
بالذات إن الأدب العربي يفتقر لده النوع من الأدب
فعندنا عدد قليل أوي من روايات الخيال العلمي والي أشهرها ملف المستقبل للعبقري الراحل نبيل فاروق
تدور احداث الروايه حول المقاتل راعي فاقد الثقه في نفسه بسبب مشاكل في النطق ويذهب لمهمة في ظاهرها السهولة لكنها مفتاح أحداث الرواية
العمل تقريباً خالي من الملل والرتابة وبتدخل مباشرة في الصراعات

المدهش في كتابات باسم الخشن أنه يعرف كيف يسحبك من السطور الأولى.
افتتاحية مدهشة تضع قواعد العالم، فترى أنك في المستقبل، وقد عمل البشر على غزو كواكب أخرى عن طريق إطلاق سفن أجيال لاستكشاف الكون ومحاولة إيجاد حياة خارج الأرض التي تقل مواردها يومًا بعد اليوم.
تختفي سفينة أجيال دون أن يعرف لها أثر لكن ذات يوم تظهر وتحمل معها نبئًا بالموت.
يأخذنا البطل في رحلة مختلفة.. مدهشة ومثيرة، أبطال باسم الخشن ليسوا مفرطي الوسامة، ولا القوة، دائمًا ما يكون لديهم عيوبًا قوية؛ مثل الصرع الذي يصيب خالد بطل روايته شرق جهنم، والتلعثم أو التأتأة وتعثر نطق “راعي بيجين” بطل الوعاء الخاوي.
الروايتان تشتركان في شيئين جوهريين: الإثارة منذ الصفحات الأولى والحس الفكاهي للشخصيات.
أعجبتني شخصية البطلة “سيفا” وأعجبني تطور شخصية راعي.
لا يقدم لنا باسم الخشن شخصيات شريرة وخيرة؛ بل يقدم لنا شخصيات رمادية حية، مثلنا، وكل منا يختار شريره الخاص على طريقته