إبحث عن كتاب أو مُؤلف :

التاريخ العام

كتاب كربلاء في الأرشيف العثماني دراسة وثائقية 1840 – 1876هـ تأليف ديك قايا

توصل بجديد الكتب على بريدك الإلكتروني بالإشتراك معنا

اضف إيميلك وتوصل بكل كتاب ننشره

إنضموا إلينا عبر  Telegram :

rtgghdgfhdfgerr 1  

أو مجموعتنا على الفيسبوك :

rtgghdgfhdfgerr 2  

أو على اليوتيوب :

rtgghdgfhdfgerr 1

كربلاء في الأرشيف العثماني ديك قايا المكتبة نت maktbah.net (1)

25474 1 download now button for website

كتاب كربلاء في الأرشيف العثماني دراسة وثائقية 1840 – 1876هـ تأليف ديك قايا ، على موقع المكتبة نت لـ تحميل كتب إلكترونية  . 

ظهرت الكثير من الدول والأسر الحاكمة في الجغرافيا الإسلامية منذ شروق الإسلام، وقد تفاوتت أعمار هذه الدول فمنها ما عمّر ومنها ما لم يعمّر كثيراً، فالدولة أو الإمبراطورية التي ابتعدت عن صراعات المذاهب والأعراف وتمكنت من تحقيق المنافع الدنيوية والإتحاد بين المسلمين قد عمّرت طويلاً، ولا جرم أن الدولة العثمانية كانت واحدة من الدول التي تمكنت من تحقيق أكبر اتحاد سياسي بين المسلمين.

بعد حملة السلطان سليم الأول على الشام ومصر بدأت البلاد الإسلامية تدخل تحت الحكم العثماني واحدة تلو الأخرى، وعلى الرغم من أن أغلب سكان هذه البلاد التي دخلت تحت الحكم العثماني في هذه المنطقة كانت سنية المذهب لكن الوجود الشيعي في أغلبها يعد حقيقة تاريخية لا جدال فيها، وقد استوعبت الدولة العثمانية هذا الأمر وبذلت جهوداً خاصة لمنع الخلاف بين السنة والشيعة الموجودين تحت رايتها، ولمنع أي حدث قد يؤدي للتدخل الأجنبي في شؤونها.

ظهر تنافس على العالم الإسلامي بين دولتين من أصل تركي بعد تأسيس الدولة الصفوية التركية الأصل في إيران، وبالرغم من أن هذا التنافس سياسي الأصل إلا أنه نقل إلى المجال الديني من قبل الدولة العثمانية في بعض الأحيان ومن الدولة الصفوية أحياناً أخرى، إن هذا التنافس كان سبباً في زيادة أو قلة النفوذ السياسي لكل من الطرفين بين الحين والآخر، ولكن هذا التنافس لم يؤثر بطريقة مباشرة سواء على السنة أم على الشيعة في أي وقت من الأوقات.

كان السلطان سليم الأول يرى أن الوجود الصفوي يشكل خطراً على العالم الإسلامي، ولكن إبنه السلطان سليمان القانوني كان يرى عكس ذلك في السنوات الأولى من سلطنته، فعندما اعتلى السلطان سليمان القانوني عرش السلطنة أرسل خطاباً إلى الشاه إسماعيل الصفوي ليعرب له عن نواياه الحسنة ويدعوه للإتحاد معه ضد الكفار، وعلى الرغم من أن هذه الدعوة لم تلق اهتماماً إلا أن السلطان سليمان القانوني انشغل بإعداد الحملات على الغرب وسعى للتعايش الجيّد مع الصفويين، ولكن بعدما حدث نزاع شفوي بين الشاه طهماسب الذي تولى حكم الصفويين بعد وفاة أبيه الشاه إسماعيل والقانوني توترت العلاقات بين الدولتين العثمانية والإيرانية وانتهى هذا التوتر بقيام السلطان سليمان القانوني بحملة العراقين.

إن دخول منطقة الحجاز تحت الحكم العثماني بعد عام 1517 م أثار مشاعر التنافس عند الإيرانيين، وبدأ الصفويون يعطون أهمية أكبر لبغداد. والمناطق التي تحتوي على العتبات التي كانت تحت إدارتهم منذ سنة 1508 م، إن الأمير ذو الفقار خان السني المذهب الذي كان يدير بغداد باسم الصفويين شعر بالضغط عليه من إيران من جانب ومن العالم السني من جانب آخر، ففعل كما فعل أمراء مكة من قبل وأرسل مفاتيح قلعته إلى استانبول سنة 1529م مطالباً بالدخول تحت الحكم العثماني، إن الشاه طهماسب الذي غضب من هذا الأمر حاصر بغداد وقبض على ذو الفقار وأعدمه وعين والياً آخر على بغداد، وهكذا فإن هذا العمل قد دفع بالعلاقات العثمانية الصفوية إلى حرب لا مناص منها، وهذا لأن الهجوم على بغداد وإعدام الأمير ذوالفقار اعتبره العثمانيون إعتداءً على الملك العثماني، وقرر السلطان سليمان القانوني القيام بحملة على بغداد.

إن الحركة العسكرية التي بدأت في أواخر سنة 1533 م قد استمرت سنة كاملة، وتمكن السلطان سليمان القانوني من تأسيس معسكره بجوار بغداد دون أدنى مقاومة في 29 نوفمبر 1534 م، وذهب قائد الجيش الصدر الأعظم إبراهيم باشا بعدد من الجند إلى قلعة بغداد ورفع الراية العثمانية على قلعتها، ولم يأخذ الصدر الأعظم كل الجنود حتى لا تسلب دار السلام، وهكذا جهزت بغداد دار السلام لاستقبال السلطان سليمان القانوني، فدخلها القانوني في 1 ديسمبر 1534 م دون أن تدمى أنف واحد من أهلها.

قرر السلطان العثماني قضاء الشتاء في بغداد فمكث بها أربعة أشهر، وفي تلك الفترة جاءه العديد من الأمراء والأشراف والأعيان ورؤساء العشائر طالبين الدخول تحت راية الدولة العثمانية، وشيد ضريحاً لمقبرة الإمام الأعظم التي خربت بسبب الهجمات المختلفة، وأسس حيّ الأعظمية، وتم البدء في بناء ضريح لقبر الشيخ عبد القادر الجيلاني (الكيلاني) وعمارة خيرية بجواره.

اهتمّ السلطان سليمان القانوني بزيارة العتبات الموجودة في الكاظمية وضريح الإمام علي في النجف وضريح الإمام الحسين في كربلاء وأمر بعمل العديد من الترميمات في هذه الأماكن، بخلاف هذا فقد أمر بتحرير وتسجيل الأوقاف الخاصة بهذه الأماكن، وتحسين إداراتها وجعلها على أحسن وجه، وفي تلك الفترة خلع الخلع على شيخ كربلاء السيد حسين الذي كان من سادات مشهد الإمام علي والسيد حسن وبكر أمير تكريت ومحمد بن سياله أمير دليم، وهكذا أسعد السلطان سليمان القانوني كل من السنّة والشيعة.

معلومات الكتاب :

عنوان الكتاب كتاب كربلاء في الأرشيف العثماني دراسة وثائقية 1840 – 1876هـ تأليف ديك قايا
المؤلف   ديك قايا
عدد الصفحات 390
رقم الطبعة 1
حجم الكتاب MB 20

تحميل كتب المؤلف :  ديك قايا

 مقتطفات من الكتاب : 

كربلاء في الأرشيف العثماني ديك قايا المكتبة نت maktbah.net (4)

كربلاء في الأرشيف العثماني ديك قايا المكتبة نت maktbah.net (2)

تحميل كتاب كربلاء في الأرشيف العثماني دراسة وثائقية 1840 – 1876هـ تأليف ديك قايا

القراءة هي السلاح الأول في معركة الحياة. – طه حسين

25474 1 download now button for website -

Maktbah.net

موقع المكتبة.نت لـ تحميل وتنزيل كتب مجانية :
  • تم جلب الكتاب كباقي الكتب الأخرى من الأنترنت ، والكثير منها ليس له حقوق ملكية .
  • في حالة وجود حقوق ملكية لكتاب معين المرجو التواصل معنا .
  • اذا لم يعمل معك رابط التحميل المرجوا إخبارنا في التعليق أسفله  .
  • نحن غير معنيين بالأفكار الواردة في الكتب .

نرحب بكل استفساراتكم وارائكم عبر وسائل التواصل أسفله :

    1. صفحة : حقوق الملكية
    2. صفحة : عن المكتبة
    3. عبر الإيميل :  [email protected]

Maktbah.net

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع المكتبة نت : تحميل كتب إلكترونية مجانية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading