كتاب مصر والشام والجزيرة العربية 254 – 923هـ عبد المقصود عبد الحميد باشا PDF

هذا الجزء من موسوعة سفير للتاريخ الإسلامى يتناول تاريخ مصر والشام والجزيرة العربية مئذ دخول الإسلام حتى سقوط دولة المماليك على أيدى العثمائين سئة (٩٢٣ ه)، فتعرض لتاريخ مصر منذ أن فتحها «عمرو بن العاص» سئة (٢١ ه) حتى نهاية العصر العاسى الأول سنة (٢٣٢ ها على نحو من البط والتوسع، وعالج تاريخ الشام والجزيرة العربية فى الفترة نفسها على سبيل الإيجاز والاختصار» لأنه قد سبق تناولهما فى جزأين سابقن، ثم يتناول تاريخهم جمعا باعتارهم وحدة سياسية خضعت للدول القلة عن الخلافة الماسية. وقد بدأت تلك الدول فى الظهور بعد أن ضعفت سلطة الخلافة، وتسلط الأتراك على مقاليد الأمور فى بغداد، ووضحت تلك الظاهرة فى مصر والشام حيث حكمهما عدة دول مستقلة، بدأت بالدولة الطولونية (٢٥٤- ٢٩٢) التى أسسها وأحمد بن طولون» وحكمها أبثاؤه من بعده، ثم الدولة الإخشيدية (٣٢٣ – ٣٥٨ ه) التى أسسها امحمد بن طغج الإخشيد، . لثم خضعت مصر والشام وشبه الجزيرة العربية للفاطمن، وهم شيعة إسماعيلية أسوا دولتهم بالمغرب، ثم انتقلوا إلى مصر، وأنشئوا بها مديئة القاهرة، التى اتخذوها عاصمة لدولتهم، والجامع الأزهر الذى جعلوه مركزا للدراسات الشيعية، وظلت الدولة الفاطمية عكم تلك التطقة حتى غيح اصلاح الدين الأيوبى فى إسقاطها، ونأسي الدولة الأبوبية (٥٦٤ – ٦٤٨ هـ)، وإعادة ارتباط مصر والشام والجزيرة العربية بالحلافة العاة فى بغداد بعد أن انقطع تماما فى عهد الدولة الفاطمية . ويعرض هذا الجزء لجهاد الأيوبين فد الملين، ومهاحهم فى استرداد مليئة بيث المقدس، وتعرير المجد الأقصى من أيديهم، ودفع غاراتهم الكى تكررث على مصر وغيرها، كما يذكر لهم جهردهم فى جمع شمل الملمين، والعثاية بالجوانب الحضارية . كما يعرض لدولة المماليك التى حكمت – تلك المتطقة – بعد انقضاء عهد الأيوبيين لأكثر من قرنين ونصف القرن، نيح خلالها المماليك فى صد هجوم التتار الكاسح ورد غاراتهم عن مصر فى معركة اعين جالوت»، وفى غعرير بقة المدن الشامية التى كانت فى أيدى الصليبيين .