كتاب ثق بنفسك وانطلق تأليف هارييت جريفي

كتاب ثق بنفسك وانطلق تأليف هارييت جريفي ، على موقع المكتبة نت لـ تحميل كتب  .

“ثق بنفسك وانطلق” (Feel the Fear and Do It Anyway) هو كتاب من تأليف هارييت جريفي، صدر لأول مرة في عام 1987، وهو كتاب يتحدث عن كيفية التغلب على الخوف والشك والتحرك نحو تحقيق الأهداف.

يتناول الكتاب فكرة بسيطة ولكنها مؤثرة، وهي أن الخوف هو جزء من الحياة، وأنه يمكن التغلب عليه والتحرك نحو تحقيق الأهداف المرادة، وأن الشخص يمكنه التحكم في مشاعره وتفكيره وسلوكه وتحويلها إلى شيء إيجابي.

يعرض الكتاب مجموعة من الأفكار والأساليب والتمارين العملية للتعامل مع الخوف والتحرك نحو تحقيق الأهداف، بما في ذلك تغيير الأفكار السلبية وتبني الأفكار الإيجابية والتحدث إلى الذات بإيجابية وتحويل الطاقة السلبية إلى طاقة إيجابية.

يعد “ثق بنفسك وانطلق” كتاباً ملهماً ومفيداً لأي شخص يرغب في تحقيق النجاح والتغلب على الخوف والشك، ويساعد الكتاب القراء على التعرف على مشاعرهم وتحليلها والتحكم فيها، ويعرض الكتاب أفكاراً وأساليب عملية وفعالة لتحقيق النجاح والتميز في الحياة الشخصية والمهنية.

ما هي الّثقة بالنفس؟
إنّها الشعور العاطفي المؤّكد بالثّقة والأمان والق ّوة، بخلاف الإحساس بالخوف والقلق والذعر. هي
أن تدر َك ضمنیاً أنك في مأمن. قاد ٌر وموهوب ویمكنك أن تنجز، أو على الأقل تحاول إنجاز أي
شيء تریده.
لا ننتصر على الجبال إّنما على أنفسنا. Edmund Hillary
بعض الناس یبدون ظاهریاً أكثر ثقة بأنفسهم من الآخرین. لكن حتى الأشخاص الأكثر ثقة بأنفسهم
مّمن عرفتهم كانت لدیهم أوقا ٌت افتقدوا فیها تلك الثّقة أو عانوا أزمات معها. الشعور بفقدان الثّقة
تجاه الأوضاع والأحداث الجدیدة جزٌء من الطبیعة البشریة. غیر أن التجربة تعلّمنا كیف ننجز
الأشیاء ونكتسب الثّقة من إنجازها

قد تكون إحدى سمات نقدنا الداخلي. عندما نفتقد الثّقة بأمر ما في بعض الأحیان، نفعل دون وعي
أفعا ًلا تكّفنا عن المحاولة أو تجعلنا نقنع أنفسنا أننا كنّا على حق. نحن نتهیأ للإخفاق ونقول لأنفسنا:
”أرأیت؟ كن ُت محقاً. عرفت أن هذا مستحیل.“ تدمیر الذات إستراتیجیة غیر مفیدة لأنها تع ّوقك في
.
النهایة عن أداء أمور قد تكون ناجحة وتع ّزز ثقتك بالجهود التي قد تبذلها مستقب ًلا
متلازمة المحتال
تشبه تدمیر الذات لكنها تختلف كثیراً عن التظاهر لأنها تنشأ من افتقاد الإیمان بالذات. یتهیأ لك هنا
أنك ستُكتشف كمحتال غیر قادر حقاً على فعل ما تدعي أنك تستطیع رغم أنك تؤدیه فع ًلا! ینبع هذا
من غیاب الأمان داخلنا كما قد یحدث حین نكون قد تقدمنا في الوقت الأخیر خطوة إلى الأمام دون
أن تواكبها ثقتنا بالقدرة على هذا التقدم. وبد ًلا من التفكیر في أن ما تم تحقیقه جید یزعزعنا الش ّك في
ما
أننا سننكشف بطریقة ما. النقد الداخلي یستخدم أیضاً هذا الصوت في بعض الأحیان. حّدده على
هو علیه، ثم تجاهله.
التفكیر الكارثي
قد یبدو تخیّل الأسوأ كأنه استعداد جید لحدث غیر متوقع. لك ْن ثّمة فرقاً بین التقییم المنطقي للخطر،
كأن تقول: ”سآخذ المظلة یبدو أنها ستمطر،“ وبین افتراض أ ّن كارثة ستقع. هذا یخلق قلقاً غیر
ضروري یستنزف بدوره الثّقة بالنفس.
ینبع تخیُّل كارثة أحیاناً من تفكیر أو منطق غریب حین نقنع أنفسنا، على مستوى اللاوعي، أننا
بتخیل الأسوأ سنمنع وقوعه بطریقة ما. بل نمتلك أدلة تثبت أن الأمر ینجح: ظننا أن هذا قد یحدث
ولم یحدث؛ لا بّد أن تفكیرنا هو ما منع وقوعه. هذه الأفكار لیست منطقیة، فالأسوأ لم یحدث لأنه
ّلتعلم
قد لا یحدث سوى أنه یق ّوض الثّقة بالنفس أحیاناً. ا
ٍمر
نادراً ما یحدث. لا جدوى من القلق حول أ
من تجارب الماضي وتغییر مقاربتك للأشیاء سیخلّصانك من القلق لتشعر تلقائیاً بثقة أكبر بالنفس

تحميل كتب لـ  هارييت جريفي