كتاب الأخطاء اللغوية الشائعة في الأوساط الثقافية محمود عبد الرازق PDF

تحميل كتاب الأخطاء اللغوية الشائعة في الأوساط الثقافية محمود عبد الرازق PDF ، تحميل مجاني من موقع المكتبة.نت لـ تحميل كتب PDF .  هذا الكتاب حري بأن يكون في جيب كل عربي ليصون ذوقه ولغته وكتابته. ولو قيل: يقرر في مناهج تعليم العالم العربي، لم أكن مبالغا !.

عبر ستة أقسام وملحَقَين يغوص بنا الشاعر محمود عبد الرازق جمعة عبر كتابه الممتع “الأخطاء اللغوية الشائعة في الأوساط الثقافية” في الأخطاء اللغوية التي يقع فيها معظم المثقفين، شارحًا ومفسِّرًا سبب الخطأ وما أدَّى إليه، مع عرض الصواب، وتأكيد خطأ الخطأ وصواب الصواب من خلال النصوص الموثَّقة كالقرآن الكريم والحديث الشريف والشعر القديم…

يبدأ الكتاب بمقدمة يشرح فيها الكاتب سبب تأليفه هذا الكتاب، موضِّحًا فيها المنهج الذي اتبعه لترتيب موادِّ الكتاب وطريقة العرض.

في القسم الأول يتناول الكاتب أخطاء الأسماء، التي لا تتعداها إلى الأفعال، إذ لا يُصاغ الفعل من الكثير من الأسماء، ومن ذلك مثلاً الخطأ في كتابة “الأسكندرية” بفتح الهمزة التي صوابها كسرُها “الإسكندرية”، ويوضّح الكاتب السبب في ذلك بأنها منسوبة إلى “الإسكندر” بالكسر، ولهذا فلا وجه لفتحها.

وكذلك الخطأ في كتابة “إجازة” على الصورة “أجازة”، فهذا اللفظ هو مصدر من الفعل “أجاز”، وهو مصدر قياسي يُصاغ على وزن “إفالة” مثل “إقامة” و”إضافة” و”إثابة”… أما بالفتح فليس في اللغة العربية ما هو على هذا الوزن.

وفي القسم الثاني “أخطاء الأفعال” يتناول الكاتب عددًا من الأفعال التي تُستخدم بشكل خطأ، مثل الخلط بين الفعلين “استأسر” و”استأثر”، إذ يستخدم البعض “استأسر” بمعنى أخذ الشيء للنفس مثل “استأسرت بالمنزل وحدي” أي أخذته لنفسي وحدي، والصواب فيه “استأثرت به”، أما “استأسر” فيعني اتخاذ الأسير، فيُقال “استأسرت جنديًّا” أي أخذته أسيرًا.

وكذلك الخطأ في استخدام الفعل “دمج” في موضع الفعل “أدمج”، فـ”دمج” يعني “دخل”، فيقال: “دمج الشيء في الشيء” أي دخل فيه وامتزج به، أما “أدمج” فيعني “أدخل الشيء في الشيء”، يُقال: “أدمجت الماء في اللبن” أي خلطته به.

وفي القسم الثالث “أخطاء التراكيب اللغوية” يتناول الكاتب عددًا كبيرًا من التراكيب اللغوية التي تشيع بشكل مفرط رغم أنها لا تنتمي إلى التراكيب العربية، ولا إلى منطق اللغة، ومن ذلك مثلاً قول البعض: “على الرغم من خوفي إلا أنني كنت ثابتًا”، والصواب “على الرغم من خوفي فإنني كنت ثابتًا”، لأن التعبير الأول ليس جملةً أصلاً، بل شبه جملة “على الرغم من خوفي” يتبعه استثناء “إلا أنني كنت ثابتًا”.