إبحث عن كتاب أو مُؤلف :

المقالات

ملخص رواية فاوست يوهان غوته

توصل بجديد الكتب على بريدك الإلكتروني بالإشتراك معنا

اضف إيميلك وتوصل بكل كتاب ننشره

إنضموا إلينا عبر  Telegram :

rtgghdgfhdfgerr 1  

أو مجموعتنا على الفيسبوك :

rtgghdgfhdfgerr 2  

أو على اليوتيوب :

rtgghdgfhdfgerr 1
ملخص رواية فاوست يوهان غوته 1
dfd
ملخص رواية فاوست يوهان غوته. تعدُّ قصة فاوست من روائع الأدب العالمي، وهي من تأليف الكاتب الألماني العظيم يوهان غوته، وقد كُتبت هذه القصة ضمن جزئين كُتِبا في مرحلتيْن زمنيتين منفصلتين ..
وتعدُّ هذه القصة من القصص التي حقّقت نجاحًا منقطع النظير، وزادت شهرة غوته في الوسط الأدبيّ الألماني والعالمي، كما أنها تعدُّ من أعظم أعماله الأدبية التي خلدت ذكره لعصور لاحقة، وقد تم تأدية هذه القصة في العديد من المسارح العالمية، وقد انتهى غوته من كتابة الجزء الأول ونَشَره لأوّلِ مرة في عام 1808، أمّا الجزء الثاني فتم كتابته ونشرُه لأول مرة في عام 1832 بعد أن أجرى عليهما الكاتب الألماني المعروف بعضَ التعديلات ..
وتتناول هذه القصة بعض الأحداث التي تدور مع شخص اسمه فاوست الذي كان يعيش وحيدًا، وورث عن عمه الذي كان يرعاه أموالاً طائلة، وكان هذا الرجل حريصًا على العلم والتعلّم بشكل كبير، وكان يقضي معظم وقته في أخذ العلم وقراءة الكتب في شتى أصناف العلوم التي عُرفت في زمانه ..
بعد مرور العديد من السنوات بدأت تظهر عليه علامات الكبر، وشعر بأنه قد أضاع سنوات شبابه في علوم لا فائدة منها، حيث إنه لم يكن يعيش حالة من الرفاهية، وأضاع شبابه -على حدِّ تعبيره- حيث يعيش معظم الشباب فترة الشباب في حالة من الرفاهية الشخصية، ولا يحبسون أنفسهم بين جنبات الكتب ..
وفي أحد الأيام بعد أن بدأ هذا الرجل يشعر بتقدم العمر ظهر له الشيطان الذي كان يُسمى مفستوفيليس، وأخبره فاوست بأنه قد أضاع شبابه في علوم غير مفيدة، فعرض عليه مفستوفيليس أن يقايضه روحه الشريرة على أن يعطيه أربعًا وعشرين سنة وهو في عمر الشباب، وكان هذه الاقتراح مُغريًا لفاوست فوافق من فوره ..
وبدأ هذا الرجل يعيش حياة مختلفة مليئة بالإجرام وإزهاق الأرواح والتعدي على الآخرين، وكان هذا الرجل قد أحب امرأة تُدعى مارجريت، وعندما عرض الشيطان على الرجل النساءَ رفض أن يقترب من أي امرأة أخرى لأنه قد أحب مارجريت حُبَّا شديدًا، وفي نهاية قصة فاوست كُتب الخلاصُ لفاوست ومارجريت من الشيطان ..
المغزى من قصة فاوست الذي أراد الكاتب إيصاله لنا أن الإنسان يجب عليه أن يعيش شبابه في حالة من التوازن، فلا يطغى التعليم على الاستمتاع بفترة الشباب التي تعدُّ من أجمل مراحل حياة الإنسان، وألّا تكون هذه المرحلة هباءً، فيضيعها الإنسان في الملذات وتكون حياته التعليمية المهنية غير جيدة لعدم حصوله على التعليم الكافي الذي يجعله قادرًا على مجابهة صعوبات الحياة ..
كما يُستفاد من هذه القصة أن الشيطان يسعى دائمًا إلى تزيين الأعمال السيئة للإنسان كي يقترفها الإنسان على نحو من الرضا ويستلذ بها، لكن الإنسان الراشد يحاسب نفسه في النهاية، ويعود إلى صوابه ويحارب من أجل الأشياء التي أحبها في هذه الحياة ..

ملخص رواية فاوست يوهان غوته 2

إقتباسات من الرواية:

*”ما لا تنجزه اليوم لن يُنجز غداً، ولا يجوز للمرء أن يفرط في أي يوم، إن العزم ينبغي عليه أن يمسك بالممكن من ناحيته بشجاعة وعلى الفور، إنه لا يريد أن يفر منه، بل يواصل العمل لأنه ليس من ذلك بد …*”
*”قف أيها الزمن، ما أجملك …*”
*”والألفاظ هي المحور الذي تدور عليه المحاورات، والسلاح الذي تفوز به في مواقف الجدال، باللفظ تُبنى القواعد والمذاهب، فثق بأهمية الألفاظ، واحرص عليها الحرص كله …*”
*”أي فاوست !! إن قلبك كان عظيماً وأنت قد تحررت من المصير …*”
*”لو أنك لم تهبه وهم نور السماء، إنه يسميها العقل، لكنه لا يستعمله إلا إبتغاء أن يصير أكثر حيوانية من أي حيوان …*”
*”إن النفس العاتية الظالمة إذا غدت في مأزق لا تجد ما يفرج كربتها سوى أن تسحق كل ما يعترضها ولو كان من الأبرياء …*”
*”إن النفس العاتية الظالمة إذا غدت في مأزق لا تجد ما يفرج كربتها سوى أن تسحق كل ما يعترضها ولو كان من الأبرياء …*”

موقع المكتبة.نت

نحن على  "موقع المكتبة.نت – Maktbah.Net " وهو موقع عربي لـ تحميل كتب الكترونية PDF مجانية بصيغة كتب الكترونية في جميع المجالات ، منها الكتب القديمة والجديدة بما في ذلك روايات عربية ، روايات مترجمة ، كتب تنمية بشرية ، كتب الزواج والحياة الزوجية ، كتب الثقافة الجنسية ، روائع من الأدب الكلاسيكي العالمي المترجم إلخ … وخاصة الكتب القديمة والقيمة المهددة بالإندثار والضياع وذلك بغية إحيائها وتمكين الناس من الإستفادة منها في ضل التطور التقني...

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى