إبحث عن كتاب أو مُؤلف :

المقالات

مراجعة رواية لا تقولي أنك خائفة جوزبه كاتوتسيلا

توصل بجديد الكتب على بريدك الإلكتروني بالإشتراك معنا

اضف إيميلك وتوصل بكل كتاب ننشره

إنضموا إلينا عبر  Telegram :

rtgghdgfhdfgerr 1  

أو مجموعتنا على الفيسبوك :

rtgghdgfhdfgerr 2  

أو على اليوتيوب :

rtgghdgfhdfgerr 1

رواية لا تقولي أنك خائفة جوزبه كاتوتسيلا

dfd

مراجعة رواية لا تقولي أنك خائفة جوزبه كاتوتسيلا

إلى اليوم لم اتجاوز وقع هذه الرواية على نفسي ، إلى الآن كلما تذكرت سامية أشعر بحزن وألم عميق، لماذا يُستغل الدين ! لماذا تنشب الحروب ! ولماذا يعاني الناس الجيدون! هل هناك إجابة ؟ وإن وجدت هل ستغير من الواقع شئ ؟
في النهاية تركتني الرواية فى حزن وضيق عظيمين فلا أدري على من أصب لعناتي؟
على الجماعات المسلحة في الصومال ؟ على مهربي البشر ؟ على عليّ رفيق طفولة سامية الذي خان عهد الصداقة ؟ أم على الظلم والفقر ؟
 
رواية عن ” الصومال ” عن أحداث حقيقية ، كان صدورها في إيطاليا مدويا ، بل ذاع صيتها بل كواحدة من أهم الروايات المعاصرة في إيطاليا والعالم ، من كتابة الصحفي ” جوزيبي كاتوتسيلا “، وفي غضون شهور قليلة بيعت منها أكثر من مائة ألف نسخة ، ثم حازت على جوائز أدبية قيّمة من أهمها جائزة «كارلو ليفي» الأدبية وجائزة «لوستريغا»، أهم وأعرق جائزة أدبية في إيطاليا.
” سامية يوسف ” التي شاركت في أولمبياد بكين وحملت علم بلادها عاليا ، البلد الذي عانت من أجله كثيرا ، سامية التي لولا هذه الرواية ما كنت لأعرفها .
أجل إنها سامية التي وفي لحظة ضعفها ، طالما قال لها والدها: ” لا تقولي إنك خائفة، أبداً، يا صغيرتي يا سامية، أبداً. وإلا فإن ما تخافينه، سيتعاظم حتى يهزمك “.
لكن مهلا ليس هذا كل شيء ، “لا تقولي أنك خائفة” حكايةٌ مأساة العدّاءة “سامية عمر” وأسرتها والنهاية التي حلَّت بها لا لشيء فقط، بل لأنّها امتلكت حلمًا وسعت وراءه في بلدٍ تهوى قتل الأحلام.
كمية العذاب والوجع في رواية لا تقولي إنك خائفة التي تحكي قصة حياة العدّاءة الصومالية سامية يوسف، لا يمكن تصورها. حكاية تدمي القلب، كما لو أنه كتب علينا أن نُحرم كل شيء في أوطاننا وحتى أن نحرم من حقنا في العيش.

حول رواية لا تقولي أنك خائفة جوزبه كاتوتسيلا

المؤلفجوزبه كاتوتسيلا
الناشرمنشورات المتوسط
تاريخ النشر2016
الصفحات304
ISBN 
9788899687052
29526051. SY475
رواية لا تقولي أنك خائفة جوزبه كاتوتسيلا
في الصومال، ذلك البلد الذي لا نعرفه جيدًا، عاشت سامية يوسف، تلك العدّاءة التي لا نعرفها ، قصة طموحٍ وتحدٍ ورفضٍ لحياة تعيسةٍ في بلدٍ تعيس. كانت سامية يوسف، الصومال أحبته ولم يبادلها الحبّ على الرغم من معرفتها بأن علاقة الحبّ مع وطنها كانت من طرفٍ واحد، لم تتردّد سامية يوسف في تمثيله في أولمبياد بكين 2008 حيث لفتت أنظار الصحافة يومها رغم أنّها احتلّت المركز الأخير.
عادت سامية إلى الوطن عازمةً على أن تشارك في أولمبياد لندن 2012 لتعويض خسارتها، ولكنها لم تكن تعلم بأن التعاسة كانت تنتظرها بباقة من الأشواك وبيدها لافتة كتبت عليها “مرحبًا بك في الجحيم مرةً أخرى”.
تعرضت سامية منذ عودتها إلى الصومال لإرهاب “حركة الشباب” ، التي كانت تسيطر على أجزاء من العاصمة مقديشيو، بدأت بالتحرش بها وبعائلتها، وانتهت باغتيال والدها الذي وقف في وجه المتطرفين من أجل أن تواصل ابنته عدوها نحو حلمها.
على إثر ذلك، قررت سامية أن تهاجر إلى إيطاليا بعد أن فُجعت بموت والدها، وأدركت بأنه لن يكون بعد الآن في استقبالها عندما تعود إلى المنزل، أو يتلقى التهاني بانتصاراتها، أو يهمس لها، كلما اجتاحها الخوف واليأس والتعاسة، قائلاً “لا تقولي إنك خائفة”.
ولكن لم تكن سامية تعلم بأن التعاسة ستكون رفيقتها في رحلتها المريرة، التي قطعت خلالها إثيوبيا والسودان وليبيا، حيث دفعتها من ظهرها إلى البحر أثناء محاولتها الوصول إلى إيطاليا على قوارب الموت .
ماتت سامية بمرارةٍ ورعب، وحيدةً، غريقةً، وعلى شفتيها ابتسامة رضا، لأنها رأت قبل أن يبتلعها البحر التعاسة، التي ما انفكت تلاحقها في حياتها، تحلق بعيدًا عنها.
لا تقولي إنك خائفة أبدًا، صغيرتي سامية، أبدًا، وإلا فإن ما تخافينه، سيتعاظم حتى يهزمك.

لم تقل سامية أنها خائفة، ولم يستطع أن يهزمها الخوف، واجهت الرحلة حتى آخر الأنفاس، ولأن النهايات السعيدة باتت غير واقعية، فقد ابتلعتها الرحلة.. الرحلة التي كانت خلاصها الوحيدة ورسالتها العظيمة، نحو شغفها وحلمها الذي لم تتخلى عنه طيلة عشرين عامًا.

اختلست مني الرواية ألف دمعة، انسكبت على أوراق النهاية، وكم من الألم، لا أدري كيف استطاعت أن تمر سامية بأضعاف أضعافه في خضم التجربة، وطول الرحلة؟

أيتها المحاربة الصغيرة سامية.. أني أحبك ، كم أشعر برغبة شديدة في لو أن أمتلك نصف الشجاعة التي تتحلين بها، كم أود لو أن أمتلك نصف روحك الطيبة، وقوتك أيتها المرأة الصغيرة، الجميلة، المحاربة.

موقع المكتبة.نت

نحن على  "موقع المكتبة.نت – Maktbah.Net " وهو موقع عربي لـ تحميل كتب الكترونية PDF مجانية بصيغة كتب الكترونية في جميع المجالات ، منها الكتب القديمة والجديدة بما في ذلك روايات عربية ، روايات مترجمة ، كتب تنمية بشرية ، كتب الزواج والحياة الزوجية ، كتب الثقافة الجنسية ، روائع من الأدب الكلاسيكي العالمي المترجم إلخ … وخاصة الكتب القديمة والقيمة المهددة بالإندثار والضياع وذلك بغية إحيائها وتمكين الناس من الإستفادة منها في ضل التطور التقني...

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى