كتاب 101 أسطورة توراتية وكيف ابتدع الكتبة القدماء التاريخ التوراتي جاري جرينبرج PDF

توصل بجديد الكتب على بريدك الإلكتروني بالإشتراك معنا

اضف إيميلك وتوصل بكل كتاب ننشره

عنوان البريد الإلكتروني

اشتراك

إنضموا إلينا عبر  Telegram :

 

أو مجموعتنا على الفيسبوك :

 

أو على اليوتيوب :

كتاب 101 أسطورة توراتية وكيف ابتدع الكتبة القدماء التاريخ التوراتي جاري جرينبرج PDF ، على موقع المكتبة نت لـ تحميل كتب PDF .

هل خَلق الرب العالم فى ستة ايام ثم إستراح فى اليوم السابع، ام إن العالم خُلق فى سبعة أيام، مما إضطر كَتبة التوراة لدمج يومين من أيام الخَلق ليصبح العدد ستة أيام، وبالتالى يتَمكن الرب من الراحه فى اليوم السابع، بدلاً عن التضارب الذى قد تحدثه راحه الرب فى اليوم الثامن.
كيف كَتب النبى موسى الأسفار الخمسة التى تَتَصدر العهد القديم، والتى عُرفت “بأسفار موسى”، بينما يَذكر سفر التثنيه (سفر التثنية 6:34) “ودَفَنهُ (يعنى موسى) فى الجواء فى ارض مُوآب مقابل بيت فغور ولم يعرف إنسانٌ قبره الى هذا اليوم”. والآية لا تقتصر على وصف دفن موسى فحسب بل تُزيد وتُصرح بأن موقع قبره مجهول ليومنا هذا، مما يعنى أن هذا الإصحاح كُتب بعد موت موسى بقدر من الزمان.
مؤلف هذا العمل “101 اُسطوره توراتيه” هو جارى جرينبرج، وهو باحث فى علوم التوراة وعلوم المصريات القديمة، وله العديد من المؤلفات، اشهرها “موسى والأصول المصرية للشعوب اليهودية” (وسىيتم نشر هذا الكتاب قريبا عبر نفس دار النشر). ويركز المؤلف فى كتابه “101 اسطورة توراتية” على الأسفار الخمسة التى تتصدر العهد القديم وهى اسفار: “التكوين”، “الخروج”، “الاويين”، “العدد”، و”التثنية”.
ويقوم المؤلف فى هذا العمل بالتَصدى، بالشرح والتحليل، للتأثيرات المصرية القوية فى روايه التوراة، وهى التأثيرات التى تغافل عنها علماء الاهوت والمتخصصين فى علوم المصريات. ويُظهر المؤلف وجود جُهد واع ومُتَعمد للفصل بين الدائرتين (عِلم الاهوت وعِلم المصريات). إلا أن العهد القديم يُظهر لنا وجود علاقة قوية وقديمة بين مصر القديمة وبنى إسرائيل، إذ أمضى بنو إسرائيل سنوات نشأتهم وتكوينهم فى مصرحيث تقمصوا أسلوب الحياة المصرية وأفكارها لعدة قرون قبل الخروج.

وعندما يَتَناول المؤلف قصص الخلق وآباء إسرائيل المؤسسين، تتضح للقارئ كيف هيمنت الأساطير المصرية القديمه على التفسيرات والمعتقدات العبرانية فى تاريخها المبكر. تلك التأثيرات التى تعود بنا للتساؤل عن أصول المعتقدات التوحيدية لدى العبرانيين، كيف ومتى وأين نشأت تلك المعتقدات؟
ويَظهر لنا الكتاب أن الإيمان بإله واحد، حسب ما ورد بالعهد القديم، مر خلال مراحل من التطور. ففى المراحل المبكرة صور العبرانيون الإله الخالق بصفته الرب الواحد القادر، فيما ظهرت دلائل على وجود آلهه وثنية أخرى طُمست بشكل واضح فى صوره الملائكة. تلك الصورة ظلت المنشأ الرئيسى للديانة العبرانية الموحدة التى استمرت إلى الآن. إذ إن الديانات التوحيدية الكبرى المتمثلة فى اليهودية والمسيحية و الإسلام لم تزل تؤيد وجود تلك الموجودات الماورائية بخاصة الملائكة والشياطين. والتى تفسر على إنها مخلوقات من صنع الرب الخالق القادر كما هو حال الآلهة المصرية المتعددة بصفتها نتاج عمل إله الخلق “الواحد”.
ويخلُص الكاتب إلى ان فكره الرب الخالق الذى صنع تلك الموجودات الخارقة ذات جذور مصرية قديمة. فهناك فى “مصر” ساد الأعتقاد الجوهرى بأن ثَمة إلهاً خالقاً واحداً مسئولاً عن خلق كل الموجودات بما فيها الآلهة الأخرى، ذلك الإعتقاد لم يكن له وجود فى اى ديانة اخرى من ديانات الشرق الأدنى، فلقد كان اللاهوت المصرى، مبدئياً، هو المسؤول عن مثل هذه المعتقدات المنسوبة للعبرانيين فى العصور المبكرة، كما سنرى من خلال العديد من أساطير الخلق المصرية التى تبنتها العقيدة التوراتية على مدى تاريخها.

ولا يغفل المؤلف عن ذكر انه ولزمن قصير خلال منتصف القرن الرابع عشر قبل الميلاد، خبرت مصر نوعاً من الديانة التوحيدية الشمولية تحت حكم الفرعون المدعو “إخناتون”. هذا اللاهوت الإخناتونى لم يُدرَس بما فيه الكفاية حتى الآن، إلا أن وجود مثل هذا الإعتقاد – حينما كان بنو إسرائيل مازالوا مقيمين فى مصر – يعد كافياً لطرح التساؤلات حول تأثير ذلك فى النُخبة العبرانيه المُتعلمة هناك. ولئن اعوج السبيل بعلماءاللاهوت والمصريات لنصْب حائط لايُخترق بين إخناتون وموسى، يظلّ صِرحهم هذا واهياً فى الواقع، إذ إنه لايرتكن إلى أى واقعٌ مادىٌ صَلب.
وكما هو حال الأساطير دائماً، من حيث البناء الخيالى والمغلوط، يظلُ الناتج مصنوع صنعاً. وكما هو حال المشغولات اليدوية التى يُعثر عليها فى أماكن التنقيب الأثرى من طبقات مختلفة من التربة التى تدلنا على العصور الزمنية المختلفة بما فى ذلك التطور التاريخى و الحضارى لأصحابها، تدلنا الطبقات الأسطورية داخل نسيج “التوراه” وطبقاته عن هوية البشر الذين آمنوا بها. لذلك سنفحص فى كتاب “101 أسطورة توراتية” تلك الطبقات من المشغولات الأسطورية لنرى ماتكشفه لنا كل طبقة عن كيفية وصول التاريخ التوراتى وحضارته لشكلهما الحالى.

يتناول هذا الكتاب العديد من قصص “العهد القديم” بالفحص والتمحيص لإظهار الطابع
الأسطوري لهذه الروايات. هذه القصص اختيرت من بين ثلاث فئات: ‏ *

الأولى: هي عدد من الروايات المتناقضة التي جمعتها من التوراة. إلا أنني لم أكتف بإظهار
التباينات الظاهرة» وإنما أردت شرح كيفية نشوء هذه التباينات. كان هذا مبعث تشويق
بالنسبة لي. فما القصة وراء هذا التباين؟ عكست هذه التباينات في العديد من المرات تلك
الشقاقات والحروب السياسية التي نمت بين مملكتي “يهوذا” و”إسرائيل”» وفي مرات أخرى
جاءت نتيجة لإحلال قصة جديدة مكان قصة أقدم. ويظهر هذا بوضوح في قصتي “الخلق”
و”الطوفان”» حيث تتعارض الروايات المصرية المنشأ مع الروايات البابلية والتي ظهرت في
وقت لاحق للرويات المصرية.

الثانية: القصص الوثيقة الصلة بروايات مبكرة. وقد بحثت عنها بين الأساطير والخرافات
الواسعة الانتشار في الحضارات المجاورة. وإن كانت هذه التأثيرات قد ظهرت بجلاء
أحيانًا؛ كما هو الحال في أسطورة “الطوفان البابلي”» فهي صعبة التبيان في أحيان أخرى»
وذلك بسبب تشدد كتبة التوراة في منظورهم التوحيدي للديانة اليهودية؛ إذ محوا كل الرموز
الملازمة للالهة غير العبرانية من تلك القصص. كذلك حولوا الآلهة الوثنية إل شخصيات
بشرية؛ وفي أحيان أخرى قاموا باستبدال الأماكن الجغرافية للأساطير الأصلية.

وقد نجح هذا الأسلوب في إخفاء حقيقة أصل القصة التوراتية؛ مما صعب عملية اكتشاف
الأصل الأسطوري لهاء إلا أن كتبة التوراة غالبًا ما ارتكبوا أخطاء في الرواية أظهرت بعض
الدلائل على هذا الأصل الاسطوري؛ فبقيت إمكانية تجريدها من هذا الغموض.

استمتعوا بقراءة وتحميل كتاب 101 أسطورة توراتية وكيف ابتدع الكتبة القدماء التاريخ التوراتي جاري جرينبرج PDF الكتاب الذي يعتبر من الكتب المهمة التي أحاطت بالكامل بموضوعه وشملت دراسة كل جوانبه دراسة بحثية معمقة ومنقحة والتي من شأنها أن تفيدكم في بحثكم في المجال .

مقتطفات من الكتاب 

تحميل كتاب 101 أسطورة توراتية وكيف ابتدع الكتبة القدماء التاريخ التوراتي جاري جرينبرج PDF

– القراءة تنمي القدرة على الاتصال الفعال مع الآخرين وقراءة أفكارهم وتحليلها ومنا قشة وتبادل الآراء معهم – من كتاب : صناعة الثقافة