كتاب نهاية الوجود العربي في الأندلس علي حسين الشطشاط PDF

توصل بجديد الكتب على بريدك الإلكتروني بالإشتراك معنا

اضف إيميلك وتوصل بكل كتاب ننشره

عنوان البريد الإلكتروني

اشتراك

إنضموا إلينا عبر  Telegram :

 

أو مجموعتنا على الفيسبوك :

 

أو على اليوتيوب :

كتاب نهاية الوجود العربي في الأندلس علي حسين الشطشاط PDF ، على موقع المكتبة نت لـ تحميل كتب PDF .

استطاع العرب فتح بلاد الأندلس؛ فأضافوا بذلك صفحة جديدة من الأمجاد
والعظمة المبنية على تقوى الله ورضوانه إلى أمجادهم في الشرق؛ وفي كل بلد
وطئتها أقدامهم» واستجاب الناس لنداء الحق الذي رفعوا لواءه؛ ولم يكن هناك غالب
ولا مغلوب؛ بل كانوا دعاة للخير» وبناة للحق وهداة إلى طريق المحبة والأخاء.

استقر العرب في بلد الأندلس ثمائية قرون وئيفاً فطاب لهم هواؤه؛ وذ ما
وصفت أجواؤه وبشرت بالربيع الدائم أنواؤه.

ورغم الفترة الطويلة التي قضاها العرب المسلمين في بلاد الأندلس؛ إلا أن
الأسبان استطاعوا إخراجهم ‏ نيائياً ‏ منهاء وذلك بسقوط آخر معقل لهم؛ مديئة
غرئاطة في أيدي الجيوش القشتالية في الثاني من ربيع الأول 897ه/ الثاني من
يناير 1492م؛ حيث رفعت راية القديس شنت ياقب إلى جانب صليب الجهاد
الفضي على برج الطليعة من أبراج قصر الحمراء. وسار أبو عبد الله محمد
“الصغير” في كوكبة من رجاله وأفراد أسرته؛ في شعب ثل البذول في صمت
حزين؛ وألقى نظرة أخيرة على قصره؛ الذي كتب عليه الخروج منه؛ وترقرقت
الدموع في عينيه؛ ولم تلبث أن سالت على خديه؛ فصاحت به أمه عائشة الحرة
[أجل فلتبك كالنساء مُلكاً لم تدافع عنه كالرجال!]

وبينما كان المسلمون يتجرعون حرارة الهزيمة حتى الثمالة؛ كان النصارى
يحتفلون بانتصارهم احتفالاً عظيماً مهيباً.

وهكذا انطوت بسقوط غرناطة آخر صفحة من تاريخ المسلمين في الأنداس.

وبالرغم من ذلك فقد دامت الأندلس بعد المسلمين ‏ زعيمة للفكر والمدنية»
واحتفظت بكامل إشعاعهاء؛ فَفَتنَتُ سادتها الجد؛ وأضتحت للغرب كما كانت أثينا
لروما عندما عدت مقاطعة ف إمبراطوريتها. فرغم كونها مغلوبة نستطيع أن نقول
بأنّها استولت هي نفسها على قاهريها.

هذا الكتاب أصلاً جزءاً من المحاضرات التي ألقيها على طلاب السنة الثالثة
بقسم التاريخ/ كلية الآداب/ جامعة قاريونس في مادة تاريخ الإسلامى في الأندلس.
وهو يعالج مرحلة مهمة من مراحل التاريخ الأندلسي؛ تمثل الحقبة.الأخيرة من
الوجود الإسلامي في الأندلس؛ وتبدأ هذه الحقبة بسقوط الخلافة الأموية ببلاد
الأندلس عام 422 ه/ 1031م؛ وتنتهي بسقوط غرناطة عام 897 ه/ 1492م

يتكون هذا الكتاب من ثلاثة فصول ومقدمة وخاتمة. ففي الفصل_ الأول
سأخصصه لدراسة “دول الطوائف” وسترتكز الدراسة فيه حول سبعة من هذه
الدول؛ وسوف نرى أن هذه الدويلات كانت مفككة وقامت على انقاض الدولة
الأموية العظيمة وكانت تقوم بينها المنافسات والمنازعات والحروب الأهلية من
أجل السيطرة والسلطان-

وفي الفصل الثاني سيكون حديثنا عن “تاريخ مملكة غرناطة تحت حكم بلى
الأحمر؛ وسأبين أسباب ثبات غرئاطة؛ وسوف نرى أنها عُمرت ما يزيد على قرئين
ونصف؛ ثم سقطت في أيدي الأسبانء وطويت بذلك دولة الإسلام في الأنداس.

يعتبر كتاب نهاية الوجود العربي في الأندلس علي حسين الشطشاط PDF من الكتب المهمة التي أحاطت بالكامل بموضوع الكتاب وشملت دراسة كل جوانبه دراسة بحثية معمقة ومنقحة والتي من شأنها اثارة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات والبحوث في المجال .

مقتطفات من الكتاب 

تحميل كتاب نهاية الوجود العربي في الأندلس علي حسين الشطشاط PDF

– القراءة تنمي القدرة على الاتصال الفعال مع الآخرين وقراءة أفكارهم وتحليلها ومنا قشة وتبادل الآراء معهم – من كتاب : صناعة الثقافة