كتاب موسوعة علوم الحديث وفنونه الجزء الثاني سيد عبد الماجد الغوري PDF

توصل بجديد الكتب على بريدك الإلكتروني بالإشتراك معنا

اضف إيميلك وتوصل بكل كتاب ننشره

عنوان البريد الإلكتروني

اشتراك

إنضموا إلينا عبر  Telegram :

 

أو مجموعتنا على الفيسبوك :

 

أو على اليوتيوب :

كتاب موسوعة علوم الحديث وفنونه الجزء الثاني سيد عبد الماجد الغوري PDF ، على موقع المكتبة نت لـ تحميل كتب PDF .

أما بعد: فإذا نظرنا إلى حياة أصحاب التّحّل» ودُعاة المِلّل؛ وهُدَاة الجر من الأنبياء
والؤسُل نظرٌ التاقد البصير؛ فلا نجد من يشهد لهم التاريخ منهم إلا ثلاثة أو أربعةء ومع
ذلك فإِنَّ التاريخ لا يعرف من تفاصيل أحوالهم» وشُؤون حياتهم» ودخائل سيرتهم إلا نزراً
يسيراً. أليس مِن المستغرب أنَّ بوذا (طعفة»08 الذي يِل عدةٌ المُحسبين إليه ربغ سُكَانٍ
العالم» ولا يحفظ التاريخ من سيرته إلا عِدَهٌ أقاصيصّ وحكايات! ودزّزدشت» الذي كان
يَُدٌ ين الّذين أكسوا بين الدّين وبدؤوا بالدعوة إليه؛ حيانه كذلك مجهولةً؛ ولا يتتبع أثرها إلا أهلُ القياس والاستتتاج من علماء التاريخ .

وقد بعِثَ أكثر من مئة وعشرين ألف نبيٌ؛ ومن أكثرهم ذكراً وأوضحهم حياةً هو:
سينا موسئ عليه الصّلاة والسّلام؛ فلا تحدّثنا أسفارٌ الّوراة الخمسة عنه إلا عن مُؤْلِدي
وشبابه» وهجرته» وزواجه»؛ وبعثته؛ ثم قتاله المشركين» ووفاتّه»؛ مع أنه عليه الصّلاة
والكّلام ‏ عُمّرَ طويلاً» وقد نسا الله ين أجله حتئ عاش عشرين ومئة سنة» فما الذي نعرفه
عن حياته الطويلة» وبأيٍّ الأعمال شل فراغٌ حياته المباركة؛ لتكون لنا أسوةً؟

وين أقرب الأنبياء عهداً بالإسلام: سينا عيسئ عليه الصَّلاةٌ والسّلامٌ؛ الذي يزيد
عددٌ المنتسبين إليه في سُكَّانَ المعمورة علئ عدد المنتسبين إلئ الدّيانات الأخرئ» وإنَّ
المرة ليستغرب حين يعلم أنَّ شؤون حياته؛ وأحوال معيشته أَخْقّئ ين غيره وأَعْمَضلٌ؛ مع
أنه عليه الصَّلاةٌ والسّلامٌ ‏ عاض في هنذه الدنيا ثلاثاً وثلاثين سنةً كما يروي الإنجيل»
تنطوي صحيفةٌ حياته دون أن نعلم: أين قضئ هذه السنوات الطويلة من حياته؟ وفيم
قضاها؟ وبأيٍّ الأعمال شَغّل هئذا الفراخٌ الواسع من غُمره؟.

إنَّ الأمور التي يحتاج البَشَرُ إلى معرفتها من حياة الأنبياء والؤسل الاجتماعية هي:
الأخلاقٌ والعادات» والهذيّ؛ وك ذلك لا نجده في سيرتهم» غير سيرة خاتم الأنبياء»
وأفضل المُرْسَلين : أبي القاسم» محمد بن عبد الله بن عبد المُطُلب عليه الصَّلاة والكلام»
وقد كمه الله ِكل وُجُوه التكريم؛ وخَصه على كل مخلوق بيواه؛ وقد سَكّر سبحانه
وتعالئ لجمع كل ما له أدنئ علاقة بذاته كي الشريفة؛ وحفظ شؤون حياته المباركة
وأحواله» وأخباره أناساً وقفوا حياتّهم منذ العصر النبوي» فلم يتركوا أمراً من أموره»
ولا شأناً من شؤونه إلا وحفظوه وذكروه» فَرَوَزَا أحاديته وكتبوها فدونوهاء وصاروا
يُسَعُون: «رواة الحديث» أو «المحدّثين» ‏ وهم طبقاتٌ متسلسةٌ من «الصحابة» و«التابعين»
و«تابعي التابعين» ‏ فلمًا كملت هنذه الذخيرةٌ التاريخية العظيمةٌ جمعاً وكتابةً وتدويناً؛
أوجد هؤلاء علوماً وقواعد لحفظ هنذه الذخيرة» من الدّسٌ والتزوير» والخطأ والتغيير»
ومن التحريف والتصحيف.

 بيانات كتاب موسوعة علوم الحديث وفنونه الجزء الثاني سيد عبد الماجد الغوري PDF

 مقتطفات من الكتاب 

تحميل كتاب موسوعة علوم الحديث وفنونه الجزء الثاني سيد عبد الماجد الغوري PDF

مهما كنت تعتقد أنك مشغول ، لا بدّ أن تجد وقتًا للقراءة وإلا سلّم نفسك للجهل الذي قضيت به على نفسك – كونفوشيوس