إبحث عن كتاب أو مُؤلف :

الفكر والفلسفة

كتاب لو كان ادم سعيدا إميل سيوران PDF

توصل بجديد الكتب على بريدك الإلكتروني بالإشتراك معنا

اضف إيميلك وتوصل بكل كتاب ننشره

إنضموا إلينا عبر  Telegram :

rtgghdgfhdfgerr 1  

أو مجموعتنا على الفيسبوك :

rtgghdgfhdfgerr 2  

أو على اليوتيوب :

rtgghdgfhdfgerr 1

كان ادم سعيدا اميل سيوران موقع المكتبة Maktbah.Net 1

dfd

كتاب لو كان ادم سعيدا إميل سيوران PDF ، و لأن آدم لن يكون سعيدًا ، فإن شذرات صاحبنا ” سيوران ” ستبقى من التعاسة و الوهم الحقيقي خنجرًا يُعيقُ على النفس تتبع مُجرياتِ الفرح ، فلا فرح هنا في هذا العالم المُبتئس ، و لا مرآة تعكسُ شرخ الذات ، أو الأنا التي كابد هذا المنعزل البحث عنها و التنقيب عن جراحاتها حتى لاذ بهِ الأرق عن الحياةِ و استطونت خلاياه وحدة مُستطيرة الخطواتِ ، لا هو أبقى عليها لتمنحه الأمل و لا هو طردها عنوة لتؤاخيهِ العزاء .

عاش سيوران فـي مرحلة تتحدث عن الحداثة، وما بعد الحداثة، لكنه اختار الابتعاد عن زمانه، وعن الزمن. سعى إلى تحطيم المعنى من أجل خوض تجربة اللامعنى. أعلن أنه ضد الفلاسفة وضد المنظومات الفلسفية والمقولات، كما أنه ضد المفكرين الذين ينطلقون من الاقتباس والاستشهاد، وفضّل شكل الكتابة المقطعية، والاعتراف، والحكمة المختزلة، على الخطاب المتماسك زوراً وزيفاً كما يقول: يمكننا تحمل الشر وليس مفهمته، ولا معرفة لديه إلّا عبر الحواس (كل تجربة عميقة تصاغ بعبارات فيزيولوجية.)

الكتابة نسيان الشيء لصالح تسميته أو معرفته. إنها كتابة تعبّر عن انتظار الكائن، وهي لذلك لا تأتي عبر منظومة فكرية؛ بل ضمن انقطاعية الكتابة المقطعية استجابةً لتشظي الكائن.

عَدَمية سيوران تستبعد أي هروب خارج عدمنا الزمني، فكيف نتمكن من معانقة الأبدية فـي حضن الزمن؟ إنه غنوصي ذو صفاء ووضوح فكري ينكر الخلاص. متصوف دنيوي متخلص من الأشكال الماورائية. فإذا النشوة عنده حضورٌ كلّيّ من دون موضوع وجِد: خواء ممتلئ. وهذا اللاشيء، عنده، هو كل شيء، فلا مجال لاستعادة الحالة الفردوسية الأولى، واليائس من خلاصه يصير عالم جمال. إنّ الإنسان الأخير هو إنسانٌ خاوٍ: إنه حكيم الأزمنة الحديثة.

إميل سيوران (1911 – 1995)، هو فيلسوف وكاتب روماني نشر اعماله باللغتين الفرنسية والرومانية ولد في قرية رازيناري، إحدى قرى ترانسيلفانيا الرومانية والتي كانت في تلك الفترة تابعة للإمبراطورية النمساوية المجرية. وقد كان والده قساً أرثوذكسيا بالقرية، وكانت أمه لا تخفي سوء ظنها بكل ما يتعلق بالدين واللاهوت، إلا أنه وبالرغم من عيشه تحت ظل هذا التناقض الغريب إلا أنه ظل يحمل عن طفولته انطباعاً فردوسيا، فقد عاش تلك الفترة على إيقاع الطبيعة متأملا الخضرة ومنصتا إلى حكايات الرعاة. قام بتأليف 15 كتاباً إلى جانب المخطوطات التي عثر عليها بعد وفاته.

اضطر للرحيل سنة 1921 إلى سيبيو المدينة المجاورة، حيث المعهد الثانوي، وحيث أصبح والده رئيس الكنيسة. اضطر ثانية للرحيل إلى بوخارست لدراسة الفلسفة وهنالك عرف لأول مرة أول عوراض المرض الذي سيرافقه كثيرا وهو الأرق.وقد عانى من جراء ذلك كثيراً حتى فكر في الانتحار، على أنه سرعان ما حول ليالي الأرق تلك إلى وسيلة للمعرفة. فحينما كان في سن الثانية والعشرين ألف كتابه الأول “على ذرى اليأس” الذي نشر عام 1934.

مقتطفات من الكتاب :كان ادم سعيدا اميل سيوران موقع المكتبة Maktbah.Net 2
كان ادم سعيدا اميل سيوران موقع المكتبة Maktbah.Net 3

 

تحميل كتاب لو كان ادم سعيدا إميل سيوران PDF

وباستثناء القراءة ، ما كان لي من مهرب آخر أستطيع اللجوء اليه – فيودور دوستويفسكي

موقع المكتبة تحميل كتب PDF Maktbah.net 2

تحميل وقراءة أونلاين كتاب لو كان ادم سعيدا إميل سيوران PDF

تحميل كتب PDF Maktbah.net

Maktbah.net

موقع المكتبة.نت لـ تحميل وتنزيل كتب PDF مجانية :
  • تم جلب الكتاب كباقي الكتب الأخرى من الأنترنت ، والكثير منها ليس له حقوق ملكية .
  • في حالة وجود حقوق ملكية لكتاب معين المرجو التواصل معنا .
  • اذا لم يعمل معك رابط التحميل المرجوا إخبارنا في التعليق أسفله  .
  • نحن غير معنيين بالأفكار الواردة في الكتب .

نرحب بكل استفساراتكم وارائكم عبر وسائل التواصل أسفله :

    1. صفحة : حقوق الملكية
    2. صفحة : عن المكتبة 
    3. عبر الإيميل :  [email protected]
    4. عبر : الفيسبوك 
    5. عبر الإنستاغرام : إنستاغرام 

إميل سيوران

إميل سيوران (1911 - 1995)، هو فيلسوف وكاتب روماني نشر اعماله باللغتين الفرنسية والرومانية ولد في قرية رازيناري، إحدى قرى ترانسيلفانيا الرومانية والتي كانت في تلك الفترة تابعة للإمبراطورية النمساوية المجرية. وقد كان والده قساً أرثوذكسيا بالقرية، وكانت أمه لا تخفي سوء ظنها بكل ما يتعلق بالدين واللاهوت، إلا أنه وبالرغم من عيشه تحت ظل هذا التناقض الغريب إلا أنه ظل يحمل عن طفولته انطباعاً فردوسيا، فقد عاش تلك الفترة على إيقاع الطبيعة متأملا الخضرة ومنصتا إلى حكايات الرعاة. قام بتأليف 15 كتاباً إلى جانب المخطوطات التي عثر عليها بعد وفاته.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى