إبحث عن كتاب أو مُؤلف :

كتب الشعر

كتاب شرح ديوان المتنبي أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي PDF

توصل بجديد الكتب على بريدك الإلكتروني بالإشتراك معنا

اضف إيميلك وتوصل بكل كتاب ننشره

إنضموا إلينا عبر  Telegram :

rtgghdgfhdfgerr 1  

أو مجموعتنا على الفيسبوك :

rtgghdgfhdfgerr 2  

أو على اليوتيوب :

rtgghdgfhdfgerr 1

شرح ديوان المتنبي الواحدي علي بن احمد الواحدي موقع المكتبة نت www.Maktbah.net 4

dfd

كتاب شرح ديوان المتنبي أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي PDF ، تحميل مباشر من موقع المكتبة نت أكبر مكتبة كتب PDF ، تحميل وتنزيل مباشر وقراءة أونلاين كتب الكترونية PDF مجانية .

الحمد الله على سوابغ النعم وله الشكر على جلائل القسم ربنا الذي علم بالقلم عّلم الإنسان ما لم یعلم
فأنطقه بالحروف المجمة التي هي صیغ الكلم منثورًة ومنظومًة وخصه من بین الحیوان باللغى التي
ینطق بها مسرودًة مفهومًة ومیزه بالبیان الذي فصل به العالم كما قال عز ذكره ولقد كرمنا بني آدم
ورث البیان أجداده والآباء إذ علم ربه آدم الاسماء حتى أعرب عن ضمائره بما علم من الأسامي
والكلمات وأورث أولاده فنون اللغات فنطقوا بما علم أبوهم وتلقن منهم ما تفوهوا به بنوهم من اللغات
التي تكلمت بها الأمم وتحاورت بها العرب والعجم فارتفعوا بها عن درجة البهیمیة ولم یكونوا كالانعام
التي لها رغاء وثغاء وكالبهائم التي لها نباح وعواء وفضل من بینها اللغة العربیة إذ خصها بخصائص
لیست لغیرها من اللغة وجعل فضلها في أقصى الغایات حین أنزل القرآن العظیم وبعث الرسول اللذین
جعلهما عربیین فشرفت بهما اللغة العربیة وثبتت لها الفضیلة والزیة هو الآله القادر الجبار یخلق ما
یشآء ویختار له الحمد علیا كبیرا وصلواته على المبعوث بشیرا ونذیرا محمد وآله واصحابه وسلم
تسلیما كثیرًا
.
أما بعد فان الشعر أبقى كلام وأحلى نظام وأبعده مرق ًى في درجة البلاغة وأحسنه ذكرا عند الروایة
والخطابة وأعلقه بالحفظ مسموعا وأدله على الفضیلة العریزیة منصوعا وحقا لو كان الشعر من
الجواهر لكان عقیانا أو من النبات لكان ریحانًا ولو أمسى نجوما لما خمد ضیآُءها أو عیونا لما غار
مآءها فهو ألطف من در الطل في أعیه الزهر إذا تفتحت عیون الریاض غب المطر وأرق من أدمع
المستهام ومن الراح ترقرق بماء الغمام وهذا وصف أشعار المحدثین الذین تأخروا عن عصر الجاهلیة
وعن نأنأة الإسلام إلى ایام ظهور الدولة العباسیة فأنهم الذین أصبح بهم بحر الشعر عذبا فراتا بعد ما
كان ملحا أجاجًا وأبدعوا في المعاني غرائب أوضحوا بها لمن بعدهم طرقا فجاجا حتى أضحت روضة
الشعر متفتحة الأنوار یانعة الثمار متفتقة الأزهار متسلسلة الانهار فثمرات العقول منها تجتني وذخائر
الكتابة عن غرائبها تقتني وكواكب الآداب منها تطلع ومسك العلم من جوانبها یسطع وإلیها تمیل الطباع
وعلیها تقف الخواطر والاسماع ولها ینشط الكسلان وعند سماعها یطرب الثكلان لما لها من المزائن
والتدبیج وسطوع روائح المسك الأریج أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي أخبرنا أبو سهل أحمد
بن محمد بن زیاد حدثنا اسحاق بن خالویه حدثنا عن بن یحیى القطان حدثنا هشام عن معمر عن
الزهدي عن أبي بكر عن عبد الرحمن عن مروان بن الحكم عن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد یغوث
عن أُب ّي بن كعب أن النبي صلى االله علیه وسلم قال أن من الشعر لحمًة أخبرنا أبو محمد الحسن بن
محمد الفارسي أخبرنا محمد بن عبد االله بن الفضل التاجر أخبرنا أحمد بن الحسن الحافظ حدثنا محمد بن
یحیى أخبرنا أحمد بن شبیب بن سعید حدثنا أُب ّي عن یونس قال قال ابن شهاب عن عروة عن عائشة
رضي االله عنها أنها كانت تقول الشعر كلام فمنه حسن ومنه قبیح فخذ الحسن ودع القبیح 

تحميل كتاب شرح ديوان المتنبي أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي PDF

ليست العبرة في كثرة القراءة ، بل في القراءة المجدية . -أرنولد توينبي

موقع المكتبة تحميل كتب PDF Maktbah.net 2

قراءة أونلاين كتاب شرح ديوان المتنبي أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي PDF

Maktbah.net

موقع المكتبة.نت لـ تحميل وتنزيل كتب PDF مجانية :

  • غير معني بالأفكار الواردة في الكتب .
  • الملكية الفكرية محفوظة للمؤلف في حالة وجود مشكل المرجو التواصل معنا .

نرحب بصدر رحب بكل استفساراتكم وارائكم وانتقاداتكم عبر احدى وسائل التواصل أسفله :

  1. صفحة : حقوق الملكية
  2. صفحة : عن المكتبة
  3. عبر الإيميل : [email protected] أو [email protected]
  4. عبر الفيسبوك
  5. عبر الإنستاغرام : إنستاغرام 

Maktbah.net

موقع المكتبة.نت

نحن على  "موقع المكتبة.نت – Maktbah.Net " وهو موقع عربي لـ تحميل كتب الكترونية PDF مجانية بصيغة كتب الكترونية في جميع المجالات ، منها الكتب القديمة والجديدة بما في ذلك روايات عربية ، روايات مترجمة ، كتب تنمية بشرية ، كتب الزواج والحياة الزوجية ، كتب الثقافة الجنسية ، روائع من الأدب الكلاسيكي العالمي المترجم إلخ … وخاصة الكتب القديمة والقيمة المهددة بالإندثار والضياع وذلك بغية إحيائها وتمكين الناس من الإستفادة منها في ضل التطور التقني...

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى