كتاب تفسير سورة الروم كاملة بأسلوب بسيط رامي حنفي محمود PDF ، تحميل مباشر من موقع المكتبة نت أكبر مكتبة كتب PDF ، تحميل وتنزيل مباشر وقراءة أونلاين كتب الكترونية PDF مجانية .
الآية 1: ﴿ الم ﴾: سَبَقَ الكلام على الحروف المُقطَّعة في أولسورة البقرة، واعلم أنّ هذه الحروف تُقرأ هكذا: (ألِف لام ميم).
• من الآية 2 إلى الآية 7: ﴿ غُلِبَتِ الرُّومُ ﴾ أي: هُزِمَتْ الروم من الفُرس﴿ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ ﴾: يعني في أقرب بُقعة من أرض الروم إلى بلاد “فارس”، (وهي أرضٌ يقال لها “الجزيرة” بين نَهرَيْ دِجلة والفُرات)، ﴿ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ ﴾ أي مِن بعد هزيمتهم ﴿ سَيَغْلِبُونَ ﴾ أي: سوف يَغلِب الرومُ الفُرسَ﴿ فِي بِضْعِ سِنِينَ ﴾: أي في مُدّة من الزمن (لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على عَشر)، ﴿ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ ﴾ يعني: للهِ سبحانه الأمر كله (في انتصار الفُرس أولاً، ثم في انتصار الروم أخيراً)، إذ ما شاءه الله كان وما لم يشأه لم يكن، ﴿ وَيَوْمَئِذٍ ﴾ يعني: يوم يَنتصر الروم على الفرس: ﴿ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ﴾﴿ بِنَصْرِ اللَّهِ ﴾ للروم (لأنّ الروم كانوا أهل كتابٍ وإنْ حَرَّفوه، وأما الفرس فكانوا مشركين يعبدون النار).
﴿ يَنْصُرُ ﴾ سبحانه ﴿ مَنْ يَشَاءُ ﴾﴿ وَهُوَ الْعَزِيزُ ﴾ أي الغالب، الذي لا يَمنعه أحد مِن فِعل ما يريد، القادر على إنجاز وعده، ﴿ الرَّحِيمُ ﴾ الذى وَسِعَتْ رحمته كل شئ، حيث مَكَّنَ للمغلوب أن ينتصر رغم ضَعفه، ﴿ وَعْدَ اللَّهِ ﴾ أي: وبهذا وَعَدَ اللهُ المؤمنين وعداً حقاً لابد من إتمامه (وهو نَصْر الروم النصارَى، على الفرس المشركين) (وقد تحقق ذلك الوعد، ولله الحمدُ والمِنَّة)، ﴿ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ ﴾ ﴿ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ أي لا يعلمونَ – يَقيناً – أنّ الله لا يخلف الميعاد، وإنما﴿ يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ أي يهتمون بما هو ظاهرٌ من أمور الدنيا (كتدبير مَعاشهم بالتجارة والزراعة وغير ذلك)، ولا يهتمون بحقيقة الدنيا (وهي أنها مَزرعة للآخرة)، ﴿ وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ ﴾ – وما فيها مِن نعيمٍ وجحيم – ﴿ هُمْ غَافِلُونَ ﴾ (لايُفكّرون في مصيرهم بعد موتهم).
♦ وهنا يَتعجب الإنسانُ: (كيف لِمُحمد صلى الله عليه وسلم أن يَتنبأ بنتيجة معركة حربية سوف تحدث بعد بضع سنوات؟! (على الرغم مِن أنَّ الروم حِينَهَا – كما يقول التاريخ – كانت في أشد حالات الضَعف والانهيار بعد تلك الهزيمة)، وما الذي يَجعله يَخوض في مِثل هذه الأمور الغَيبيَّة، ويُغامِر بقضية الدِين كلها دونَ أن يُطلَب منه ذلك؟!، بل ويؤكّد أنَّ ذلك سوف يَحدُث عندما قال القرآن: (وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ)، وماذا كان سيحدث إذا لم يَصْدُق القرآن في كل حرفٍ قاله؟!، ولكنَّ القائل هو الله، والفاعل هو الله – الذي يستطيع وحده – أن يُحَقِقَ ما يقول، وأن يَفعل ما يريد، في الوقت الذي يريد).
تحميل كتب الكترونية PDF مميزة
- كتاب المنار المنيف في الصحيح والضعيف ابن القيم الجوزية PDF
- كتاب العلوم الإنسانية والفلسفة لوسيان غولدمان PDF
- كتاب الأقليات الدينية والقومية تنوع ووحدة أم تفتيت واختراق محمد عمارة PDF
- كتاب روعة الكيمياء العلم المذهل للأشياء المألوفة مونتي فيتروف كاثي كوب PDF
- تحميل كتاب التربية بالحوار عبد الكريم بكار PDF
- كتاب ألبير كامي سلسلة عقول عظيمة ديفيد شيرمان PDF
تحميل كتب لـ رامي حنفي محمود PDF
كثيرون يفضلون القراءة لكن كل شيء يتوقف على ماذا نقرأ
- غير معني بالأفكار الواردة في الكتب .
- الملكية الفكرية محفوظة للمؤلف في حالة وجود مشكل المرجو التواصل معنا .
نرحب بصدر رحب بكل استفساراتكم وارائكم وانتقاداتكم عبر احدى وسائل التواصل أسفله :
- صفحة : حقوق الملكية
- صفحة : عن المكتبة
- عبر الإيميل : [email protected]
- عبر الفيسبوك
- عبر الإنستاغرام : إنستاغرام