كتاب تعليم بغير أهداف معلمون لاتقيدهم أهداف وطلاب لا تحدهم غايات هنري ج. بيركنسون PDF
كتاب تعليم بغير أهداف معلمون لاتقيدهم أهداف وطلاب لا تحدهم غايات هنري ج. بيركنسون PDF ، تحميل مجاني ومباشر من موقع المكتبة.نت لـ تحميل وتنزيل كتب PDF .
إذا كانت الأهداف التربوية تمثل البوصلة التي توجه العمل التربوي، فإن التفكير في استبعاد الأهداف التربوية عند صياغة خطط التعليم تبدو صيحة مدهشة ولكنها تنطوي على قدر كبير من الموضوعية.إن فهم المعلم للعلاقة بين الدرس المحدد الذي يشرحه، وبين غايات المجتمع البعيد ومثله العليا من شأنه أن يمده بالفهم العميق لعمله، ويوجد ذلك التعاطف بينه وبين تلاميذه ويزود بالبوصلة التي تعينه على تحديد خطواته وتنظيم عمله.
والمؤلف حاول أن يقدم نظرة تربوية بديلة فكرتها الرئيسة تحرير المعلمين والمتعلمين من الأهداف والغايات، وهو يفترض أن المعلم لا يعلم على وجه الدقة ماذا يفعل، ولا يعلم ما يترتب على أفعاله. ويستند بيركنسون إلى نظرية المعرفة التطورية. وقد أوصله تحليله المستند إلى هذه النظرية إلى نتيجة خطيرة وهي أن الممارسة التربوية المعاصرة مبنية على نظرية خاطئة للمعرفة، وأن معظم المعلمين ليست لديهم مفاهيم صحيحة عن طبيعة المعرفة ولا عن مصادرها ولا عن كيفية نموها.ينتقد المؤلف اعتقاد أرسطو بأن التعليم يأتي من خارج الإنسان (النظرة الاستقبالية)، والتي لا تزال تهيمن على العملية التعليمية، وتجعل وظيفة المعلم تنحصر في ملء أدمغة التلاميذ الفارغة.ويأخذ المؤلف على فلاسفة الحداثة الذين أخطؤوا في تصويرهم للعقل البشري بأنه إناء فارغ يحتاج إلى ملئه بالمعرفة. وربما كان (كومينوس) أول تربوي يقدم طريقة التدريس السابقة بفاعلية وشعارها (كل الأشياء لكل الناس بسرعة وعمق)، وهو ما سوف يهاجمه (روسو) بعنف رافضًا البحث عن الرجل في الطفل ولم يفكروا فيما يكون عليه الطفل قبل أن يصير ملكًا.
ثم جاء (جون ديوي) ليمزج آراء (روسو) ونظرية التطور عند (لامارك)، ليخرج بالفكرة القائلة إن التعليم لا يتحقق إلا من خلال أسلوب حل المشكلات. ووفقًا لنظرية (ديوي)، فإن الطلاب لا يتلقون المعرفة، وإنما هم يكتشفونها، والمهمة التي على المعلمين القيام بها في الوقت الحاضر مواجهة الطلاب بمشكلات تمكنهم من اكتشاف المعرفة التي يريد المعلم أن يتعلموها.لا يزال الطالب سلبيًا ـ في رأي المؤلف ـ لأن بناء (ديوي) التربوي والتعليمي ما زال باقيًا في الاتجاه الأرسطي القائل إننا نستقبل المعرفة من خارجنا. ويقترح النظر إلى التربية على أنها عملية «نمو المعرفة»، ويأخذ على العديد من التربويين والمعلمين الذين يتحدثون عن التربية بمعنى النمو ولكن بمنظور قبل تطوري، تعني تراكم المعرفة من الخارج. ويتوقع (بيركنسون) أن نظرية التربية الداروينية ستحذف من التعليم الفكرة القائلة إنه يتعين على المعلمين أن تكون عندهم أهداف.وينتقل المؤلف من هدم نظرية «الإناء» في التعلم إلى سلب غايات التعليم لدى الطلاب موضحًا أن البشر ليسوا مجرد أجهزة تلفاز مستقبلة للمعرفة. فإننا لا نستقبل المعرفة فقط وإنما نحن نعلم أنفسنا وننتج معرفتنا من ذواتنا، ولذا فإن المعرفة تأتي من البشر الذين يبدعون معرفتهم بأنفسهم.
تحميل كتب الكترونية PDF أخرى مميزة :
- رواية حارس التبغ علي بدر PDF
- رواية مالك الحزين إبراهيم أصلان PDF
- كتاب النبوة والانبياء محمد علي الصابوني PDF
- رواية دميان هرمان هسه PDF
- كتاب عشت سعيدًا من الدراجة إلى الطائرة عبد الله السعدون PDF
تحميل كتب PDF لنفس المؤلف :
مقتطفات من الكتاب :
تحميل كتاب تعليم بغير أهداف معلمون لاتقيدهم أهداف وطلاب لا تحدهم غايات هنري ج. بيركنسون PDF
الكتاب جار بار، ومعلم خاضع، ورفيق مطاوع لا يعصيك أبدا، هل رأيت معلما يخضع للتلميذ ؟ كذلك الكتاب يخضع للقارئ .