كتاب القوس الأخلاقي كيف يقود العلم الإنسانية نحو الحقيقة والعدالة والحرية مايكل شيرمر PDF

كتاب القوس الأخلاقي كيف يقود العلم الإنسانية نحو الحقيقة والعدالة والحرية مايكل شيرمر PDF ، تحميل مباشر من موقع المكتبة نت أكبر مكتبة كتب PDF ، تحميل وتنزيل مباشر وقراءة أونلاين كتب الكترونية PDF مجانية.

كتاب القوس الأخلاقي: كيف يقود العلم الإنسانية نحو الحقيقة والعدالة والحرية (بالإنجليزية: The Moral Arc: How Science Leads Humanity Toward Truth, Justice, and Freedom)‏، للكاتب الأمريكي مايكل شارمر، تمّ نشر الكتاب في عام 2015. يصف ستيفن بينكر الكتاب بأنه تكملة لكتاب الملائكة الأفضل لطبيعتنا البشرية.

استغرق الكتاب أربع سنوات من البحث والكتابة، وتم تسميته بعد اقتباس من خطاب مارتن لوثر كينغ الابن (How Long, Not Long).

يعرض مايكل شارمر في كتابه الإنجازات الأخلاقية البارزة، مثل قلّة عدد الحروب، وإلغاء العبودية، وإنهاء التعذيب وعقوبة الإعدام، والاقتراع العام، والليبرالية، والديمقراطية، والحقوق المدنية، والحريات، وزواج المثليين، وحقوق الحيوان، كل هذه أمثلة على التقدم التدريجي، الذي يتحقق بخطوات صغيرة تلو الأخرى.

ينتقد شيرمر التبريرات الدينية التاريخية للرق، والقسوة على الحيوانات، وكره النساء ورهاب المثلية، ويكتب أن انتشار القيم العلمية والمستنيرة قد خلق أساسًا أفضل للمجتمع المدني.

الأحد 21مارس .1965سلما، ألاباما.

تجمهر نحو 8,000شخص في كنيسة براون تشابل وانطلقوا في مسيرة من بلدة سلما إلى
مدينة مونتغومري في ألاباما. كانت غالبية المتظاهرين من الأمريكيين الأفارقة وكانوا يسيرون إلى
مبنى الكونغرس لسبب واحد. هو العدالة. إنهم يريدون أن ميُنحوا حق التصويت ليس إلا. ولكنهم
لم يكونوا وحدهم في نضالهم. فقد جاء المتظاهرون من «كل عرق ودين وطبقة» ممثلين كل ولاية
تقريبًا للمسير مع إخوانهم وأخواتهم من السود. 1تصدر مقدمة المسيرة القس الدكتور مارتن لوثر
كينغ الابن، الحائز على جائزة نوبل والواعظ والناشط الحقوقي، قائ ًدا المسيرة كما قاد موسى شعبه
خارج مصر.
بين فكي المعارضة العنصرية مدعومة بالشرطة المسلحة وفرق مكافحة الشغب، حاولوا
التظاهر مرتين من قبل، لكن في كلا المرتين قابلهم جنود الدولة والممثلون المنتدبون بالعنف. في
المرة الأولى –المعروفة باسم يوم الأحد الدامي– أممر المتظاهرون بالعودة لكنهم رفضوا، وبينما كان
المتفرجون يهتفون، أمطلق عليهم الغاز المسيل للدموع و مضُبوا بهراوات البيلي والأنابيب المطاطية
روا
الملفوفة بالأسلاك الشائكة. وفي المرة الثانية قوبلوا مجد ًدا برتل من شرطة الولاية وأمم بالعودة،
وبعد طلب الإذن للصلاة، عادوا أدراجهم بقيادة كينغ.
ولكن ليس هذه المرة. فهذه المرة بعد أن رأى الرئيس ليندون جونسون أخ ًيرا الكتابات على
الحائط، أمر بأنه يجب حماية المتظاهرين بألفي جندي من الحرس الوطني والمارشالات الفيدراليين.
وهكذا ساروا لمدة خمسة أيام مسافة 53ميلاً في البرد القارس وخلال هطول الأمطار المتكرر. انتشر
الخبر، وازداد عدد المتظاهرين، وبوصولهم إلى درج مبنى الكابيتول في مونتغومري في 25مارس،
كان قد تضخم عددهم إلى 25,000على الأقل.
لكن كينغ لم يمسمح له بالتقدم إلى درج الكابيتول – إذ لم يمسمح للمتظاهرين بالاقتراب من
ممتلكات الدولة. وظل حاكم ولاية ألاباما جورج والاس جال ًسا في قبة الكابيتول كبيلاطس البنطي راف ًضا الخروج ومخاطبة المتظاهرين، فألقى الدكتور كينغ خطابه من منصة أقيمت على شاحنة
مسطحة مركونة في الشارع أمام المبنى. 2ومن تلك المنصة، ألقى كينغ نشيده المؤثر للحرية، مستذك ًرا
أولاً كيف عبروا «الوديان المقفرة» واستراحوا على «الطرق الجانبية الصخرية» ولفحتهم الشمس
ورقدوا في الوحل وبللهم المطر. أصغى حشد المطالبين بالحرية القادمين من جميع أنحاء الولايات
المتحدة باهتمام بينما ناشدهم الدكتور كينغ البقاء ملتزمين بفلسفة العصيان المدني اللاعنفية، مدركًا
أن صبر الشعوب المضط َهدة يضعف وأن ميولنا الطبيعية هي الرد حين نمصفع. وجه سؤا ًلا بلاغيًا
«إلى متى سيظل التحامل يعمي رؤى الرجال، ويعتّم فهمهم، ويزيل الحكمة المشرقة من عرشها
المقدس؟». و«إلى متى ستظل العدالة تمصلب والحقيقة تتحمل؟». ر ًدا على ذلك، قدم الدكتور كينغ
بعض العبارات الناصحة والمواسية والمطمئنة المقتبسة من المجازات الدينية والإنجيلية، قائلاً إنه مهما
كانت العوائق، لن يطول الوقت حتى تتحقق الحرية لأن «الحقيقة المسحوقة على الأرض ستنهض
مجد ًدا»، و«لا يُكن أن تحيا كذبة إلى الأبد»، و«يحصد المرء ما يزرعه»، و«قوس الكون الأخلاقي
طويل، لكنه ينحني نحو العدالة». 

تحميل وقراءة أونلاين كتاب القوس الأخلاقي كيف يقود العلم الإنسانية نحو الحقيقة والعدالة والحرية مايكل شيرمر PDF