إبحث عن كتاب أو مُؤلف :

كتب عربية

كتاب الغربة والغرباء ‫‬ابن تيمية PDF

توصل بجديد الكتب على بريدك الإلكتروني بالإشتراك معنا

اضف إيميلك وتوصل بكل كتاب ننشره

إنضموا إلينا عبر  Telegram :

rtgghdgfhdfgerr 1  

أو مجموعتنا على الفيسبوك :

rtgghdgfhdfgerr 2  

أو على اليوتيوب :

rtgghdgfhdfgerr 1

الغربة والغرباء شيخ الإسلام ابن تيمية www.Maktbah.Net 4

dfd

كتاب الغربة والغرباء ‫‬ابن تيمية PDF ، تحميل مباشر من موقع المكتبة نت لـ تحميل وتنزيل وقراءة أونلاين كتب الكترونية PDF مجانية .

روى مسلم في صحيحه عن أبي هـريرة – رضي الله عنه – ، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : »إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء« (1).
وعن سهل بن سعد الساعدي عن الـنـبي – صلى الله عليه وسلم – قال : »إن الإســلام بدأ غريباً وسـيـعـود غريباَ كما بدأ ، فطوبى للغرباء« قيل : من هم يا رسول الله ؟ قال : »الذين يَصلُحون إذا فسد الناس« (2) وروي بزيادة بلفظ : »قيل ومن الــغـربــــاء ؟ قال : النُّزاع من القبائل« (3).
كما روى عبد الله بن المبارك في كتابه الزهد عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : »طوبى للغرباء ، قيل : ومن الغرباء يا رسول الله ؟ قال : ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير ، ومن يعصيهم أكثر ممن يطيعهم« (4).
في الحديث الأول بيان مبدأ الإسلام ، وأنه بدأ غريباً بين الأديان ، وكان أهله غرباء بين الناس ، وكان المستجيب له غريباً بين أهله وعشيرته، يؤذى بسبب ذلك ويفتن في دينه، ويـعـادى على ذلك ، وكان المسلمون صابرين راضين بقضاء الله مطيعين لأوامر رسوله حتى قوي الإســـــلام واشتد عوده في المدينة فزالت غربته عندما انتشر في أرض العرب ، وكان أهله هم الظاهرين على من ناوأهم.
وسيعود الإسلام غـريـباً كما بدأ (كما هو حال زماننا هذا) لقلة المتمسكين به . وهذه الغربة تزداد شيئاً فشيئاً بسبب دخول فتنة الشبهات والشهوات على الناس . أما فتنة الشبهات فقد بين الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن أمته ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة (5).
وأمــا فـتـنـة الشهوات فقد بين الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذلك حيث قال : »والله ما الـفـقــر أخـشـى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم« (6).
أما فـتـنـة الشبهات فينجى منها الطائفة المنصورة المذكورة في الحديث . »لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك« (7) وهم الغرباء في آخر الزمان.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :
».. وقد تـكـون الغربة في بعض شــرائـعه ، وقد يكون ذلك في بعض الأمكنة . ففي كثير من الأمكنة يخفى عليهم من شرائعه ما يـصـير بـه غريباً بينهم لا يعرفه منهم إلا الواحد بعد الواحد. ومع هذا فطوبى لمن تمسك بالشريعة كما أمر الله ورسوله«ا هـ.
قال ابن القيم :
».. فهؤلاء هم الغرباء الممدوحون المغبوطون ولقلتهم في الناس جداً سُمُّوا غرباء ، فإن أكثر الناس على غير هذه الصفات . فأهل الإسلام في الناس غرباء . والمؤمنون في أهل الإسلام غرباء . وأهل العلم في المؤمنين غرباء ، وأهل السنة -الذين يميزونها من الأهواء والبدع- منهم غرباء . والداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين . هم أشد هؤلاء غربة . ولكن هؤلاء هم أهل الله حقاً ، فلا غربة عليهم ، وإنما غربتهم بين الأكثرين«.
وقال أيضاً :
»ومن صفات هؤلاء الغرباء -الذين غبطهم النبي -صلى الله عليه وسلم- – التمسك بالسنة إذا رغب عنها الناس وترك ما أحدثوه وإن كان هو المعروف عندهم، وتجريد التوحيد وإن أنكر ذلك أكثر الناس ، وترك الانتساب إلى أحد غير الله ورسوله، لا شيخ ، ولا طريقة، ولا مذهب، ولا طائفة. بل هؤلاء الغرباء منتسبون إلى الله بالعبودية له وحده ، وإلى رسوله بالاتباع لما جاء به وحده . وهؤلاء هم القابضون على الجمر حقاً وأكثر الناس ، بل كلهم لائم لهم . فلغربتهم بين هذا الخلق : يعدونهم أهل شذوذ وبدعة ومفارقة للسواد الأعظم«.

تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ النُّمَيْرِيُّ الْحَرَّانِيُّ (661 هـ – 728هـ/1263م – 1328م) المشهور باسم ابن تيميَّة. هو فقيه ومحدث ومفسر وفيلسوف ومتكلم وعالم مسلم مجتهد من علماء أهل السنة والجماعة. وهو أحد أبرز العلماء المسلمين خلال النصف الثاني من القرن السابع والثلث الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن تيميَّة حنبلي المذهب فأخذ الفقه الحنبلي وأصوله عن أبيه وجده، كما كان من الأئمة المجتهدين في المذهب، فقد كان يفتي في العديد من المسائل على خلاف معتمد الحنابلة لما يراه موافقاً للدليل من الكتاب والسُنة ثم على آراء الصحابة وآثار السلف.

وُلد ابن تيميَّة سنة 661 هـ المُوافقة لسنة 1263م في مدينة حران للفقيه الحنبلي عبد الحليم ابن تيمية و”ست النعم بنت عبد الرحمن الحَرَّانية”، ونشأ نشأته الأولى في مدينة حران. بعد بلوغه سن السابعة، هاجرت عائلته منها إلى مدينة دمشق بسبب إغارة التتار عليها وكان ذلك في سنة 667 هـ. وحال وصول الأسرة إلى هناك بدأ والده عبد الحليم ابن تيمية بالتدريس في الجامع الأموي وفي “دار الحديث السُّكَّرية”. أثناء نشأة ابن تيمية في دمشق اتجه لطلب العلم، ويذكر المؤرخون أنه أخذ العلم من أزيد من مائتي شيخ في مختلف العلوم منها التفسير والحديث والفقه والعربية. وقد شرع في التأليف والتدريس في سن السابعة عشرة. بعد وفاة والده سنة 682 هـ بفترة، أخذ مكانه في التدريس في “دار الحديث السُّكَّرية”، بالإضافة إلى أنه كان لديه درس لتفسير القرآن الكريم في الجامع الأموي ودرس “بالمدرسة الحنبلية” في دمشق.

 

مقتطفات من الكتاب PDF

الغربة والغرباء شيخ الإسلام ابن تيمية www.Maktbah.Net 1

الغربة والغرباء شيخ الإسلام ابن تيمية www.Maktbah.Net 2

تحميل كتاب الغربة والغرباء ‫‬ابن تيمية PDF

يبني الإنسانُ بيوتاً لأنه يعرف أنه حي ، لكنه يكتب كتباً لأنه يعرف أنه فانٍ.وهو يعيش ضمن جماعات لأن لديه غريزة التجمع ، لكنه يقرأ لأنه يعلم أنه وحيد

–  دانيال بناك

كتب إلكترونية PDF Maktbah.net

قراءة أونلاين كتاب الغربة والغرباء ‫‬ابن تيمية PDF

Maktbah.net

موقع المكتبة.نت لـ تحميل وتنزيل كتب PDF مجانية :

  • غير معني بالأفكار الواردة في الكتب .
  • الملكية الفكرية محفوظة للمؤلف في حالة وجود مشكل المرجو التواصل معنا .

نرحب بصدر رحب بكل استفساراتكم وارائكم وانتقاداتكم عبر احدى وسائل التواصل أسفله :

  1. صفحة : حقوق الملكية
  2. صفحة : عن المكتبة
  3. عبر الإيميل : [email protected]
  4. عبر الفيسبوك
  5. عبر الإنستاغرام : إنستاغرام 

Maktbah.net

ابن تيمية

تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ النُّمَيْرِيُّ الْحَرَّانِيُّ (661 هـ – 728هـ/1263م – 1328م) المشهور باسم ابن تيميَّة. هو فقيه ومحدث ومفسر وفيلسوف ومتكلم وعالم مسلم مجتهد من علماء أهل السنة والجماعة. وهو أحد أبرز العلماء المسلمين خلال النصف الثاني من القرن السابع والثلث الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن تيميَّة حنبلي المذهب فأخذ الفقه الحنبلي وأصوله عن أبيه وجده، كما كان من الأئمة المجتهدين في المذهب، فقد كان يفتي في العديد من المسائل على خلاف معتمد الحنابلة لما يراه موافقاً للدليل من الكتاب والسُنة ثم على آراء الصحابة وآثار السلف. وُلد ابن تيميَّة سنة 661 هـ المُوافقة لسنة 1263م في مدينة حران للفقيه الحنبلي عبد الحليم ابن تيمية و”ست النعم بنت عبد الرحمن الحَرَّانية”، ونشأ نشأته الأولى في مدينة حران. بعد بلوغه سن السابعة، هاجرت عائلته منها إلى مدينة دمشق بسبب إغارة التتار عليها وكان ذلك في سنة 667 هـ. وحال وصول الأسرة إلى هناك بدأ والده عبد الحليم ابن تيمية بالتدريس في الجامع الأموي وفي “دار الحديث السُّكَّرية”.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى