كتاب العقيدة العسكرية الخصائص والتكوين أحمد خليل PDF

 يكاد يكون هذا الكتاب المرجع العربي الوحيد الذي يحدد مفهوماً واضحاً ومنضبطاً للعقيدة العسكرية فيرفع عنها الالتباس والإبهام والغموض الذي أحاط بها…

• يقدم كتابنا الجديد نموذجاً عملياً قابلاً للتطبيق تنطلق منه القوى الثورية لفهم هذا المصطلح أولاً، وتدريسه وتعليمه ثانياً، وصياغة عقائدها العسكريّة ثالثاً، وهو الأثر الأهم الذي نسعى إليه.

إن العقيدة المَسكَرِيَّة هِيّ مجموعة الأفكار التي ثبتت صحتها وجرى اعتمادها بِشَكُل
رسمي؛ لتصبح عبارة عن إرشادات وأدلة وأساسيات ينطلق منها الجّيش لخوض الحرب.

إنها مزيج بين العلم والفن؛ بين المعرفة والإبداع؛ بين دروس الماضي وصراع الحاضر
وفرص الستقبل. ولأنها كذلك؛ فلا يمكن تطبيقها حرفياً. كما لا يصح إطلاق يد المجتهدين
فيها. إنها تواكب التغيرات في الحرب -والحرب من طبعها التقلب والتبدل- لكنها في المقابل
تحافظ على ثباتها نسبياً؛ بل إن إقامتها تقتضي المزج بين الانضباط والحكمة, وَهِيَّ من جهة
أخرى ترشد الخطط والتدابير المَسكَرِيَّة وليست بديلاً عَنْهَِ

تقدم العقيدة العَسكَرِيَّة للقوات الْسَلّحَة منطلقاً مشتركاً لفهم طبيعة الصراع الحالي؛
وتصنع لغةٌ موحدة تسهّل عَمَلِيَّة التواصل والإرشاد والتوجيه؛ كما أنها تضع بين أيدينا دليلاً
واضحاً لاستخدام القوة بطريقة صحيحة؛ وإن هَذِهِ الخصائص لتعزز فاعلية الأفراد وتساعدهم
على الإبداع والمبادرة.

الن تكون العقيدة صحيحة دون استقصاء شامل لمجموعة من المدخلات المتغيرة على مستوى
البيئة الخارجية والداخلية؛ إنها ترتكز أساساً على تحليل عميق لطبائع الأعداء والتهديدات
المتوقعة؛ وطبيعة التضاريس والمناخ والتوزع السكاني والديمغرافي؛ والتقدم التكنولوجي؛ وتوزع
البنى التحتية والثقافة المحلية. إضافة إلى النظر في عوامل داخلية أخرى. مثل التراث التاريخي
للأمة والمعتقدات الدينية والنظريات العلمية الحديثة والشَّيَاسَّة الحكومية وطبيعة القُّوَّاتَ
سين رسي نل 7-717777777.