إبحث عن كتاب أو مُؤلف :

التاريخ العام

كتاب السرقة من المسلمين (السّاراسن) كيف شكلت العمارة الإسلامية أوروبا ديانا دارك PDF

توصل بجديد الكتب على بريدك الإلكتروني بالإشتراك معنا

اضف إيميلك وتوصل بكل كتاب ننشره

إنضموا إلينا عبر  Telegram :

rtgghdgfhdfgerr 1  

أو مجموعتنا على الفيسبوك :

rtgghdgfhdfgerr 2  

أو على اليوتيوب :

rtgghdgfhdfgerr 1

السرقة من المسلمين السّاراسن كيف شكلت العمارة الإسلامية أوروبا 2

dfd

كتاب السرقة من المسلمين (السّاراسن) كيف شكلت العمارة الإسلامية أوروبا ديانا دارك PDF ، على موقع المكتبة نت لـ تحميل كتب PDF .

“السَّرقَة مِنَ السَّاراسِن” بعناية وقصد. لقد سَقطَتْ كلمةُ “ساراسِن” من الاستعمال اللغوي اليومي هذه الأيام، ولكنها كانت تُستخدَم في أوروبا العصور الوسطى كاصطلاحٍ تَحقيري لِوَصفِ المسلمين العرب الذين حارَبهم الصليبيون مئتَي سنة في شرق المتوسط بدءاً من 1095 في “حربهم المقدَّسة”. أكثر التفسيرات انتشاراً هو أنَّ أصلَ كلمة “ساراسِن” مِن المفرَدَة العربية “سَرَقَ أو سُرّاق”. أي أنَّ “السَّاراسِن” كانوا سُرَّاقاً ولُصوصَاً من وجهة النَّظَر الأوروبية، بغَضّ النَّظَر عن حقيقة أنّ الصليبيين قد نَهَبوا طريقَهم عبر أوروبا والقدس والقسطنطينية. ولهذا فإنَّ قَصْدَ العنوانِ هو التعبيرُ عن تناقُضٍ مُضاعَفٍ بأننا في الغرب “نَسرقُ” ممَّن اعتبرناهم لُصوصَاً وسُرَّاقَاً.

بهذه العبارات تَعكسُ ديانا دارك في كتابها “السَّرِقة مِن (الساراسن)” نَظرَة الأوروبيين المُستَعلِيَة إلى المسلمين العرب في شرق المتوسط، وفي إسبانيا وصقلية، وقالت إنها تَقصد بهذا العنوان إثارة سُخريَةٍ مُضاعَفَة لإحداث نوع من الصدمة عند القارئ، إذ كيف تكونُ السَّرقةُ مِنَ السَّارِقِين؟! خاصة وأنها تَتحدَّثُ بشكلٍ رئيسي عن العَمارة الدينية، وتلك الكاتدرائيات القوطية العظيمة في كافة أرجاء أوروبا! ثم تَضَعُ عنواناً فرعياً للكتابِ فيه مَزيدٌ من التَّحدي: كيفَ شَكَّلَتْ العَمارةُ الإسلامية أوروبا! وإذا ما أضفنا إليها تساؤلات مشروعة عن كيفية بِناء حضارات متتالية على إنجازات من سَبَقَها، وكيف دخلتْ إبداعات الشرق الأوسط إلى أوروبا تدريجياً وغيَّرت عمارة الغرب إلى الأبد بطرقٍ تمّ تجاوزها عَن قَصدٍ، أو أنها نُسِيَتْ بكلِّ بساطة.

هذا الكتاب الذي بُعث بعد حريقِ كاتدرائية نوتردام في باريس في 15 أبريل 2020 بتعبير المؤلفة، يساعد القارئ على رؤية الصورة الشاملة، وإدراك أنّ كثيراً من سِمات العَمارة الإسلامية قد تطورت من التراث البيزنطي الموجود قَبلها. كلّ شيء يُبنَى على ما سَبَقَهُ، ويَتأثَّر به، وعلى الرغم من أنَّ المؤرخين الأكاديميين يُحبُّونَ التَّركيزَ على فترة تاريخية معيَّنة أو غيرها وكأنها مُميَّزَة ومُنفَصِلَة، إلا أنَّ حقيقة التاريخ هي أنَّ كلَّ شيءٍ هو استمرار وتواصل ولا يَنشَأ شيءٌ مِن فَراغ. وهو مما يتطرق إليه الكتاب بشرح مُفَصَّلٍ يعبّر عن تأثير العمارة الإسلامية على العمارة القوطية في أوروبا، عبر الاحتكاك الثقافي الذي حدث أثناء الحروب الصليبية في شرق المتوسط. وقبل ذلك في حروب الاستعادة في إسبانيا وصقلية، كما تحيط بالكثير من التفاصيل المعمارية التي تميز العَمارة المسيحية القوطية في كاتدرائيات أوروبا وأبنيتها الشهيرة، وتسرد أدلة مهمة لإثبات وجهة نظرها.
انقَضَتْ أكثر من 700 سنة على آخر الحَملات الصليبية.

وعلى الرغم من الجَدَل اللانهائي حول إن كانت تَصرفاتُ جميع الأطراف السياسية التي انخَرَطَتْ في الصراعِ مُخطِئةَ أو صائِبةً، فلا يوجَد كثيرٌ من الجِدال حَول التَّبادل الثقافي الذي حَدَثَ بَين الفِرنجَة والإسبان والنورمانديين والبيزنطيين والأرمَن والأتراك والعرب وغيرهم. لم يدرك معظم الأوروبيين في العصور الوسطى مَدى عمق ذلك التأثير، وكيف أدى إلى الإزدهار الثقافي والمعماري الذي شوهِدَ في أوروبا في القرن الثاني عشر وحتى القرن السادس عشر.

وأخيراً ليس القَصدُ من هذا الكتاب إثارة نعراتْ أو تنافُس أو صراع بين الحضارات، وإنما هو دعوةٌ للتعارف وللتلاقي بين الشعوب والثقافات والحضارات وأنماط العمارة.

تخصصت دارك في اللغتين الألمانية والعربية من جامعة أكسفورد، لكنها فضلت ألا تعمل في الأوساط الأكاديمية، بل أن تعمل كصحفية في دمشق، حتى بداية الحرب الأهلية. في أبريل/نيسان 2019 بعد حريق كاتدرائية نوتردام في باريس، استلهمت فكرة تأليف الكتاب بعد أن أشارت إلى اعتقادها أن كنيسة نوتردام وبقية العمارة القوطية الأخرى تستند إلى كنيسة قلب لوزة في سوريا، والتي بناها المسيحيون البيزنطيون في القرن الخامس.

يتعقب الكتاب الأشكال المعمارية القوطية المأخوذة من العمارة الإسلامية، من القوس المدبب إلى قبة الصخرة في القرن السابع، والهيكل المضلّع إلى الجامع الكبير في قرطبة في القرن 10 الأندلس. تم وصف نوافذ كاتدرائية سان دوني بأنه يمكن تتبعها إلى العالم الإسلامي عن طريق ميناء أمالفي الإيطالي الثري ثم دير مونتيكاسينو ودير كلوني في البندقية وهو ميناء إيطالي آخر يتاجر مع الشرق، حيث تجاوز التأثير الهندسة المعمارية فقط، فالنساء المحليات كن يرتدين ملابس تشبه النقاب. يُستشهد بالسير كريستوفر رن، المعروف بتصميم كاتدرائية القديس بولس في لندن، بتصريحه بأن العمارة القوطية يجب أن تسمى العمارة السراسينية.

عنوان الكتاب عبارة عن تورية تهكّمية حول النظرية القائلة بأن الاسم الذي أطلقه الأوروبيون في العصور الوسطى على المسلمين وهو «سراسين» جاء من كلمة السرقة العربية.

يعتبر كتاب السرقة من المسلمين (السّاراسن) كيف شكلت العمارة الإسلامية أوروبا ديانا دارك PDF من الكتب المهمة التي أحاطت بالكامل بموضوع الكتاب وشملت دراسة كل جوانبه دراسة بحثية معمقة ومنقحة والتي من شأنها اثارة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات والبحوث في المجال .

تحميل كتب PDF لـ ديانا دارك PDF

مقتطفات من الكتاب 

 

Maktbah.net

Maktbah.net

 

تحميل كتاب السرقة من المسلمين (السّاراسن) كيف شكلت العمارة الإسلامية أوروبا ديانا دارك PDF

– القراءة تنمي القدرة على الاتصال الفعال مع الآخرين وقراءة أفكارهم وتحليلها ومناقشة وتبادل الآراء معهم – من كتاب : صناعة الثقافة

حقوق الملكية
dfd




تحميل وقراءة أونلاين كتاب السرقة من المسلمين (السّاراسن) كيف شكلت العمارة الإسلامية أوروبا ديانا دارك PDF

حقوق الملكية

  • تم جلب الكتاب كباقي الكتب الأخرى من النت ، والكثير منها ليس له حقوق ملكية ، في حالة وجود حقوق ملكية لكتاب معين المرجو التواصل معنا .
  • اذا لم يعمل معك رابط التحميل المرجوا إخبارنا في التعليق أسفله  .
  • نحن غير معنيين بالأفكار الواردة في الكتب .

نرحب بصدر رحب بكل استفساراتكم وارائكم وانتقاداتكم عبر احدى وسائل التواصل أسفله :

    1. صفحة : حقوق الملكية
    2. صفحة : عن المكتبة 
    3. عبر الإيميل :  [email protected]
    4. عبر : الفيسبوك 
    5. عبر الإنستاغرام : إنستاغرام 

موقع المكتبة.نت

نحن على  "موقع المكتبة.نت – Maktbah.Net " وهو موقع عربي لـ تحميل كتب الكترونية PDF مجانية بصيغة كتب الكترونية في جميع المجالات ، منها الكتب القديمة والجديدة بما في ذلك روايات عربية ، روايات مترجمة ، كتب تنمية بشرية ، كتب الزواج والحياة الزوجية ، كتب الثقافة الجنسية ، روائع من الأدب الكلاسيكي العالمي المترجم إلخ … وخاصة الكتب القديمة والقيمة المهددة بالإندثار والضياع وذلك بغية إحيائها وتمكين الناس من الإستفادة منها في ضل التطور التقني...

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى