كتاب الزهد والورع والعبادة ‫‬ابن تيمية PDF

كتاب الزهد والورع والعبادة ‫‬ابن تيمية PDF ، تحميل مباشر من موقع المكتبة نت لـ تحميل وتنزيل وقراءة أونلاين كتب الكترونية PDF مجانية .

يُعد الكتاب رسالة، يتحدث الكاتب فيه عن طرق الزهد والورع المشروعه في هذه الدنيا، والعبادة المشروعة، وكما يذكر الكاتب ترك المحرمات والشهوات والاقتصاد في العبادة، ووجوب الصبر على المحرمات.

يحتوي الكتاب على عدة فصول، وهي: الفصل الأول: الصراط المستقيم في الزهد والعبادة والورع، أهمية لزوم السنة، معنى الضلال والغي والرشد، اتباع الشهوات، حكم الاستمناء، وجوب الصبر عن المحرمات، الصبر على البلاء، الصبر على الطاعات، الابتلاء، التوبة، الهداية، المراد بالسنن، تفسير الهداية، الإرادة الشرعية والإرادة الكونية، اتباع الشهوات والأهواء، وغيرها. الفصل الثاني: تزكية النفس وكيف تزكو، معنى التزكية، التزكية في القرآن الكريم والسنة. الفصل الثالث: حكم السياحة مع قطيعة الرحم، الزهد المشروع، زهد الرسول، أنواع السياحة وأحكامها. الفصل الرابع: معنى حق اليقين وعين اليقين وعلم اليقين، درجات أهل الإيمان، درجات الناس في الإيمان بالآخرة، درجات الناس فيما يخبروا به من أمور الدنيا، القلب بين زيادة الإيمان زيادة المحبة، درجات الناس فيما يجدونه من ثمرة التوحيد. الفصل الخامس: الوصية الصغرى، سؤال أبي قاسم المغربي، والإجابة، وصية الله في كتابه، وصية النبي محمد لمعاذ، شرح وصية النبي محمد، الأشياء التي تزول بموجبها الذنوب، العناية بمزيلات الذنوب، المصائب المكفرة، جماع الخلق الحسن مع الناس، معنى الخلق العظيم، اسم التقوى وما يجمعه، شمول التقوى، أفضل الأعمال بعد الفرائض، أفضل الذكر، أرجح المكاسب. الفصل السادس: مسألة في هجر الجميل والصفح الجميل وأقسام التقوى والصبر، وصية الشيخ عبد القادر، أفهام خاطئة في القضاء والقدر، إقرار المشركين بالحقيقة الكونية، أقسام الناس في العبادة، أقسام الناس في التقوى والصبر، الصبر والتقوى في الكتاب والسنة. الفصل السابع: تفسير كلام القشيري في الرضا، معنى الرضا، حال أحاديث كتب الرقائق، رأي ابن تيمية في رسالة القشيري، نوعا الرضا، أفهام في ارضا والإرادة، مما روي في الرضا عن الفضيل والجنيد، وغيرها. الفصل الثامن: الهم والعزم، سببا الاضطراب، تفاوت الأفعال والصفات، الإرادة الجازمه وحكمها، إرادة الداعي إلى الهدى والضلال، الإرادة الجازمة مع العجز عن الفعل، وغيرها.

تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ النُّمَيْرِيُّ الْحَرَّانِيُّ (661 هـ – 728هـ/1263م – 1328م) المشهور باسم ابن تيميَّة. هو فقيه ومحدث ومفسر وفيلسوف ومتكلم وعالم مسلم مجتهد من علماء أهل السنة والجماعة. وهو أحد أبرز العلماء المسلمين خلال النصف الثاني من القرن السابع والثلث الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن تيميَّة حنبلي المذهب فأخذ الفقه الحنبلي وأصوله عن أبيه وجده، كما كان من الأئمة المجتهدين في المذهب، فقد كان يفتي في العديد من المسائل على خلاف معتمد الحنابلة لما يراه موافقاً للدليل من الكتاب والسُنة ثم على آراء الصحابة وآثار السلف.

وُلد ابن تيميَّة سنة 661 هـ المُوافقة لسنة 1263م في مدينة حران للفقيه الحنبلي عبد الحليم ابن تيمية و”ست النعم بنت عبد الرحمن الحَرَّانية”، ونشأ نشأته الأولى في مدينة حران. بعد بلوغه سن السابعة، هاجرت عائلته منها إلى مدينة دمشق بسبب إغارة التتار عليها وكان ذلك في سنة 667 هـ. وحال وصول الأسرة إلى هناك بدأ والده عبد الحليم ابن تيمية بالتدريس في الجامع الأموي وفي “دار الحديث السُّكَّرية”. أثناء نشأة ابن تيمية في دمشق اتجه لطلب العلم، ويذكر المؤرخون أنه أخذ العلم من أزيد من مائتي شيخ في مختلف العلوم منها التفسير والحديث والفقه والعربية. وقد شرع في التأليف والتدريس في سن السابعة عشرة. بعد وفاة والده سنة 682 هـ بفترة، أخذ مكانه في التدريس في “دار الحديث السُّكَّرية”، بالإضافة إلى أنه كان لديه درس لتفسير القرآن الكريم في الجامع الأموي ودرس “بالمدرسة الحنبلية” في دمشق.

قراءة أونلاين كتاب الزهد والورع والعبادة ‫‬ابن تيمية PDF