كتاب التوبة ابن تيمية PDF

كتاب التوبة ابن تيمية PDF ، هذا الكتاب العظيم يشفي العليل ويروي الغليل في موضوع التوبة ، لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، افتتحه بعرض الآيات والأحاديث في التوبة ، ثم بين أنواع التوبة ، كالتوبة من ترك السيئات ، والتوبة عن عمل السوء بجهالة والتوبة من الإرادات والإعتقادات ، ولقد كشف للأمة في طيات هذا الكتاب ما خفي من أقوال شتى الطوائف والمذاهب ودعاويهم في التوبة ورد على الباطل منها ، بأسلوب علمي رصين ، وبعرض رائع فريد.

يعتبر هذا الكتاب من أشهر الكتب على الإطلاق، حيث يتحدث عن بعض المواضيع الهامة كما يتطرق إلى مناقشة بعض الأمور الهامة والتي يتم عرضها من خلال الكتاب، كتاب التوبة لابن القيم مثل التمهيد لموضوع التوبة والاستغفار من خلال القرآن الكريم بشكل عام، وكذلك البحث في اللفظ من خلال الاستغفار والبحث من خلال اللفظ الخاص بالتوبة ذكر التوبة من خلال السنة المطهرة، كما يتم ذكر كيفية التوبة وكيفية كتابة كتاب صغير من خلال ما تم صدوره في مصر من خلال الكتاب الرائع والمميز، ويتم التطرق وطرح موضوع العودة لله من خلال شرح لكتاب العائدون إلى الله بشكل مفصل بدرجة كبيرة، ومن المميز في هذا الكتاب أنه يحتوي على شرح كتاب دليل المسلمين في شرح رياض الصالحين بشكل مفصل بدرجة كبيرة جداً من خلال الكتاب، وكذلك شرح مدارج السالكين من خلال ترجمة ابن القيم ومن خلال بعض المواضيع المهمة بشكل كبير جداً، وهناك عدة مواضيع أخرى يتم عرضها بشكل مفصل وكامل من خلال صفحات الكتاب.

تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ النُّمَيْرِيُّ الْحَرَّانِيُّ (661 هـ – 728هـ/1263م – 1328م) المشهور باسم ابن تيميَّة. هو فقيه ومحدث ومفسر وفيلسوف ومتكلم وعالم مسلم مجتهد من علماء أهل السنة والجماعة. وهو أحد أبرز العلماء المسلمين خلال النصف الثاني من القرن السابع والثلث الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن تيميَّة حنبلي المذهب فأخذ الفقه الحنبلي وأصوله عن أبيه وجده، كما كان من الأئمة المجتهدين في المذهب، فقد كان يفتي في العديد من المسائل على خلاف معتمد الحنابلة لما يراه موافقاً للدليل من الكتاب والسُنة ثم على آراء الصحابة وآثار السلف.

وُلد ابن تيميَّة سنة 661 هـ المُوافقة لسنة 1263م في مدينة حران للفقيه الحنبلي عبد الحليم ابن تيمية و”ست النعم بنت عبد الرحمن الحَرَّانية”، ونشأ نشأته الأولى في مدينة حران. بعد بلوغه سن السابعة، هاجرت عائلته منها إلى مدينة دمشق بسبب إغارة التتار عليها وكان ذلك في سنة 667 هـ. وحال وصول الأسرة إلى هناك بدأ والده عبد الحليم ابن تيمية بالتدريس في الجامع الأموي وفي “دار الحديث السُّكَّرية”. أثناء نشأة ابن تيمية في دمشق اتجه لطلب العلم، ويذكر المؤرخون أنه أخذ العلم من أزيد من مائتي شيخ في مختلف العلوم منها التفسير والحديث والفقه والعربية. وقد شرع في التأليف والتدريس في سن السابعة عشرة. بعد وفاة والده سنة 682 هـ بفترة، أخذ مكانه في التدريس في “دار الحديث السُّكَّرية”، بالإضافة إلى أنه كان لديه درس لتفسير القرآن الكريم في الجامع الأموي ودرس “بالمدرسة الحنبلية” في دمشق.

قراءة أونلاين كتاب التوبة ابن تيمية PDF