كتاب التكاثر المادي وأثره في سقوط الأندلس عبد الحليم عويس PDF

توصل بجديد الكتب على بريدك الإلكتروني بالإشتراك معنا

اضف إيميلك وتوصل بكل كتاب ننشره

عنوان البريد الإلكتروني

اشتراك

إنضموا إلينا عبر  Telegram :

 

أو مجموعتنا على الفيسبوك :

 

أو على اليوتيوب :

كتاب التكاثر المادي وأثره في سقوط الأندلس عبد الحليم عويس PDF ، على موقع المكتبة نت لـ تحميل كتب PDF .

كانت الأندلس بمثابة “الفردوس المفقود”.. أو جنة عدن على الأرض، وكانت الدفعة الروحية الحضارية التي بدأت مع فتح الأندلس قد وصلت إلى ذروتها.. لكن سقطت الأندلس بعد ثلاثة قرون مديدة بعد أن أغنت العالم بأسره من معين حضارتها ومبتكرات علمائها.. فما أسباب السقوط ولم أنتهت تلك الدولة الرائدة بهذه الحالة حتى أصبحت أثرًا بعد عين؟!

يرى الدكتور “عبدالحليم عويس” أن هذا السقوط نتاج طبيعي لحالة “التكاثر المادي” والرفاهية المقنعة التي وصلت إليها الأندلس خلال عهد حكامها، وبدلًا من أن توجه الدولة النسبة الأكبر من مخزون هذا الترف إلى الجهاد العقدي والعقلي وصناعة الحضارة والإنسان وتمتد مساحات العقيدة والعلم والإبداع خارج قرطبة وطليطلة وبلنسية إلى بلاد المغرب والمشرق وعبر حدود أوروبا، انغلقت الدولة على نفسها وبدأت في استثمار مخزون الرفاهية والتكاثر داخليًا؛ حيث سارت الثروة المادية في أكثر الأحايين في طريق مناقض للطريق الذي مشت فيه كتائب الإيمان والدعوة الإسلامية.

بحث ممتع في تفاصيله يرصد جانب هام من أسباب سقوط الدول داخليًا وعلاقتها بالتطور الحضاري والتاريخي للأمم.

كانت الدفعة الروحية والحضارية التي بدأت مع فتح الأندلس
قد وصلت الى ذروتها …

وعلى الرغم من بعض الانحرافات في عهود الفتح والولاة
والإمارة ( ١7-47‏ #ه) فقد استطاعت الروح الاسلامية أن تعبر نحو
ثلاثة قرون» وهى تعمق وجودها العقدي والحضاري حتى أصبحت
عقيدة الإسلام هي الغالية . وأصبحت قرطبة «جوهرة العالم»..

لقد وصلت الأندلس إلى هذه القمة قريبا من تلك الأيام التي
أعلن فيها عبد الرحمن الناصر ٠ »-٠7٠١(‏ 170ه) تحويل الأندلس
من إمارة الى خلافة سنة (1″17ه)..

لقد شعر بأن الأندلس قد أصبحت دولة عظمى لا تليق بها كلمة
إمارة؛ وقد كان من هيبتها في عهده أنها أصبحت تلعب يملوك
الشمال الأسباني . وتتدخل في تعيين حكام نبرة وليون. كما أن هيبتها
أيأست الفاطميين من الامتداد شمالا فاتجهوا إلى مصر تاركين بلاد
المغرب لأبنائها حكام بني زيري الصنهاجيين.

-في هذه اللحظات الأندلسية الرائعة التي كانت الأندلس فيها
دولة واحدة قوية بل خلافة قوية , وبينما كان الحكم بن عبد الرحمن
الناصر يجاهد في سبيل تكوين أعظم مكتبة عرفها العالم كله
-حسب علمنا- تتكون من أربعمائة ألف مجلد ١(‏ )- كان والده عبد
الرحمن الناصر يتجه بفكره الى مجال آخر يظنه طريق المجد
والعظمة ؛ ويظنه الترجمة الضرورية والصحيحة المعبرة عن الواقع

الرائع الذي تعيشه الأندلس في عهده..

وهكذا اقبدلا من أن توجه النسبة الكبرى من ميزانية الدولة إلى
الجه اد العقدي والعقلي وصناعة الحضارة والإنسان. وتمتد
مساحات العقيدة والعلم والإبداع خارج قرطبة إلى بلاد المغرب
والمشرق -قسم الناصر جباية الدولة على ثلائة أثلاث: خلث للجند .
وثلث للبناء . وثلث مدخر .)١(‏

كانت مصادر الثروة المادية في الأندلس كثيرة ومتنوعة . وكان
من أهم المصادر المفضية إلى التكاثر المادي – سعة الأرض الأندلسية
التي استولى عليها الفاتحون المسلمون الذين لم يزيدوا عن عشرات
من الآلاف ساحوا ملوكا متوجين بالدين والحب في شبة جزيرة تبلغ
مساحتها أكثر من ١93,٠٠٠‏ ميل مربع

وعن هؤلاء توارث الأخلاف من البربر والعرب؛ فنجحوا -أو نجج
أكثرهم- في زيادة ثرواتهم. بينما لم ينجج إلا الأقلون في تنمية
إيمانهم . بل مشت الثروة المادية في أكثر الأحابين في طريق مناقض
للطريق الذي مشت فيه كتائب الإيمان والدعوة الإسلامية

ومن الجدير بالذكر أن المعارك التي كان المسلمون يخوضونها
في الأندلس لم نكن مع نصارى الشمال في ليون وقشتالة وحسب
بل كانت تتجاوزهما إلى مناطق في أعمال بلاد الغال (فرنسا )
وإيطاليا وبريطانيا وغيرهاء

استمتعوا بقراءة وتحميل كتاب التكاثر المادي وأثره في سقوط الأندلس عبد الحليم عويس PDF الكتاب الذي يعتبر من الكتب المهمة التي أحاطت بالكامل بموضوعه وشملت دراسة كل جوانبه دراسة بحثية معمقة ومنقحة والتي من شأنها أن تفيدكم في بحثكم في المجال .

مقتطفات من الكتاب 

تحميل كتاب التكاثر المادي وأثره في سقوط الأندلس عبد الحليم عويس PDF

– القراءة تنمي القدرة على الاتصال الفعال مع الآخرين وقراءة أفكارهم وتحليلها ومنا قشة وتبادل الآراء معهم – من كتاب : صناعة الثقافة